رواية بقلم جهاد محمد
المحتويات
بوابة الداخلية ثم وقع نظرها علي سيف ورجل كبير في سن معه يجلسون
في صالون قام سيف ثم اقترب منهاازيك يا تقي انا اسف ان جينا من غير معاد بس انتي طلعتي من المستشفي وانا معرفش عنوانك ولا تليفون وبالعافية اخت عنوان جوزك من مستشفي ابتسمت تقي له اهلا يا سيف
سيف وهو ينظر لودو بابا يا تقي عمك
ظالت تقي تنظر لعمها وكذالك عبد التواب
تحدث عبد التواب بنبرة هادئة تعالي يا تقي
عايزة اسلم عليكي يا بنتي ارجوكي تعالي
اقتربت تقي وهيا تجلس بجوارو وهيا تنظر الي الكورسي المتحرك الذي يجلس عليه مشلۏل
عبدالتواب مستغربة ليه يا تقي الي حصلي ده زمبك يا بنتي ربنا انتقم مني واخد حقك
انا اكتر من ٢٥ سنه رميتك في ملجئ واخت فلوسك كلها وسفرتاتجوزت وعشت حياتي بطول والعرض ربنا رزقني بسيف وبعدها
ان يسمحني وانتي تسمحيني قبل ما قابل وجه كريم كلمتك هتحيي فيا روح من تاني
ظالت تقي تنحي راسها تفكر في كلامة وحديثة
نظر عبد التواب پخوف لسيف
سيف تقي انا زي ما قولتلك في المستشفي حقك هتخديه كل ورثك هتخديه بس احنا عيزينك في وسطنا نعوضك عن اي حاجة حصلتلكتعالي معانا يا تقي.
تيجي معاكم فيييين قلها ادم وهو ينزل من علي درج ويقترب منهم وقف سيف يمد يداه
تجاهل ادم يداه وهو ينظر له پغضب ثم اقترب من تقي وهو يقبض علي يداها وينهضها من بجورهم ثم جزبها بجوارو
نظر سيف لولدو ثم ابعد يداه وهو يوجه حديثة لتقي قولتي ايه تقي معرفناش ردك
ادم ردها علي ايه بظبط انا سمعت كل حاجة
انت لسه فاكر ان ليك بنت اخ رمتها في ملجئ
لسه فاكر انت عارف هيا
انت وعتني انك هتسمعني انا مفهماك ان في سر انا مخبياه عليك انا مخدعتكش يا ادم
انت الي خدعتني انت مسامحتنيش علي حاجة
عملتها عشان احميك ومأزتكش فيها انت بقي عيزني اسامحك بعد كل الي عملته طيب ليه اشمعنا انا ها اشمعنا ولا عشان الي غلبانة والضعيفة والمکسورة لازم اسامح يا ادم
سيف لا طبعا يا تقي انتي من النهاردة مش هتبقي مکسورة ولا ضعيفة انتي ليكي اهل هيدفعو عنك ويحفظو عليكي من اي حد
سيف يعني ايه مليش دعوة تقي بنت عمي ومستحيل اسبها هنا بعد الي عملته فيها وكمان مش مراتك تقي
لمي هدومك وتعالي معانا
اقترب منه ادم والشرار يتطاير في عينه
وانت فاكر انك انت ممكن تخدها من هنا انا ممكن بئشارة مني مخرجش انت وابوك من هنا
سيف لو علي مۏتي مش هسبها هنا بنت عمي هتيجي معانا مستحيل اسبها
في بيت ده
ادم بتحدي
طيب وريني هتخدها ازاي
سيف اسمعي الكلام يا تقي ولمي هدومك وتعالي معانا
ادم شكلك بقي عايز تتربي وانا بقي الي هربيك ھجم عليه ادم بلقمية علي وجه
شهقت تقي بزعر من عڼف ادم علي سيف
اقتربت منه وهيا تصرخ فيه سيبو يا ادم سيبو
ابتعد ادم عنه
وهو يقبض علي يد تقي خليهم يمشي والا وحيات ربنا هخلص عليهم دلوقتي
تقي متقدرش تيجي جمبهم يا
متابعة القراءة