رواية بقلم جهاد محمد

موقع أيام نيوز


او اجليهم لبكرا 
تقي الي تشوفة يا ادم ايه عن ازنك
نظر ادم الي فراغ تقي بعد ما ذهبت ثم دخل في نوبة ضحك كل ميتذكر رد فعل تقي 
ادم انا عمري ما شوفت بنت كده
في المساء
كانت تقي تتمشي في حديقة القصر الواسعة نظر ادم عليها من الشرفة كان يرقبها
اغمضت تقي عيونها وهيا تدور في الحديقة
تتذكر فلاش باك
وقف ادم وتقي في الحديقة بتحدي 

ادم جاهزة يا تقي متأكده انك هتقدري
تقي ببرائة ايوا يا ادم ومش هقع متخفش
ادم طيب لما نشوف يلا 123
بدئت تقي تدور في الحديقة وهيا تغمض عيناها ومثلها ادم يدور بسرعة هائلة 
وبعد لحظات وقعت تقي بعد ما احست بأخلال توزنها 
وقف ادم وهو يحاول يعيد توازنة 
ثم اقترب منها پخوف تقي مالك انتي دختي صح منا قولتك هدوغي ومش هتقدري تكملي
تقي كنت عايزة اجرب اصلها لعبة حلوا 
ادم طيب تعالي اشيلك لحد فوق ثم قام ادم بيداه الصغيرة وهو يحمل تقي مثل الريشه
صاعد بها الي الغرفة وهو ينظر لها وهيا نائمة يداها بقوة ثم استسلم لنومه بجورها
رجوع لوقت الحالي
وقف ادم ينظر لها وهو يتذكر نفس لعبه الذي كان يلعبها مع تقي في صغر ثم اتسعت عيناه بعد ما تقي وقعت علي ارض من تعب
ركد ادم بدون تفكير ثم وصل لها في لحظات اقترب منها وهو يضع يداها عليها
تقي انتي كويسة 
افتحت تقي وهيا تنظر له اتعست ابتسامتها 
ثم قالت بنبرة هادئة ادم 
ادم انتي كنتي بتعملي ايه
تقي كنت بلعب اصل بحب لعبة دي اوي
تعمق ادم في نظر لها وهو يحس نفس احساسة مع تقي وفي هذه لحظة استسلم لهذا الاحساس جميل
ادم تعالي يا تقي 
صاعد
بها ادم الي غرفتها ثم نظر لها بستغراب 
غفلت
تقي عيونها 
وضعها ادم علي الفراش ثم جلس بجورها 
من شبه الكبير بينهم 
ثم بدئت عيناه تغفل حتي استسلم لنوم 
في ملها ليلي تجلس ندي مع اصدقها وهيا تنفخ سچارها بشراسة اقترب صدقها حسام 
حسام مالك يا بنتي في ايه شكلك شايطة
ندي انا شيطة بس انا ھموت بجد هفرقع
حسام ليه كل ده عشان ادم بيه معبركيش
ندي هو معبرنيش وبس ده طردني وكمان خلا زفته المساعدة تقف قدامي وتحط رسها براسي انا ندي الجمال يتعمل فيا كده
حسام يا بنتي مش الواد ده قلتي عليه معقد وطفشتيه ايه الي رجعك ليه تاني
ندي عشان سبني وانا عمر ما حد سبني انا الي ديما كنت برميهم
حسام يا بنتي ماهو انتي الي طفشتيه بعميلك بعدين مش هتحطي راسك براسه ده ادم يا بنتي ادم صاحب اكبر شركة ازياء وبرفنات في العالم
ندي بس يا حسام بس انا مش هسيبه الا لما يرجع راكع علي رجليه ماشي يا ادم ماشي 
استني عليا انت والمساعدة بتعتك البيئة دي
في صباح
افتحت تقي عيونها بتكاسل ثم حولت تنهض 
منعها يداها الممسوكة بيده شهقت تقي وهيا تضع يداها علي فمها ثم تذكرت البارحة ظهرة الابتسامة 
علي وجها بسعادة لا تصدق انها بجوار مثل الماضي
عدل ادم وجه يمينا وشملا بتعب ثم فتح عيناه وهو ينظر لتقي حاول ادم يتأكد من امامة بعد ما فتح عيونة ثم اتسعت عيناه پصدمة .وهو ينظر لنفسه وليدو المسموكة يداها ابتعد ادم عنها ثم قام يأخذ نفسه
ادم برتباك انا انا اسف يا تقي بجد معرفش ازاي نمت كده ونسيت
نفسي
تقي وهيا مزالت تحافظ علي ابتسامتها 
حصل خير يا مستر ادم 
ادم انا انا هروح هناك في اوطي ثم غادر الغرفة 
وهو يسرع بخطواته
نظرت تقي ليداها بفرحة 
بدء ادم يأكل وجبة الفطار ثم توقف عندما تذكر البارحة ارتسمت ابتسامة عفوية علي وجه ثم في لحظة تلاشت الابتسامة عندما تذكر انها ملك رجل اخر نعم انها مخطوبة ولا يحق ليه ان
يفكر فيها
اقتربت تقي منه وهيا تحمل كوب لبن 
رفع ادم نظرو بعبوس شديد ايه ده فين القهوة يا تقي 
تقي مفيش قهوة يا مستر ادم حضرتك عينتني مساعدة لحضرتك عشان اخد بالي من كل اعمالك وكمان حياتك بالاضافة الي صحتك عشان كده حضرتك كل يوم صبح هتشرب لبن بدل القوة ده صحي ليك جدا وكمان عشان السكر والقهوة هتخليها في المكتب مرة او مرتين
رفع ادم عجبيه بزهول ثم قال بسخرية 
لا والله
طيب ما تيجي بقي تقعدي مكاني وانا مليش اي لازمة مدام حضرتك بتصدري
 

تم نسخ الرابط