روايه بقلم شيماء سعيد
المحتويات
جاي حالا الو الو عز.
و لكن سمع فجأه انقلاب السيارة و صړخت عز الأخيرة بأسم زينه فصړخ أدهم بإسم عز بقوه أتى على إثرها المنزل بالكامل بما فيهم زينه التي اول ما سمعت الخبر اغمى عليها.
ذهبت إليها حور و حاولت افاقتها و تم ذلك بعد فترة ليست بقصيره أما أدهم خرج من المنزل و صعد إلى سيارته و قلبه ېموت ألما على أخيه الكبير لا بل أبيه و قام بالاتصال
على الإسعاف و بسرعه البرق كان يصل إلى ذلك المكان المشؤوم وجد عز غارق في دماءه ثواني معدودة و كانت الإسعاف في المكان و أخذوا عز إلى المشفى.
كان أدهم يبكي مثل الطفل الذي قفد أبيه و صلوا إلى المشفى و دلف عز إلى العمليات نواثي و كانت العائلة بالكامل حتى جواد و مرام أما زينه كانت تجلس بجوار غرفه العمليات بعيده عن الجميع تبكي پقهر ذهبت إليها حور تحاول التخفيف عنها.
أدهم بحنان و حزن لا يستطيع اخفائه لا مش انتي السبب يا زينه العربيه مكنش فيها فرامل يعني مش بسبب كلامك معاه و عز اخويا و انا واثق أنه مستحيل يسيبنا ابدا و هيفوق و يكون أقوى من الاول بس انتي قولي يا رب.
بعد 5 ساعات من القلق و التوتر و اهم من كل ذلك الخۏف من الفقدان خرج الطبيب من غرفه العمليات ذهب إليه الجميع بلهفة.
الطبيب بصراحة يا جماعه الحالة مش كويسه خلاص كانت بينها وبين القلب سم واحد بس الحمد
لله قدرنا نطلعها بس المشكله ان عز بيه دخل في غيبوبة و ده مش بسبب عضوي ده سبب نفسي هو رافض الحياة.
الطبيب بعملية لا يا مدام عز بيه هو الشخص الوحيد اللي يقرر إذا كان يفوق أو يفضل زي ما هو و المسأله مسأله وقت يوم شهر سنه.
أدهم بصوت مهزوز شكرا يا دكتور اتفضل انت.
نظر أدهم إلى الجميع و انهار في البكاء مره واحده مثل الطفل الصغير يا يبكي على والدته منه جواد و بكى هو الآخر فعز كان عمود الجميع كان هو الأب و الأخ و الصديق كان كل شيء.
خرجت الممرضة من العناية المركزة أسرعت إليها زينة و هي تقول بلهفة.
زينه لو سمحتي ادخل اشوفه و لو خمس دقائق ارجوكي.
جاءت الممرضة كي ترفض و لكن نظرت إلى حاله زينه و عينيها المنتفخه و الحمراء أثر الدموع فشفقت عليها.
دلفت زينه إلى الداخل بلهفة و شوق شديد نظرت إليه
زينة پبكاء شديد عز فوق يا حبيبي انا مقدرش اعيش من غيرك زينة ھتموت لو عز سبها انا كنت متحمله الفراق عشان انت عايش و فيك روح لكن دلوقتي انا اكيد ھموت انت روحي و محدش يقدر يعيش من غير روحه مش انا عشقك طيب مش انت كنت بتقول أن أنا بنتك و روحك هتسبني لية دلوقتى و الله بحبك لا انا بعشقك و انا عملته قبل كده كان عقاپ ليك عشان اللي عملته فيا لكن خلاص و الله مش عايزة حاجة من الدنيا كلها غيرك انت و بس فوق عشان خاطري و عشان خاطر عز الصغير و عشان نخلف زينه الصغيره ارجوك اصحى ارجوك.
و لكن كل هذا دون أي فائدة دلفت الممرضة و طلبت من زينه الخروج من الغرفه زينة رأس عز و خرجت من الغرفه و هي تبكي بشده.
شيماء سعيد
أدهم بلهفة حبيبك.
حور بحب طبعا حبيبي و روحي و ابو ابني انت كل حاجة حلوة حصلت ليا يا أدهم و هننسي كل اللي فات و نبدأ مع بعض من جديد.
أدهم بحيرة و اية سبب كل التغيرات دي انتي امبارح بس كنتي رافضة تبسي في وشي اية اللى حصل بقى.
حور بندم بعد اللي حصل مع عز اكتشفت ان العمر قصير اوي و ان لو بقي دقيقة واحدة في حياه الواحد لازم يعيشها مع ناس بتحب و هو بيحبها و انت أكتر حد انا بحبه يا أدهم و الراح مش زي اللي جاي.
حور و انا خلاص مش عايزه من الدنيا دي كلها حاجه غيرك انت و أدم.
أدهم بخبث و اخوات ادم يا روحي و الا أية.
أدهم ببراءة متصنعه اللة هو أنا قولت حاجه لاسمح الله.
حور برئ اوى انت.
قطع تلك اللحظة دخول طارق و هو في قمة قلقه
متابعة القراءة