قصه كامله

موقع أيام نيوز


اتجبست وانا هنا مكانه الشهرين دول.
تحدث مستغرباطب ليه كده شكلك لسه صغيره وبتدرسى.
رفعت تهانى حاجب واحد ليس غيره وإنما حقدا... زياد بعمره لم يدلل غيرها ولم يعجب حتى.
تحدثت تسنيم وهى تبتسم بمهنيه بحتهدى حاجة مالهاش دعوه بالشغل انت ناديت يبقى اكيد عندك طلب. اتفضل مشكورا قولو عشان اروح بسرعه انفذ لان ده شغلى.

حمحم زياد بحرج... احرجته ولم تخطئ بحرف واحد... هو من تدخل بما لا يعنيه.
تحدثت تهانى بعصبيه وعجرفه تشيح بيدها مالك بتتكلمى كده... انتى خدامه يا ماما.
ابتسمت تسنيم مجددا بمهنيه تقول وهى تكتف كفيها عند معدتهابتكلم من بوقى يافندم... واه انا خدامه هنا.. ده شغلى... شكرا على المعلومه.
ابتسم زياد وزاد غيظ تهانى ترفع صوتهاامشى يالا من قدامى... امشى.
تقبلت أمرها على مضض واستدارت كى تغادر لتوقفها تهانى مجددا اقفى عندك.
استدارت لها تسنيم بوجه خالى من الانفعالات لا ڠضب ولا تقبل إنما وقفت تضع كفيها على معدتها تقول افندم.
استغرب زياد ردت فعلها كثيرا... غريبه جدا هذه الفتاه.
ومع ردت فعله هذه زاد ڠضب تهانى فقالت پغضبخليهم يعملولى بيتزا... سامعه.
تسنيم حاضر...تؤمرى بحاجه تانيه.
تهانى بكهر اشد من قوتهاايوه... تعمليها انتى وعلى الله.. على الله ماتعجبنيش.
ابتسمت الأخرى بثقه وقالتلأ من الناحيه دى ماتقلقيش... دى دراستى أساسا.
وغادرت سريعا وهى تدندن بصوت تعمدت ايصاله للاخرى كى تستهزء بها على الله تعود على الله.. يا ضايع فى ديار الله.. على الله تعود على الله ياضايع فى ديار الله.. من بعدك انت يا غالى مالى احباب غير الله... من بعدك انت يا غالى مالى احباب غير الله... ومالى احباب غييير الله.
لم يستطع زياد كبت ضحكاته... تسدد بمهاره هذه الفتاه وهو كجين سائد فى عائلته يعشق اللعبه الحلوه.
وهى استهزئت بها دون الوقوع بأى خطأ... فما الخطأ من دندنة خادمه او اى عامل.
اما تهاني فقد صړخت بغيظ ووقفت عند مقعدها تقف امامه تهتز ڠصبا انت بتضحك على إيه...دى بتتريق عليا... البنت دى لازم تتطرد فورا.
وقف هو الاخر يقول بلا اهتمام ودون النظر لهاواحده وبتغنى... شاطره بصراحة ومخها شغال... حاولى تشغلى مخك زيها كده.. بدل ما بقيتى استاذه فى الغباء والملل وانا بدأت امل بصراحة.
قال كل ما اصبح يشعر به ولكن عمدا وليس سهوا منه كى يضايقها وايضا كى يعلم رد فعلها.
اما بغرفة سليمان.
فكان وكأنه ارتوى بعد ظمأ سنوات.... يضما له وهو لا يصدق أنها وأخيرا رضت عنه.
اصبح بيدها ترمومتر حالته. إن رضيت عنه اصبح سعيد يقفز فرحا... وان ڠضبت وبعدت تزيد عصبيته وهياجه.
قربها له يشتم رائحة  له عينها وهى تهز راسها باقرار انه نعم.
صډمتها فى نفسها كبيره عينها متسعه 
صباح يوم جديد
استيقظ من نومه على صوتها....وكان صادق خالى من اى مكر او نوايا سيئهسليمانى... سولى... سولى... اصحى.
فتح عينيه بتشوش مصډوم... اعتقد ان تقبلها امس كان نتيجه مشاعر انسانيه تتولد لدى اى شخص فى هذه الأوضاع.
لكنها تبتسم له وتدلله.. ارتفعت انفاسه يسأل انتى كويسه.
ابتسمت باتساع تقول جدا. 
رمش بعينيه مزهول يردد اصلك كويسه وبتكلمى كويس.
جلست لجواره تضع رأسه على ركبتها جعلت عينيه تحجظ مصعوك... لأول مرة يفعل معه أحدهم هكذا... وما هذه الراحه التى يشعر بها معها وهو يضع رأسه على فخذها.
زاد الأمر عليه وهو يشعر باناملها الناعمه تداعب فروة رأسه بعذوبه وحنان يفقتده... لاول مره يشعر انه يفقتد للحنان فى حياته اصلا... لم يلحظ ذلك مسبقا حتى.
مسحت على وجنته بيد وهى مازالت تداعب شعراته قائله بصدق واحتواء انا فكرت كتير طول الليل.
اخذت نفس عميق وأكملت انا قررت ننسى الى فات ونبدأ مع بعض من
 

تم نسخ الرابط