قصه مشوقه

موقع أيام نيوز

امك ..كنت متجوزها علشان بحبها و انا استحملت كتير ..استحملت عدم حبها ليا و استحملت اني اربي بنت مش بنتي ..لكن قبل ما اتموت تقولي انها اتجوزتني علشان احميها انها عمرها ما حبتني ده خلاني اكره كل حاجة لان حسيت ان حبي راح على الفاضي كرهتك لانك تشبهي عبد العزيز حبها الاول و الاخير ..من كتر كرهي لعبد العزيز بقيت اعذبك انتي ..لكن والله العظيم عمري ما كرهتك .
بدور بس ده مينكرش انك عذبتني كتير
سيد انا ندمان والله العظيم سامحيني يا بنتي 
بدور اسفة مش هقدر يلا يا ثائر
وقفت بدور و اتجهت الى الخارج و لحقها ثائر بينما ظل سيد يشعر بندم شديد و يدعي الله ان يسامحه و تسامحه بدور ...
......
في سيارة ثائر ...
كانت بدور حزينة و تشعر بالضيق 
ثائر بدور انا عارف انك مضايقة و كلام سيد ضايقك بس 
بدور مقاطعه ثائر انا كويسة متقلقش ..كل الموضوع انا مش قادرة اصدق كل اللى بيحصلي ده و كمان ازاي سيد يعمل معايا ده كله بسبب حبه 
ثائر الحب ده كبير اوي و مچنون يا بدور ...تحسي ان اللى بيحب ده في عالم لوحده ..
بدور بتكلم اكنك حاسه
ثائر بحب ما انا فعلا حاسه ..حاسه معاكي انتي و بس 
ظلت بدور تنظر له قليلا و هو كذلك ثم ابعدت بدور وجهها بخجل و قالت يلا امشي 
ابتسم ثائر لخجلها و شغل المحرك و نظر للطريق و انطلق.
الفصل الثاني عشر 
مرت الايام ...
لم يتحدث ثائر مع والدته طوال هذة الفترة و كان كلما حاولت التحدث معه كان يتحجج و يذهب ..مما جعلها تشعر بضيق من هذا ..
و في يوم ...
كانت بدور تجلس في الحديقة و شاردة ....
تسأل نفسها ..هل هي احبت ثائر ..لماذا كلما تفكر انها سوف تذهب بعد ظهور ابيها تشعر بضيق ...ماذا يحدث لها هل هذا الصراع ات مرة اخرى ..
بدور للنفسها انا ايه حكايتي ..ليه كل ما احس اني هبعد اضايق انا خلاص مبقتش فاهمة حاجة 
ظلت على هذة الحالة دون ان تصل الى راي ...
في يوم اخر ..
بدأت الدراسة و اتجهت مريم الى كليتها و هي تكاد ټموت من الفرحة و القلق في نفس الوقت ..فمع كل تغير مرحلة يحدث هذا ..
وصلت و دخلت الكلية و ظلت تتأمل المكان بأعجاب شديد .. اكملت طريقها و بحثت عن مكان تأخذ منه جدول محاضراتها و عندما يأست قررت ان تسأل احدا عنه ..نظرت حولها و قررت ان تتجه لفتاة ما ...
مريم بعد اذنك 
الفتاة نعم
مريم ممكن اعرف مكان جدول المحاضرات
الفتاة عند ...
مريم بأبتسامة شكرا 
الفتاة العفو 
تركتها مريم و اتجهت الى المكان ..و بالفعل اخذت جدول المحاضرات و عرفت مواعيدها ثم قررت ان تتجه الى كافي تجلس به قليلا و عندما كانت متجهة الى الكافي سمعت هاتفها يرن ففتحت حقيبتها الصغيرة و بحثت عن الهاتف و هي تسير مما جعلها تصطدم بشاب ما .. و اوقعت له هاتفه ...نظرت له مريم و قالت اسفة مخدش بالي 
يظهر الشاب و يكون تامر و يقول مش تفتحي 
مريم و انا قولت اسفة مخدش بالي 
تامر بطريقة قليلة ذوق ابقي خدي بالك بعد كدة يا قطة 
مريم هي مين دي القطة و بعدين اتكلم معايا ايه قلة الذوق دي 
تامر تقصدي اني قليل الذوق 
مريم ايوا انت قليل الذوق طالما بتكلم بطريقة قليلة ذوق يبقى انت قليل الذوق
تامر لولا انك بنت كنت رديت رد مش هيعجبك
مريم لا يا راجل تصدق خۏفت 
تامر طب اتقي شړي و روحي شوفي كنتي رايحة فين و كمان انتي متعرفيش انا مين 
مريم مين يعني 
تامر انا تامر عبد العزيز 
مريم يعني اي...
ثم صمتت فجاة و تذكرت ثائر عندما قال للبدور عن اسمها 
....بدور عبد العزيز ... ثم نظرت له و بدون ان تقول كلمة
تركته و ذهبت الى حيث كانت ذاهبة .. بينما ظل تامر واقفا و قال للنفسه هي مشيت كدة ليه لما عرفت اسمي ايه ده هي خاڤت مني ..يمكن 
اما
عند مريم ...
فكانت تفكر هل هذا تشبه اسماء ام انه له علاقة ببدور ...
مريم يمكن تشبه اسماء .. ماهو اكيد مفيش عبد العزيز واحد في البلد دي يمكن ...
حل المساء ...
في شركة ثائر ...
كان ثائر يفكر اين يجد والد بدور ...
ماذا يفعل ... تذكر ان عبد العزيز رجل اعمال و اكيد له بعض المعلومات في مواقع الويب ..فأمسك الحاسوب تبعه و قام بفتحه و بحث عن اسم عبد العزيز... و بعد بحث وجد خبر بعنوان ...يفتتح رجل الاعمال المهندس عبد العزيز القرية السياحية في الاسكندرية ...
ضغط على هذا الخبر و قرأ و وجد صور له و كان هناك تشبه بين عبد العزيز و بين بدور مما جعله يشعر بأنه هو والدها ...لكن هل هو يعيش في اسكندرية ... بحث ثائر على شركة عبد العزيز على الانترنت و وجدها ..
تم نسخ الرابط