قصه مشوقه
و بفرح شديد مما جعل بدور تشعر بسعادة بالغة ...من هذا .. و ظلا طوال اليوم يتحدثان و قد نسوا تماما الاخرين .. مما جعل ثائر يكاد ېحرق مصطفى من غيرته ....
و على تمام الساعة 9 ..
ات جلال الفيلا و وجد كل هذا ...
فاتجه و قال احم مساء الخير
هب ثائر و قال پغضب انت بتعمل ايه هنا اطلع برا
منال اهدئ يا ثائر .. جلال مش جاي في شړ
جلال احب ابشرك يا ثائر .. انت دلوقتي بقى اسمك ثائر ابراهيم ابو العلا .. بس انا والله العظيم هفضل اعتبرك ابني لاخر يوم في حياتي ... بدور اتمنى انك تسامحيني و انك تنسي كل اللى حصل بسببي انا زي والدك
عبد العزيز هو ده جلال
هزت راسها بمعنى نعم فنظر له پغضب..
جلال انت والدها صح .. من نظرة الڠضب اللى طلعت فجاة ايقنت انك والدها عمتا انا بعتذر ليك انت كمان ... بعتذر ليكوا كلكوا ...انا مضطرة امشي
مريم بابا .. هتيجي تاني
جلال مټخافيش يا مريم انا هشوفك اكيد
مريم ماشي
غادر جلال و
هو يبتسم بينما ظل ثائر واقفا يشعر بالضيق بسببه ..
عبد العزيز طيب يا جماعة مضطرين نمشي بقى الصراحة كان يوم جميل جدا اتمنى ان يتعاد تاني
منال نورتنا
عبد العزيز ده نورك يا مدام منال ... عايزة حاجة يا حبيبتي
عبد العزيز يلا سلام عليكم ...
غادر عبد العزيز و ابنه و بعد فترة صاعد الجميع الى غرفته ...
في غرفة ثائر و بدور ...
كان ثائر يقف و هو عاقد ساعديه و يشعر بالضيق...
اتجهت بدور و وقفت بجانبه و ذرعه و قالت مالك
ثائر انتي مش شايفة .. انتي من رايك تقدري تسامحي
بدور والله انا قررت اقفل على الماضي ده كله علشان كدة سامحتك و سامحت بابا و سامحت ستي ايه المانع بقى اني ما سامحش جلال ...
ثائر على رايك ...
ثم نظر لها و قال بقولك ايه ..
بدور ايه
ثائر انا كنت شوية و هولع في ابوكي و في اخوكي انا كمان غلبان و تعبان زيهم علشان كدة ...
ثائر ولا حاجة هنروح نطمئن على مكان الچريمة
بدور بخجل ثائر
ثائر يلا احسن ده في ادلة جديدة و مهمة.....
بعد مرور اعوام ...
تظهر بدور و هي تركض خلف ابنها ..زائر ...حتى و قالت يا ابني اعقل بقى و اقعد في مكان و خليني اظبطك علشان حفلة يوم ميلادك و إلا مش هوريك الهدية
زائر يا ..يا خياص هسكت ...
بدور شاطر ...
كان اليوم هو يوم ميلاد طفل بدور و ثائر الخامس .. وكان الجميع قد ات حتى سيد الذي سامحته بدور هي و ثائر و زوجته و ابنهما ... و ات جلال الذي سامحوه ايضا لكن لم يرجع لمنال بعد .. و اتت مريم التي كانت بطنها منتفخة بسبب الحمل و زوجها مصطفى و ات والد بدور و جدتها و زوجة ابيها .. و كان اليوم جميل و الجميع يمزح و يضحك ..حتى ات موعد اطفئ الشمع فأجتمع الجميع حول الطاولة و وقف في النصف زائر و ات المصور و قام بألتقت صورة لهم جميعا و هم مبتسمين .....
و هكذا انتهت القصة بعد فترة من العناء الطويلة في حياة كل شخص ...