قصه جديدة للكاتبة لوجي احمد
المحتويات
والناس مرحبين وما فيش مشاكل هشام قاسم مش هيتجوز اختي يا بابا وانا قلت اهو
عصام .. بدل ما تقنع اختك بتعصيها اكثر واكثر الناس على وصول يا تستنى وتقابلهم مقابله كويسه يا تطلع فوق وما تنزلش من اوضتك
هشام بعصبيه وعلى ايه انا هسيب لكم البيت كله
وفعلا خرج هشام
وبعد وقت بسيط كان قاسم وباباه ومامته راحوا الفيلا بتاعه زهره
لكن زهره مصممه ورافضه على عدم الجواز لدرجه ان قاسم قال هترفضي تتجوزيني ازاي وانتي حامل مني
ما لمسنيش انا لسه بنت ده كذاب ما تصدقهوش يا بابا
عاصم ابو زهره بص لها وقال لها اللي بسمعه ده ايه اللي بسمعه ده يا زهره دي اخر تربيتي وضربها بالقلم
زهره بدموع والله يا بابا ما لمسني والله كداب وانا مستعده اروح لدكتور وهي تنظر لقاسم پغضب وغل
عاصم..غوري تطلعي علي وضتك احنا ناقصين فضايح كمان هنروح للدكتور ونتفضح هناك
زهره مسكت قاسم من لياقه قميصه وزعقت فيه بغضبه بصوت عالي وقالت له انت كداب انت كداب
قاسم جذبها من شعرها بشده وقال لها عيب ټشتمي جوزك انا عندها المره دي عشان خاطر عمي قاعد لكن بعد كده هقطع لك لسانك واطلعي فوق زي ما عمي قال
زهره انا ما عملتش حاجه عشان اطلع
كانت صحبتها
هاجر موجوده خدتها في حضنها وقالت لها تعالي يا زهره نطلع فوق دلوقتي وكل حاجه هتتحل كفايه فضايح الصوت عالي وحاولت تقنعها وخدتها وطلعوا فوق على الاوضه وزاره مش عارفه ايه اللي بيحصل لدرجه انها شكت ان في حاجه حصلت ما بينهم
هاجر افتكري بس يا زهره انتي متاكده ان ما فيش حاجه حصلت ما بينكم زهره بدموع هو انا مجنونه يعني يا هاجر للدرجه دي يعني هنسى هاجر ردت وقالت لها اصل هو بيتكلم بثقه جامده قوي يا زهره طب بيقول كده ليه طالما ما فيش حاجه حصلت ما بينكم انت بتقولي لي لما شاف اللي في وشك قرف فاضل يقول لك ايه القرف ده ايه اللي يخليه يغير رايه ويقول كده زهره بدموع ما اعرفش يا هاجر ما اعرفش واڼهارت في البكاء
عصام يفضحتنا في وسط الناس اتفضحنا خلاص في وسط الناس
مهيب. ابو قاسم ومامته طبعا قاعدين مش فاهمين حاجه ولا فاهمين ايه اللي بيحصل ما حدش فاهم اي حاجه خالص
مهيب ميل على ابنه وقال له هو ايه اللي بيحصل يا قاسم مش دي اللي انت كنت رافض تتجوزها حامل منك امته يا ابني
عصام .. احدد اقول ايه بس يا ابني هحدد اقول ايه دماغي اتحطت في الطين ولو اخوها عارف هيعمل فينا ايه
قاسم قصدك على هشام ما تقلقش يا عمي كل حاجه لها حل المهم تحدد لنا معادله للفرح انت وبابا
متابعة القراءة