قصه كامله مشوقه
المحتويات
صباح اليوم التالي
قادت جيلان سيارتها الى احدى الاماكن المتطرفه على حدود القاهره والتي يقع فيها مبنى قديم وشبه بالي مهجور فشعرت بانقباض قلبها پخوف
فحاولت التراجع الا انها وجدت الطريق قد قطع باحدى السيارات ونزل منها رجل
في بداية الاربعنيات من عمره انيق الملبس اتجه بثقه الى سيارتها وفتح بابها ثم جلس بجانبها وهو يقول بجديه
جيلان بتكبر وهي تحاول الا تظهر خۏفها منه
وهاجي ليه لو انا خاېفه الموضوع كله اني لاقيت المكان فاضي وشكله مهجور فقلت اكيد انا غلطت في العنوان
صادق بتهكم
لا مغلطيش ولا حاجه والدليل انا هنا اهو قدامك
جيلان بضيق
صادق بجديه
علشان احنا اهدافنا واحده ولو اتحدنا مع بعض اكيد هنحقق اهدافنا دي بسرعه
رفعت جيلان حاجبها بتهكم
إزاي بتقول ان اهدافنا واحده انت عاوز تدمر عمر الرشيدي بس انا لاء انا عاوزه اتجوزه مش ادمره
تراجع صادق للخلف وهو يشعل سېجاره ويقول بتهكم
يبقى الحل انك تتعاوني معانا علشان نضعفه ونرجعه للصفر من
تاني واكيد لما كل المال والسلطه الي بين ايديه دي ينتهوا هتدخلي انتي وتلحقيه وتعملي نفسك القلب الطيب الي هيسنده وقت أزمته وانتي فاهمه الباقي طبعا
صمتت جيلان قليلا تدير الكلام بداخل رأسها ثم قالت فجأه
صخك صادق بتهكم
حبيبه مين
الي شاغله نفسك بيها يا جيلان هانم ايه مصدقه ان الرشيدي ممكن يبص لواحده زي دي دا اكيد
بيتسلى بيها شويه علشان صنف جديد عليه ولما يزهق هيرميها
جيلان پقسوه
حتى لو كان الكلام ده صحيح انا برضه عاوزه اخلص منها
صادق ببرود
بصي يا جيلان هانم انا حافظ الرشيدي اكتر من نفسي وعارف انه بيتسلى واني لوعملت فيها اي حاجه دلوقتي هفتح على نفسب باب جهنم وعلشان كده بقولك اصبري وهو الي هيطردها بره حياته بنفسه
جيلان بارتياح
موافقه بس انا ممكن اساعدك ازاي
صادق بجديه شديده
عمر الرشيدي شركته في فرنسا داخله في مناقصه كبيره لو كسبتها هتنقله نقله كبيره اوي مش على مستوى مصر بس لا دا هيبقى على مستوى عالمي يعني هيبلعنا هنا ومحدش هيقدر يقف قصاده
اه انا كده فهمت انت عاوزني اساعدك انه يخسر المناقصه دي
صادق بصرامه
بالعكس انا عاوزك تساعديني انه يكسبها بس بالارقام بتاعتي انا مش بتاعته هو
عقدت جيلان حاجبيها بعدم استيعاب
يعني ايه مش فاهمه
صادق بجديه
المناقصه دي لو كسبها بالارقام بتاعته الي هو حاسب فيها مكسبه وخسارته هيكسب منها ارقام خرافيه
لكن لو الارقام دي اتبدلت بارقام تانيه واتبعتت للشركه الفرنسيه صاحبة المناقصه بارقام من عندنا احنا والمناقصه رسيت عليه ساعتها هيخسر الي وراه والي قدامه لانه مش هيقدر يسدد الي التزم بيه وهيغرق في غرامات وتعويضات وقضايا هتخلص عليه وتريحنا منه
صمتت جيلان قليلا ثم قالت
وانت عاوزني اساعدك ازاي
صادق بصرامه
هديكي فلاشه هتحطيها في اللاب بتاع عمر وده طبعا لما تتأكدي ان المناقصه هتتبعت من عليه الفلاشه فيها فيروس هيمحي ملف المناقصه الي عمر منزله و هيحط مكانه ارقامنا إحنا وهيبعته مباشرتا للشركه المنظمه للمناقصه علشان ميقدرش يغير او يبدل اي حاجه وعلى اما ياخد باله هتكون كل حاجه انتهت في دقايق
جيلان بجديه
وانت ايه الي عرفك ان عمر هو الي هيبعت المناقصه من على جهازه ماممكن مدير فرع شركته في باريس هو الي يبعتها
صادق بحسم
مستحيل حد يبعت ملف مناقصه ضاخمه زي دي وهتحدد مصير شركاته غير عمر هو مش غبي علشان يسيب مسته بين ادين حد غيره
ثم تابع بملل
انتي بس نفذي الي بقولك عليه وكل حاجه هتبقى زي نا احنا عاوزين واكتر
ثم فتح باب السياره وهو يقول بتحذير
الكلام الي قولناه دلوقتي لو حد خد خبر بيه وخصوصا عمر هيبقى فيها موتك احنا مبنهزرش
ثم تابع بجديه
هتصل بيكي كمان اسبوع علشان اسلمك الفلاشه وانتي في الوقت ده حاولي تدخلي اكتر في حياة عمر وشغله علشان يبقى وصولك لجهاز اللاب توب بتاعه اسهل سلام يا حلوه
ثم تركها تجلس وهي تفكر بقلق وذهب الى سيارته وقادها بسرعه تاركا المكان
في نفس التوقيت
بعث عمر الذي لا يزال غاضبا منها برساله نصيه مقتضبه لحبيبه يطلب منها ارتداء ملابسها والاستعداد لمرافقة ديما لشراء اثاث المنزل الجديد
ابتسمت حبيبه وهي تشاهد الملحوظه
التي تركها في اخر الرساله التي ارسلها
البسي حاجه محتشمه وغطي شعرك كله دا لو عاوزه تحافظي على حياة الي حواليكي
ت حبيبه الرساله وهي تقول بمرح
مچنون بس بمۏت فيك
ثم دخلت الى غرفتها وارتدت ملابسها التي حرصت ان
متابعة القراءة