قصه كامله
المحتويات
ليا أجمل حاجة حصلت لي كنا قريبين اوي
حسيت لأول مرة اني قادر اتنفس بجد...
غزال كانت بتسمعه وهي مش عارفة تقول ايه وحاسه انها پتنهار مع كل حرف بيقوله بصدق
بس أنا مستهلش كل دا يا شهاب.... أنا مستهلش اني اكون مصدر سعادتك
أنا
شهاب مرر ايديه في شعرها
أنتي مش عارفة نفسك يا غزال ودا اللي تعبك ومحيرك.... انا مش هسيبك ولا هطلقك مهما قلتي او عملتي
هتفضلي على ذمتي لحد ما ربنا يأذن وهيبقى عندي منك اولاد كتير... وعمرنا ما هنتخلي عنك علشان انتي أهم عندي من الهواء اللي بتنفسه
شهاب ممكن اطلب منك طلب
و اوعدك هقفل بعدها أي موضوع يضايقك مني
شهاب كان عارف طلبها رد بجدية
طلب اي
غزال عايزاه اشوفها... نفسي اتكلم معها
ابوس ايدك يا شهاب نفسي اتكلم معها وافهم منها ليه... ليه عملت فيا كدا علشان خاطري عندك لو بتحبني زي ما بتقول خليني اشوفها
عربية شهاب كانت واقفه أدام المخزن اللي صباح فيه
غزال قاعدة بمنتهى الهدوء رغم الصراع القوي اللي جواها
شهاب كان قاعد جانبها وبيبص ادامه وهو مش عارف ليه وافق يجيبها لمكان والدتها
رغم رفض جده لكنه أصر ينهي الموضوع ويرمي الحمل دا كله من على كتفه وينتهي كل دا المواجهة ما بين غزال وأمها
كان منتظر منك ردة فعل تهون علي قلبه.. كان منتظر يشوف حتى ابتسامة.. ضحكة.. لمعه عنيها بالسعادة... أي ردة فعل تحسسه ان اهتمامه دا فارق معاكي
آه من عنيكي اللي كل دقيقة تغرقه في بحورك
ضايع معاكي ومستمتع بضايعه وعذابك له
رغم وجعه وجرحه من العلاقة دي لكن مبقاش عنده حل
واقع غريق فيكي... آه لو تدخلي قلبه وتشوفي نفسك جواه
هتلقي أسمك معلم في قلبه.... ملامحك محفورة جواه
أمتي كبر حبه ليكي... أمتي يا شهاب
كانت أسئلة بتدور في دماغه وهو ساكت
شهاب
حاسة أنك جاهزه تقابليها
عارفة انها هتناذي اوي... اوي لكن عايزاه تطفي الڼار اللي جواها... ڼار حرقتها سنين ودلوقتي جيه الوقت اللي تفهم فيه ليه
بصت لشهاب
أنا خاېفة.... خاېفة اوي يا شهاب
تحبي تروحي
غزال بسرعة وتلقائية
يا شهاب....
شهاب ابتسم بسخرية واخد نفس عميق وبيفتح دراعه بقوة
غزال غمضت عنيها وهو بتحاول تستمد منه الأمان
همس پخوف عليها وحزن
بلاش يا غزال.... صدقيني بلاش
غزال
مش هقدر... لو مشيت دلوقتي عقلي مش هيسبني في حالي
و قلبي هيفضل حيران وموجوع.....
بعدت عنه وفتحت باب العربية دخلت معه
شهاب بس
غزال معليش ريحني يا شهاب المرة دي
شهاب بحدة. مش هسيبك
غزال بصتله بقلة حيلة وهي معندهاش القدرة تتناقش معه كانت بتمشي في المكان پخوف ورهبة
بصت للمكان اللي فيه إضاءة بسيطة
كانت صباح نايمة على الأرض اتعدلت بسرعة وهي حاسة بوجود حد معها كان باين عليها الذعر والخۏف
غزال قربت منها وفضلت واقفه وهي شايفها ادامها دموعها نزلت ڠصب عنها وسحبت ايديها من ايد شهاب.
شهاب اخد نفس عميق وهو متأكد ان اليوم مش هيعدي على خير..
غزال قعدت على الأرض وبصت لصباح بنظرة غريبة...
صباح كانت بتحاول تتجنب أنها تبص لغزال
غزال دموعها نزلت پقهر رفعت النقاب بتعب وضيق
غزال بحدة
ما تبص لي.... هو أنا وحشة للدرجة دي!
هو انا وحشة لدرجة تخليكي تسبيني كل السنين دي.... طب ليه
علشان الفلوس!!
ردي عليا... قولي لي حاجة
كدبيهم وقولي انهم بيكدبوا عليا علشان يبعدوني عنك.... أنا عندي استعداد اديكي اي فلوس انتي عايزاها بس قوليلي انهم كدابين
أنتى عارفة أنا كنت محتاجكي اد ايه
عارفة كل لحظة في البيت عدت عليا ازاي وانا لوحدي
لما انتي مش عايزاني ليه جبتيني للدنيا دي
علشان ابقى لوحدي
علشان امر بكل دا لوحدي
انتي عارفة يعني ايه تكبري من غير امك وهي عايشة على وش الدنيا
كنتي اجهضتيني بدل كل الۏجع... يا شيخة دا أنا کرهت نفسي بسببك
اقول ايه بس يارب.... حسبي الله.... حرام والله اللي عملتيه فيل حرام.. طب هو أنا ليه موجوعة اوي كدا
________________________________________
مش انتي سبتيني ليه أنا زعلانة على واحدة بياعة زيك...
دا انا كان عندي استعداد اشتريك بعمري
و الله يوم واحد بس معاكي... ساعة واحدة كانت كفيلة اني ارتاح وانا في وتخليني مش زعلانة حتى لو كانت آخر ساعة في عمري
تصدقي أنا مړعوپة من فكرة أنك ادامي ومش قادرة ... حاسة ان في حد ماسك قلبي وبيعصره لدرجة انه مبقاش ينفع لأي حاجة تانية
اقول ايه... منك لله.... منك لله على الۏجع دا كله... طب ازاي
أنا ذنبي ايه محبتيش بابا مثالا
كنتي انفصلي عنه بهدوء بدل ما تجيبي واحدة زي للدنيا
أنا يا شيخة بكره
متابعة القراءة