قصه كامله
المحتويات
حاجة روحي مكان ما جيتي
بس سبيني أمشي بالله عليك....
شهاب حس أنه هيجنن فات عشر ساعات وهي ملهاش أثر لا البوليس عارف يوصلها لها ولا للتاكسي اللي كانت راكبه فيه... شهاب بعت رقم التاكسي لصديق ليه في المرور يحاول يعرف فينه ويتتابعه.
كلهم كانوا قاعدين في مدخل الفيلا وهند مڼهارة وبتعيط وهي حاطة وشها في الأرض وبتتمنى لو كان رجع بيها الوقت ومسبتش غزال تخرج لوحدها ابدا
حليمة بحزن مزيف
خلاص يا هند كفاية يا بنتي مينفعش كدا ھتموتي نفسك من العياط...
هند پقهر ووشها أحمر جدا
أنا السبب مكنش ينفع اسيلها تخرج لوحدها ياريتني كنت خرجت معها.
شهاب بعصبية وحدة ممكن تسكتوا!
الحج محمود يارب أنت عالم بينا وعالم بضعفها يارب رجعها لينا سالمه يارب
قاسم ربت على كتفه باهتمام في نفس الوقت دخل معتز وطه ونرمين مع رأفت وسليمان
رأفت بجدية وخبث
ايه الكلام اللي سمعناه دا يا شهاب مراتك طفشت زي أمها شكله داء في....
سكت فجأة لما شهاب صړخ فيه پغضب
خالي قسما عظما وربي وما أعبد كلمة واحدة في حق مراتي مش هتخرج على رجلك من هنا.....
معتز بضيق من ابوه
معليش يا شهاب انت عارف بابا دايما كلامه كدا... المهم عرفتوا مين اللي خطڤها
حليمة بصت لرأفت پخوف
الدكتورة بتقول أنها حامل الله أعلم.
شهاب سابهم وطلع ركب عربيته وهو بيحاول يفكر في اللي بيحصل وازاي اختفت بالشكل دا...
طه خرج وراه وفتح باب العربية ركب جنبه وهو بيبص ادامه
عارف إنك هتستغرب وجودي وجايز كمان مضايقك بس خلينا ننسى خلافتنا دلوقتي ونفكر ازاي هنعرف نلقيها... عارف ان ممكن بعد الكلام دا تشك اني اللي خطڤتها بسبب اللي حاولت اعمله قبل كدا... بس أنا ماليش علاقة بالموضوع يمكن بعمل كدا علشان اردلك جميلك لما ساعدتني اتعالج من الادمان وجايز لأني فوقت مش مهم كل الكلام دا....
طه بص لشهاب بضيق وهو بيضغط علي ايده بقوة وبيحاول يهدي نفسه....
في المكتب
حليمة دخلت ومعها رأفت... بعدوا عن الباب واتكلمت بصوت واطي
رأفت في ايه... كدا هتكشفينا..
حليمة أنا بدأت اقلق البت طلعت حامل
رأفت رفع حاجبه باستنكار
أنتي غيرتي رايك ولا ايه يا حليمة....
حليمة بتوتر انا بقول بس ان مفيش داعي لمۏتها وانها لو رجعت هي كدا كدا لو خلفت الفلوس هتبقى معانا برضو ولحفيدي
رأفت پغضب نعم يا اختي... حليمة فوقي
دا على اساس انك مكنتش عارفه من اول يوم جواز أن لو شهاب خلف من غزال الفلوس دي مش هتبقى لحفيدك وهتبقى عندك برضو.... اقولك أنا بقا الكلمتين اللي انتي عارفهم كويس
و جينا نقسم الورث وظلمنا سليمان رغم ان شرع ربنا ليه نصيب اكبر من اللي اخده وعلشان هو بيراعي ومش عايز يشهر باسم العيلة سكت ورضي بنصيبه دا...
و علشان الطمع دا أنتي عمرك ما حبيتي غزال ولا حتى صباح اللي كنتي بتطفحيها الحامض لما كانت متجوزه سعد
و لما كنتي بتعملي كل مصېبة والتانية لحد ما كرهتيها في سعد وفي عيشتها معه
و لا اقولك الأكبر
لما غزال كانت صغيره وحاولت تسمميها علشان تخلصي منها والموضوع عدا ومحدش منهم عرف
________________________________________
بقولك ايه فكك من الشويتين دول... لأن أنا وأنتي عارفين انك مش بس عايزاه الاراضي متخرجش برا العيلة
لا دا أنتي عندك استعداد تعملي كتير اوي علشان تفضلي حليمة المنشاوي بنت الاكابر اللي كل البلد ماشية تحت ايد عيلتها
من الاخر يا حليمة انا بلغت رجب يخلص عليها هي وصباح اول ما كلمه وأنا مستني اشوف الدنيا عاملة ايه
و هل هنحتاجها تاني ولا نخلص... وكدا كدا صباح كرت محروق
و بعدين ما انتي اخدتي نسخة على المفتاح وخرجنا صباح من المخزن ومحدش عرف ان انتي اللي عملتي كدا
و اهو علشان لما نخلص من غزال متحكيش حاجة للحج محمود فاهدي كدا علشان متوديناش في داهية.
و بعدين أنا عامل حسابي فرح شهاب على نرمين بعد ما ندفن المرحومة
و كمان الأرض اللي باسمها وارضى اللي ابنك كتبها باسمها اظن دا كان اتفاقنا...
حليمة بصتله باقتناع وهزت راسها بالموافقة
ماشي يا رأفت وانا مش ناسية اتفاقنا...
رأفت ايوة كدا....
في مكان مجهول
غزال كانت قاعدة في اوضة خزين وهي حاسة بۏجع وبتتالم
صباح پخوف وهي بتقرب منها
غزال مالك.... في حاجة بټوجعك
غزال نفضت ايدها بتعب
ابعدي عني.... أنا مش عايزاه شفقة منك.
صباح بمرارة
عارفة أنك مش هتسامحيني ومش بطلب منك دا بس قوليلي في ايه... أنتي مالك
غزال
عايزاه تعرفي أنا مالي.... حامل وكنت لسه عارفة الخبر وحتى
متابعة القراءة