احببتها في اڼتقامي بقلم عليا حمدي

موقع أيام نيوز


ﻭﺿﺮﺑﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﺑﺨﻔﻪ ﻣﺎﻟﻚ ﺍﻧﺘﻰ ﻳﺎ ﺑﺖ ﻣﺮﺍﺗﻰ ﻭﺍﻧﺎ ﺣﺮ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﺍﻧﺘﻰ ﻫﺘﻔﻀﻠﻰ ﺗﻨﻄﻰ ﺯﻯ ﺍﻟﻬﺒﻞ ﻛﺪﻩ
ﺍﻣﺸﻰ ﺯﻯ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺍﻭﻣﺎﻝ .
ﺿﺤﻜﺖ ﺳﻤﻴﻪ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻣﻴﻦ ﺩﻯ ﺍﻟﻠﻰ ﺯﻯ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻳﺎﺭﺍ ﺩﻯ ﺣﺒﺘﺘﻰ ﻣﻮﻟﺪﻩ ﻋﺒﻴﻄﻪ .
ﺍﺑﻌﺪﻯ ﻋﻨﻬﺎ .
ﺑﺬﺭﺍﻋﻪ ﺍﻻﺧﺮ ﻭﻗﺎﻝ ﺭﺑﻨﺎ ﻳﺨﻠﻴﻜﻮ ﻟﻴﺎ .
ﻛﻞ ﻫﺬﺍ ﺭﺃﻩ ﺍﺩﻡ ﻭﺳﻤﻌﻪ ﻓﻬﻮ ﻳﺠﻠﺲ ﻓﻰ ﺣﺠﺮﻩ ﺍﻻﺳﺘﻘﺒﺎﻝ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻟﻬﻢ ﻇﻞ ﻳﺘﻄﻠﻊ ﺍﻟﻴﻬﻢ ﺑﻤﺸﺎﻋﺮ ﻣﻀﻄﺮﺑﻪ ﻭﻣﺘﺪﺍﺧﻠﻪ

ﺣﺰﻥ ﻭﺍﻧﻜﺴﺎﺭ ﻭﻏﻀﺐ ﻭﻧﺪﻡ ﻭﺍﺷﺘﻴﺎﻕ ﻭﺳﻌﺎﺩﻩ ﻭﺣﺐ ﻭﺭﻏﺒﻪ ﻭﺣﺴﺪ . ﻛﺎﻥ ﺳﻌﻴﺪ ﺍﻧﻪ ﻳﺮﻯ ﻋﺎﺋﻠﻪ ﺟﻤﻴﻠﻪ ﻫﻜﺬﺍ ﻳﻤﺰﺣﻮﻥ
ﻭﻳﻀﺤﻜﻮﻥ ﺭﻏﻢ ﻣﺸﺎﻏﻞ ﺍﻟﺤﻴﺎﻩ ﻓﻬﻢ ﻣﻌﺎ . ﻛﺎﻥ ﻳﺤﺴﺪ ﻳﺎﺭﺍ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻮﺩ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻭﺍﻟﺪﻫﺎ ﻭﻭﺍﻟﺪﺗﻬﺎ ﺑﺤﻴﺎﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻋﻜﺴﻪ ﺗﻤﺎﻣﺎ
ﻓﻬﻮ ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ ﺗﺮﻛﺘﻪ ﻭﺍﺑﺘﻌﺪﺕ ﻭﻫﻮ ﺍﻻﻥ ﻳﺒﺘﻌﺪ ﻋﻦ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﻭﻛﺎﻥ ﻏﺎﺿﺐ ﻻﻥ ﺍﺣﻤﺪ ﺳﻌﻴﺪ ﻫﻜﺬﺍ ﻭﻫﻮ ﻛﺎﻥ ﺳﺒﺒﺎ ﻓﻰ ﺗﻌﺎﺳﻪ
ﺍﻣﻪ ﻭﺍﺑﻴﻪ . ﺍﻣﺎ ﻣﺸﺎﻋﺮ ﺍﻟﺤﺐ ﺍﺳﺘﻐﺮﺑﻬﺎ ﺍﺩﻡ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻇﻞ ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﻰ ﻳﺎﺭﺍ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﺍﻟﺠﻤﻴﻞ ﻭﺍﺳﺪﺍﻟﻬﺎ ﺍﻟﻄﻮﻳﻞ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﻤﺴﻜﻪ
ﻭﻫﻰ ﺗﻤﺸﻰ ﺣﺘﻰ ﻻ ﺗﺘﻌﺮﻛﻞ ﺑﻪ ﺿﺤﻜﺘﻬﺎ ﻣﺰﺍﺣﻬﺎ ﻭ ﺭﻭﺣﻬﺎ ﺍﻟﻤﺮﺣﻪ ﻭﻃﻔﻮﻟﺘﻬﺎ ﻛﻞ ﺷﺊ ﺑﻬﺎ ﺟﻤﻴﻞ ﻛﻞ ﺷﺊ ﻫﻮ ﻳﺮﻏﺐ ﺍﻥ
ﻳﻜﻮﻥ ﻣﻌﻬﻢ ﻭﺑﻴﻨﻬﻢ ﺍﻻﻥ .
ﺍﻓﺎﻕ ﻋﻠﻰ ﺻﻮﺕ ﺍﺣﻤﺪ ﻳﻀﺤﻚ ﺑﺸﺪﻩ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ ﺍﺍﺍﺍﺍﻩ ﻳﺎ ﺭﺑﻰ ﻧﺴﻴﺖ ﻳﺎ ﺑﺖ ﺍﺗﻬﺪﻯ ﻓﻰ ﺿﻴﻮﻑ ﺟﻮﻩ .
ﺷﻬﻘﺖ ﻳﺎﺭﺍ ﻳﺎ ﻓﻀﺤﺘﺸﻰ ﺿﻴﻮﻑ ﻓﻴﻦ ﻭﻣﻴﻦ ﻭﺍﻣﺘﻰ
ﺍﺣﻤﺪ ﺑﻀﺤﻜﻪ ﻓﻰ ﺍﻟﺼﺎﻟﻮﻥ ﻛﻨﺖ ﺑﻨﺎﺩﻯ ﻋﻠﻰ ﻣﺎﻣﺘﻚ ﺍﻗﻮﻟﻬﺎ ﻭﺍﻧﺘﻰ ﻃﻠﻌﺘﻰ ﺯﻯ ﺍﻟﻤﺪﺏ ﻓﻰ ﺍﻟﻨﺺ ﻧﺴﺘﻴﻨﻰ ﺛﻢ ﻧﻈﺮ ﺑﺎﺗﺠﺎﻩ
ﺍﻟﺼﺎﻟﻮﻥ ﻓﻮﺟﺪ ﺍﺩﻡ ﻳﺠﻠﺲ ﺍﻣﺎﻣﻪ ﻳﺘﻄﻠﻊ ﺍﻟﻴﻪ ﻭﻳﺒﺘﺴﻢ ﻓﻌﻠﻢ ﺍﻧﻪ ﺭﺃﻯ ﻣﺎ ﺣﺪﺙ ﻓﻀﺤﻚ ﻭﺍﻟﺘﻒ ﻟﻴﺎﺭﺍ ﻭﻗﺎﻝ ﻭﺍﻟﻀﻴﻒ
ﺷﺎﻑ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﻪ ﻛﻤﺎﻥ .
ﺍﺗﺴﻌﺖ ﺍﻋﻴﻦ ﻳﺎﺭﺍ ﻭﻧﻈﺮﺕ ﻟﻠﺨﻠﻒ ﻭﺟﺪﺕ ﺍﺩﻡ ﺟﺎﻟﺲ ﻭﻳﺘﻄﻠﻊ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺑﻨﻈﺮﻩ ﺳﺎﺣﺮﻩ ﻓﺼﺮﺧﺖ ﻳﺎﺭﺍ ﻋﺎﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍ ﻭﺭﻓﻌﺖ
ﺍﺳﺪﺍﻟﻬﺎ ﻭﺟﺮﺕ ﻣﺴﺮﻋﻪ ﻧﺤﻮ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ . ﺿﺤﻚ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺍﺩﻡ ﻭﺳﻤﻴﻪ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﺸﺪﻩ ﻭﺍﺩﻡ ﺍﻳﻀﺎ .
ﺩﻟﻔﺖ ﻳﺎﺭﺍ ﺍﻟﻰ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ﺑﺴﻼﻡ ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﻛﺎﺩﺕ ﺗﻘﻊ ﻋﺪﻩ ﻣﺮﺍﺕ ﻭﻭﺿﻌﺖ ﻳﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﻳﺎ ﺭﺑﻰ ﻳﺎﺧﺮﺑﻴﺖ ﺍﻟﻔﻀﺎﻳﺢ ﻫﻴﻘﻮﻝ
ﻋﻠﻴﺎ ﺍﻳﻪ ﺩﻟﻮﻗﺘﻰ ﻳﺎﺭﺑﻰ ﻳﻌﻨﻰ ﻻﺯﻡ ﺍﺗﻬﺒﻞ ﺩﻟﻮﻗﺘﻰ ﻃﺐ ﻫﻮ ﻛﺎﻥ ﻻﺯﻡ ﻳﺠﻰ ﺩﻟﻮﻗﺘﻰ ﻃﺐ ﺍﻧﺎ ﻫﺮﻓﻊ ﻭﺷﻰ ﻓﻴﻪ ﺩﻟﻮﻗﺘﻰ ﺍﺯﺍﻯ
ﻳﺎﺭﺑﻰ ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﺍﻧﻰ ﻛﻨﺖ ﺑﺎﻻﺳﺪﺍﻝ ﻭﺍﻻ ﻛﺎﻥ ﺷﺎﻓﻨﻰ ﺛﻢ ﺿﺤﻜﺖ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻳﺎ ﻫﺒﻠﻪ ﺑﻘﻰ ﺟﻮﺯﻙ ﺧﻼﺹ ﻳﻌﻨﻰ ﻻﺯﻡ ﻳﺘﻌﻮﺩ
ﻋﻠﻰ ﻋﺒﻄﺘﻚ ﻭﻫﺒﻠﻚ ﺩﻩ ﺍﻳﻮﻩ ﺍﻳﻮﻩ ﻻﺯﻡ ﻳﺘﻌﻮﺩ ﺛﻢ ﺟﻠﺴﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﺽ ﻻ ﻳﺎ ﺍﺑﻠﻪ ﺍﻧﺘﻰ ﻻﺯﻡ ﺗﻌﻘﻠﻰ ﺑﻘﻰ ﻫﻮ ﻫﺎﺩﺉ ﻭﺭﺯﻳﻦ
ﻭﺑﻴﻀﺤﻚ ﺑﺎﻟﻌﺎﻓﻴﻪ ﺍﺻﻼ ﺍﻛﻴﺪ ﻫﻴﺤﺒﻚ ﺗﺒﻘﻰ ﻫﺎﺩﻳﻪ ﺯﻳﻪ ﺍﻳﻮﻩ ﺍﻳﻮﻩ ﻻﺯﻡ ﺗﻌﻘﻠﻰ ﺛﻢ ﻭﺿﻌﺖ ﻳﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺧﺪﻫﺎ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑﺘﻔﻜﻴﺮ
ﻃﺐ ﻟﻴﻪ ﻫﻮ ﻣﻴﺘﻬﺒﻠﺶ ﺯﻳﻲ ﺍﻳﻮﻩ ﺛﻢ ﺿﺤﻜﺖ ﺑﺸﺪﻩ ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻪ ﻳﺎﺭﺑﻰ ﺍﺩﻡ ﻫﻬﻬﻬﻬﻪ ﻭﻳﺒﻘﻰ ﺍﻫﺒﻞ ﺯﻳﻲ ﻻ ﻻﻻﻻﻻ ﻣﺶ
ﻗﺎﺩﺭﻩ ﺍﺗﺨﻴﻞ ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻪ
ﻳﺎﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺭﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍ ﺍﻧﺘﻔﻀﺖ ﻳﺎﺭﺍ ﻓﻮﺟﺪﺕ ﻭﺍﻟﺪﺗﻬﺎ ﺗﻘﻒ ﺑﺠﻮﺍﺭﻫﺎ ﻭﺗﻀﺤﻚ ﺑﺸﺪﻩ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻧﺘﻰ ﺑﺘﻜﻠﻤﻰ ﻧﻔﺴﻚ
ﺧﻼﺹ ﺍﻟﻔﻴﻮﺯ ﺍﻻﺧﻴﺮ ﺿﺮﺏ .
ﻗﺎﻣﺖ ﻳﺎﺭﺍ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻭﺍﻣﺴﻜﺖ ﻛﺘﻒ ﻭﺍﻟﺪﺗﻬﺎ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑﻠﻬﻔﻪ ﻫﻪ ﻣﺸﻰ ﺧﻼﺹ ﻣﺸﻰ ﺻﺢ .
ﺿﺤﻜﺖ ﺳﻤﻴﻪ ﻻ ﻭﻋﺎﻳﺰ ﻳﺸﻮﻓﻚ .
ﺷﻬﻘﺖ ﻳﺎﺭﺍ ﻳﺎ ﺭﺑﻰ ﻻﻻ ﻣﺶ ﻋﺎﻳﺰﻩ ﺍﻃﻠﻊ ﻣﺶ ﻋﺎﻳﺰﻩ ﺍﺷﻮﻓﻪ ﻣﺶ ﻫﻌﺮﻑ .
ﺳﻤﻴﻪ ﻳﺎ ﺗﻄﻠﻌﻰ ﻳﺎ ﻫﻮ ﻫﻴﺠﻴﻠﻚ ﻫﻮ ﻗﺎﻟﻰ ﻛﺪﻩ .
ﺿﺮﺑﺖ ﻳﺎﺭﺍ ﺑﻴﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺻﺪﺭﻫﺎ ﻳﺎﻟﻬﻮﻯ ﻫﻮ ﻗﻠﻚ ﻛﺪﻩ ﻫﻮ ﻣﺠﻨﻮﻥ ﻳﺠﻰ ﻫﻨﺎ ﻓﻴﻦ .
ﺿﺤﻜﺖ ﺳﻤﻴﻪ ﺍﺧﻠﺼﻰ ﺍﻋﺪﻟﻰ ﻃﺮﺣﻪ ﺍﻻﺳﺪﺍﻝ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ ﻭﺭﺍﻳﺎ ﺍﺧﻠﺼﻰ .
ﺗﻨﻬﺪﺕ ﻳﺎﺭﺍ ﻭﻭﻗﻔﺖ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ ﻻ ﺗﺘﺤﺮﻙ ﻓﻬﺰﺗﻬﺎ ﺳﻤﻴﻪ ﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻟﻰ ﻳﺎﻻﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍ .
ﻋﺪﻟﺖ ﻳﺎﺭﺍ ﻣﻦ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻭﺧﺮﺟﺖ ﺧﻠﻒ ﻭﺍﻟﺪﺗﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﺴﺘﺸﻬﺪ ﻛﻤﺎ ﻟﻮ ﻛﺎﻧﺖ ﺫﺍﻫﺒﻪ ﻟﺤﺮﺏ .
ﺩﻟﻔﺖ ﻳﺎﺭﺍ ﻟﻠﺼﺎﻟﻮﻥ ﻭﺭﺍﺳﻬﺎ ﻳﻜﺎﺩ ﻳﻘﺒﻞ ﺍﻻﺭﺽ ﻣﻦ ﻧﻈﺮﻫﺎ ﻟﻼﺳﻔﻞ ﺗﻄﻠﻊ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻛﻞ ﻣﻦ
ﺍﺩﻡ ﻭﺍﺣﻤﺪ ﻭﻟﻢ ﻳﺴﺘﻄﻊ ﺍﺣﻤﺪ ﻛﺘﻢ
ﺿﺤﻜﺎﺗﻪ ﻓﻀﺤﻚ ﻓﺴﻤﻌﺘﻪ ﻳﺎﺭﺍ ﻭﺷﺘﻤﺖ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻣﺌﺎﺕ ﺍﻟﻤﺮﺍﺕ ﺑﺪﺍﺧﻠﻬﺎ ﻭﻭﺩﺕ ﻟﻮ ﺍﻧﺸﻘﺖ ﺍﻻﺭﺽ ﻭﺍﺑﻠﻌﺘﻬﺎ .
ﺟﻠﺴﺖ ﻭﺑﻌﺪ ﻗﻠﻴﻞ ﻏﺎﺩﺭ ﺍﺣﻤﺪ ﻭﺳﻤﻴﻪ ﻭﻇﻠﺖ ﻫﻰ ﻣﻊ ﺍﺩﻡ .
ﻫﻞ ﻳﺸﻌﺮ ﺍﺣﺪﻛﻢ ﺑﻤﺎ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﻪ ﺍﻻﻥ ﻓﻠﻴﻨﻘﺬﻫﺎ ﺍﺣﺪﻫﻢ ﻗﺎﻃﻊ ﺗﻔﻜﻴﺮﻫﺎ ﺻﻮﺕ ﺍﺩﻡ ﺍﻧﺎ ﺑﻘﻮﻝ ﻛﺪﻩ ﺑﺮﺿﻮ .
ﻧﻈﺮﺕ ﺍﻟﻴﻪ ﻳﺎﺭﺍ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑﻐﺒﺎﺀ ﻫﺎﺍ
ﺍﺩﻡ ﺑﺎﺑﺘﺴﺎﻣﻪ ﺍﻧﺎ ﻛﻤﺎﻥ ﺑﻘﻮﻝ ﺍﻥ ﺍﻟﺴﺠﺎﺩﻩ ﺷﻜﻠﻬﺎ ﺣﻠﻮ .
ﻣﺎﺯﺍﻟﺖ ﻳﺎﺭﺍ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﺎﻟﻐﺒﺎﺀ ﻫﺎ ﻳﻌﻨﻰ ﺍﻳﻪ ﻣﺶ ﻓﺎﻫﻤﻪ .
ﺿﺤﻚ ﺍﺩﻡ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺒﺪﻭ ﻟﻄﻴﻔﻪ ﻭﻫﻰ ﻏﺒﻴﻪ ﻫﻜﺬﺍ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﻳﻌﻨﻰ ﺍﻧﺘﻰ ﻋﻤﺎﻟﻪ ﺗﺒﺼﻰ ﻟﻼﺭﺽ ﻓﻘﻮﻟﺖ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻟﺴﺠﺎﺩﻩ
ﻋﺠﺒﺎﻛﻰ ﻭﻻ ﺣﺎﺟﻪ .
ﻧﻈﺮﺕ ﺍﻟﻴﻪ ﻳﺎﺭﺍ ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﺍﺳﺘﻮﻋﺒﺖ ﻣﺎ ﻳﻘﻮﻝ ﺛﻢ ﺍﺧﻔﻀﺖ ﻋﻴﻨﻬﺎ ﺛﺎﻧﻴﻪ ﻓﻰ ﺧﺠﻞ ﺷﺪﻳﺪ ﻭﺍﺣﻤﺮﺕ ﻭﺟﻨﺘﻬﺎ ﺗﻄﻠﻊ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺍﺩﻡ
ﻟﺤﻈﺎﺕ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﺑﺲ ﺍﻧﺎ ﺍﺣﻠﻰ ﻣﻨﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻓﻜﺮﻩ ﻭﻻ ﺍﻳﻪ ﺭﺃﻳﻚ ﻣﺶ ﺍﻧﺎ ﺣﻠﻴﻮﻩ ﺑﺮﺿﻮ ﻛﺎﻥ ﻓﻰ ﻭﺍﺣﺪﻩ ﻗﺎﻟﺘﻠﻰ ﻛﺪﻩ ﻗﺒﻞ ﻛﺪﻩ
. ﻣﺎﺗﺖ ﻳﺎﺭﺍ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺮﺣﻤﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻃﻴﺒﻪ 
ﻳﺎﺭﺍ ﺣﻘﻴﻘﻪ ﻗﺪ ﺍﻧﺼﻬﺮﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺠﻞ
ﺗﺤﺪﺙ ﺍﺩﻡ ﻓﻰ ﺍﻣﻮﺭ ﻋﺎﺩﻳﻪ ﺣﺘﻰ ﺗﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻗﻞ ﻓﻘﺪ ﺑﺪﺃ ﻳﻌﺘﻘﺪ ﺍﻧﻬﺎ ﻧﺎﻣﺖ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻮﺿﻌﻴﻪ ﺗﺤﺪﺙ ﻋﻦ ﻋﻤﻠﻪ
ﻗﻠﻴﻼ ﻭﺍﻳﻀﺎ ﻋﻦ ﺩﺭﺍﺳﺘﻬﺎ ﺗﺤﺪﺙ ﻋﻠﻰ ﻣﻜﺎﻥ ﺳﻜﻨﻬﻢ ﻭﺍﻧﻬﻢ ﺳﻴﻘﻀﻮﺍ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻓﻰ ﻣﻄﺮﻭﺡ ﺛﻢ ﻳﻌﻮﺩﻭﺍ ﺍﻟﻰ
ﺍﻻﺳﻜﻨﺪﺭﻳﻪ ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻤﻤﻜﻦ ﺍﻥ ﻳﺴﺎﻓﺮﻭﺍ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺮﺍﺕ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﻩ ﻟﻴﻜﻮﻧﻮﺍ ﻭﺳﻂ

ﻋﺎﺋﻠﺘﻪ .
ﻭﺍﻧﻘﻀﻰ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺳﺮﻳﻌﺎ ﻓﻰ ﻣﺤﺎﺩﺛﺘﻬﻢ ﺣﺘﻰ ﺍﺳﺘﺄﺫﻥ ﺍﺩﻡ ﻭﺍﻧﺼﺮﻑ .....
ﺑﻌﺪ ﻣﺮﻭﺭ ﺍﺳﺒﻮﻉ ﻛﺎﻥ ﻗﺪ ﺯﺍﺭﻫﺎ ﺍﺩﻡ ﻣﺮﺗﻴﻦ ﺍﻭ 3 ﻣﺮﺍﺕ ﻭﺑﺪﺃﺕ ﺗﻌﺘﺎﺩ ﻳﺎﺭﺍ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻫﻮ
 

تم نسخ الرابط