احببتها في اڼتقامي بقلم عليا حمدي
المحتويات
ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﻟﻪ ﻣﻜﺎﻥ
ﺑﻴﻨﻬﻢ ﺍﺳﺘﻐﻔﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻭﻟﻢ ﻳﻔﻖ ﺍﻻ ﻋﻠﻰ ﺻﻮﺕ ﻣﻼﺋﻜﻰ ﺧﻔﻴﺾ ﻳﻘﺮﺃ ﻣﻦ ﻛﺘﺎﺏ ﺍﻟﻠﻪ ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﺟﺎﻟﺴﻪ ﺑﺨﺸﻮﻉ
ﻭﻛﺘﺎﺏ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻳﻬﺎ ﺻﻮﺗﻬﺎ ﺍﻟﺠﻤﻴﻞ ﻧﺒﺮﺗﻬﺎ ﺍﻟﻬﺪﺍﺋﻪ ﻗﺮﺍﺋﺘﻬﺎ ﺍﻟﺼﺤﻴﺤﻪ ﻟﺪﺭﺟﻪ ﺷﻌﻮﺭﻩ ﺑﻤﺪﻯ ﺗﺄﺛﺮﻫﺎ ﺑﻜﻼﻡ ﺍﻟﻠﻪ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ
ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﻪ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻨﺘﻬﺎ ﺗﻄﻠﻊ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻗﻠﻴﻼ ﺛﻢ ﻗﺎﻡ ﻭﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ...........
.
ﺍﻟﻔﺼﻞ ٢٠ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻤﻔﺎﺟﺄﺕ
ﻳﺎﻻ ﻧﻜﻤﻞ
ﺗﻄﻠﻊ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻗﻠﻴﻼ ﺛﻢ ﻗﺎﻡ ﻭﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ
ﻓﺎﻧﺘﺒﻬﺖ ﺍﻟﻴﻪ ﻳﺎﺭﺍ ﻓﺘﻮﻗﻔﺖ ﻋﻦ ﺍﻟﻘﺮﺍﺀﻩ ﻭﻗﺎﻣﺖ ﻭﻧﻈﺮﺕ ﺍﻟﻴﻪ ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﺨﻴﺮ .
ﺍﺩﻡ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻣﺴﻚ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻳﻪ ﻭﻗﺒﻞ ﺟﺒﻴﻨﻬﺎ ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﻨﻮﺭ .
ﺍﺳﺘﻐﺮﺑﺖ ﻳﺎﺭﺍ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻣﺎ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻐﻴﺮ ﻟﻠﻪ ﺍﻻﻣﺮ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻭﻣﻦ ﺑﻌﺪ .
ﺗﺮﻛﻬﺎ ﺍﺩﻡ ﻭﻗﺎﻝ ﻛﻤﻠﻰ ﻗﺮﺍﺀﻩ ﺍﻧﺎ ﻫﺮﻭﺡ ﺍﺗﻮﺿﻰ ﻭﺍﺻﻠﻰ ﺭﻛﻌﺘﻴﻦ ﻭﻫﺠﻴﻠﻚ ﻧﻘﺮﺃ ﺳﻮﺍ ﺍﺗﻔﻘﻨﺎ .
ﺗﺮﻛﻬﺎ ﺍﺩﻡ ﻭﺫﻫﺐ ﻭﺑﻌﺪ ﻗﻠﻴﻞ ﻋﺎﺩ ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻧﺎ ﻫﺨﺮﺝ ﺍﺻﻠﻰ ﺑﺮﻩ ﻭﺍﺳﻴﺒﻚ ﺑﺮﺍﺣﺘﻚ ﻭﻫﺮﺟﻊ ﺗﺎﻧﻰ . ﻭﺗﺮﻛﻬﺎ ﻭﺧﺮﺝ .
ﺣﺴﻨﺎ ﺣﺴﻨﺎ ﻛﻔﻰ ﺍﻧﺪﻫﺎﺵ ﻳﺎﺭﺍ ﻋﺎﺩﺕ ﻟﻘﺮﺍﺀﺗﻬﺎ ﻭﺍﻧﺪﻣﺠﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﻋﻠﻰ ﺻﻮﺗﻬﺎ ﻗﻠﻴﻼ ﻋﻦ ﺯﻯ ﻗﺒﻞ .
ﺧﺮﺝ ﺍﺩﻡ ﻭﺫﻫﺐ ﻟﻐﺮﻓﻪ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﻭﺑﺪﺃ ﺍﻟﺼﻼﻩ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺳﺠﺪ ﺍﺧﺘﻨﻖ ﺻﻮﺗﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺪﻋﻮ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻥ ﻳﻐﻔﺮ ﻟﻪ ﺫﻧﺒﻪ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ
ﻣﻊ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻓﻰ ﻇﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺳﻴﻌﻴﺸﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﻣﺮﺍﺩ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻬﻮ ﻳﻌﺘﺮﻑ ﺍﻻﻥ ﺍﻧﻪ ﻳﺤﺒﻬﺎ ﻛﻤﺎ ﻟﻢ ﻳﺤﺐ ﺍﺣﺪﺍ ﻭﻫﻰ ﺍﻭﻝ ﺍﻣﺮﺃﻩ ﺩﻕ
ﻗﻠﺒﻪ ﻟﻬﺎ ﻭﻣﻬﻤﺎ ﺑﺤﺚ ﻟﻦ ﻳﺠﺪ ﻣﺜﻠﻬﺎ ﺍﺑﺪﺍ ﻓﺄﺧﺬ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻪ ﻋﻬﺪ ﺟﺪﻳﺪ ﻣﻊ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻣﻊ ﻧﻔﺴﻪ ﻇﻞ ﻳﺼﻠﻰ ﻭﻗﺘﺎ ﻃﻮﻳﻼ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ
ﺍﻧﻬﻰ ﺻﻼﺗﻪ ﺍﺫﻥ ﺍﻟﻔﺠﺮ ﻓﺬﻫﺐ ﻟﻠﻐﺮﻓﻪ ﻭﺟﺪ ﻳﺎﺭﺍ ﺗﺴﺘﻌﺪ ﻟﻠﺼﻼﻩ ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻧﺎ ﻫﻨﺰﻝ ﺍﺻﻠﻰ ﻓﻰ ﺍﻟﺠﺎﻣﻊ ﻋﺎﻳﺰﻩ ﺣﺎﺟﻪ .
ﺻﻠﺖ ﻓﺮﻳﻀﺘﻬﺎ ﻭﺟﻠﺴﺖ ﻟﺘﻘﻮﻝ ﺍﻻﺫﻛﺎﺭ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻧﺎﻣﺖ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺠﺎﺩﻩ .
ﻋﺎﺩ ﺍﺩﻡ ﻗﺮﺏ ﺷﺮﻭﻕ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﻭﺩﻟﻒ ﻟﻠﺤﺠﺮﻩ ﻭﺟﺪ ﻳﺎﺭﺍ ﻧﺎﺋﻤﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺠﺎﺩﻩ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﺽ ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺑﺤﻨﺎﻥ ﺛﻢ ﺣﻤﻠﻬﺎ ﺑﻬﺪﻭﺀ
ﻭﺍﻧﺎﻣﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﺮﺍﺵ ﺣﺎﻭﻝ ﻧﺰﻉ ﺍﺳﺪﺍﻟﻬﺎ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﺗﻤﻠﻤﻠﺖ ﻓﻘﺎﻡ ﺑﻔﻚ ﺍﻟﻄﺮﺣﻪ ﻓﻘﻂ ﻗﺒﻞ ﺟﺒﻴﻨﻬﺎ ﻭﺗﺮﻛﻬﺎ ﺗﻐﻂ ﻓﻰ ﻧﻮﻡ ﻋﻤﻴﻖ
ﻭﺫﻫﺐ ﻫﻮ ﻟﻠﻨﻮﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻣﻞ ﺑﺪﺍﻳﻪ ﻳﻮﻡ ﺟﺪﻳﺪ ﺑﻌﻬﺪ ﺟﺪﻳﺪ ﻣﻊ ﺍﻟﻠﻪ .
___________________________
ﻗﺮﺏ ﺍﻟﻀﻬﻴﺮﻩ ﺍﺳﺘﻴﻘﻆ ﺍﺩﻡ ﺑﻨﺸﺎﻁ ﺷﺪﻳﺪ ﻭﻫﻮ ﻓﺮﺡ ﺟﺪﺍ ﻧﻈﺮ ﺣﻮﻟﻪ ﻟﻢ ﻳﺠﺪ ﻳﺎﺭﺍ ﺑﺎﻟﻐﺮﻓﻪ ﻓﺘﻨﻬﺪ ﻭﺗﺨﻴﻞ ﺍﻧﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻴﻮﻡ
ﺗﺄﺗﻰ ﻻﻳﻘﺎﻇﻪ ﻓﺎﺑﺘﺴﻢ ﻭﻧﻬﺾ ﺩﻟﻒ ﻟﻠﺤﻤﺎﻡ ﺍﺧﺬ ﺣﻤﺎﻡ ﻭﻫﻮ ﻣﻨﺘﺸﻰ ﺑﺸﺪﻩ ﻧﻈﺮ ﻟﻨﻔﺴﻪ ﺑﺎﻟﻤﺮﺃﻩ ﻭﺣﺪﺙ ﻧﻔﺴﻪ
ﻣﻀﺤﻜﺘﺶ ﻛﺪﻩ ﻣﻦ ﺯﻣﺎﻥ ﻳﺎ ﻛﻴﻨﺞ ﻓﻴﻦ ﺍﻟﺘﻜﺸﻴﺮﻩ ﻓﻴﻦ ﺍﻻﻣﺒﺎﻻﻩ ﻟﻴﻪ ﺣﺎﺳﺲ ﺍﻧﻰ ﻓﺮﺣﺎﻥ ﻛﺪﻩ ﺣﺎﺳﺲ ﺍﻥ ﺍﻟﻠﻰ ﺍﻧﺎ ﺷﺎﻳﻔﻪ
ﻭﺻﻔﻒ ﺷﻌﺮﻩ ﻭﻭﺿﻊ ﺑﻌﺾ ﻣﻦ ﻋﻄﺮﻩ ﺍﻟﻬﺎﺩﺉ ﻭﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻪ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﻪ ﺟﺬﺍﺑﻪ ﻭﻧﺰﻝ ﻟﻼﺳﻔﻞ ﻭﺟﺪ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﺑﺎﻟﺼﺎﻟﻮﻥ ﻳﺘﺎﺑﻊ
ﺍﻻﺧﺒﺎﺭ ﻓﺎﻟﻘﻰ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﻭﺳﺄﻟﻪ ﻋﻦ ﻳﺎﺭﺍ ﻓﺄﺧﺒﺮﻩ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﺍﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺎﻟﻤﻄﺒﺦ .
ﺫﻫﺐ ﺍﺩﻡ ﺍﻟﻴﻪ ﻭﺟﺪ ﺑﻌﺪ ﺍﻻﻭﺍﻧﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻮﻗﺪ ﻓﻌﻠﻢ ﺍﻥ ﺗﺤﻀﺮ ﻟﻄﻌﺎﻡ ﺍﻟﻐﺪﺍﺀ ﻓﺎﺑﺘﺴﻢ ﻛﻢ ﺗﺸﺒﻪ ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ ﻛﺎﻧﺖ ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ ﺗﻔﻌﻞ
ﺫﻟﻚ ﺍﻳﻀﺎ ﺗﺴﺘﻴﻘﻆ ﺑﺎﻛﺮﺍ ﻟﺘﺠﻬﺰ ﺍﻟﻐﺪﺍﺀ ﺛﻢ ﺗﺠﻠﺲ ﺑﺎﻗﻰ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻣﻌﻬﻢ ﺩﺍﺭ ﺑﻌﻴﻨﻪ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ ﻟﻢ ﻳﺠﺪﻫﺎ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻭﺟﺪ ﺍﻟﺒﺎﺏ
ﺍﻟﺨﻠﻔﻰ ﻟﻠﻤﻄﺒﺦ ﺍﻟﻤﻄﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺪﻳﻘﻪ ﻣﻔﺘﻮﺡ ﻓﺎﺑﺘﺴﻢ ﻭﺧﺮﺝ ﺑﺤﺚ ﻋﻨﻬﺎ ﺍﻻ ﺍﻥ ﻭﺟﺪﻫﺎ ﻧﺎﺋﻤﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﺸﺐ ﺗﺮﺗﺪﻯ ﺑﻨﻄﺎﻝ
ﺍﺑﻴﺾ ﻳﻌﻠﻮﻩ ﻗﻤﻴﺺ ﻃﻮﻳﻞ ﺫﻭ ﻟﻮﻥ ﺯﻳﺘﻮﻧﻰ ﻓﺎﺗﺢ ﻳﺼﻞ ﻻﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻛﺒﻪ ﺗﺮﻓﻊ ﺷﻬﺮﻫﺎ ﻛﺤﻜﻪ ﻭﺗﺴﻘﻂ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺨﺼﻼﺕ ﻋﻠﻰ
ﺟﺎﻧﺐ ﺍﺫﻧﻬﺎ ﻣﻐﻤﻀﻪ ﻋﻴﻨﻬﺎ ﻓﺎﺭﺩﻩ ﻛﻠﺘﺎ ﻳﺪﻳﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﺸﺐ ﺑﺠﻮﺍﺭﻫﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺒﺪﻭ ﺭﺍﺋﻌﻪ ﺫﻫﺐ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻭﺟﻠﺲ ﺑﺠﻮﺍﺭﻫﺎ ﺗﺄﻣﻠﻬﺎ
ﻗﻠﻴﻼ ﺛﻢ ﺍﺣﻢ ﺍﺣﻢ .
ﺍﻧﺘﻔﻀﺖ ﻳﺎﺭﺍ ﺟﺎﻟﺴﻪ ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻫﺪﻯ ﺍﻫﺪﻯ ﺩﺍ ﺍﻧﺎ .
ﺗﻮﺗﺮﺕ ﻳﺎﺭﺍ ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻬﺎ ﺑﺘﻌﻤﻠﻰ ﺍﻳﻪ ﻫﻨﺎ .
ﻳﺎﺭﺍ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﺑﺤﺐ ﺍﻗﻌﺪ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺨﻀﺮﻩ ﻛﺪﻩ ﺑﺤﺐ ﺍﻟﻬﺪﻭﺀ .
ﺍﺩﻡ ﺑﺲ ﻋﻠﻰ ﺣﺪ ﻋﻠﻤﻰ ﺍﻧﻚ ﻣﺠﻨﻮﻧﻪ ﺑﺘﺤﺒﻰ ﺍﻟﻬﻴﺼﻪ ﻣﺶ ﺍﻟﻬﺪﻭﺀ .
ﻳﺎﺭﺍ ﺑﻐﻴﻆ ﻳﺎﺭﺑﻰ ﻋﻠﻴﻚ ﻣﺶ ﺍﺳﻠﻮﺏ ﺩﺍ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻳﻪ ﻣﺠﻨﻮﻧﻪ ﺩﻯ .
? ﺍﺩﻡ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻠﺪﻫﺎ ﺍﻳﻪ ﻣﺠﻨﻮﻧﻪ ﺩﻯ
ﻳﺎﺭﺍ ﺑﻐﻴﻆ ﺍﻛﺒﺮ ﺍﺗﺮﻳﻖ ﺍﺗﺮﻳﻖ ﻋﻠﻤﻮﻙ ﻛﺪﻩ ﻓﻰ ﺑﻠﺪﻙ ﺗﺘﺮﻳﻖ .
ﺍﻃﻠﻖ ﺍﺩﻡ ﺿﺤﻜﻪ ﺭﻧﺎﻧﻪ ﺑﺼﻮﺗﻪ ﺍﻟﺮﺟﻮﻟﻰ ﺍﻟﺴﺎﺣﺮ ﺧﻔﻖ ﻗﻠﺐ ﻳﺎﺭﺍ ﺑﺸﺪﻩ ﻭﻫﻰ ﺗﺘﻄﻠﻊ ﺍﻟﻰ ﺿﺤﻜﺘﻪ ﺍﻭﻝ ﻣﺮﻩ ﻳﻀﺤﻚ ﺑﻬﺬﺍ
ﺍﻟﺸﻜﻞ ﻇﻠﺖ ﺗﻨﻈﺮ ﻟﻪ ﻭﺗﻠﻘﺎﺋﻴﺎ ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﺣﺘﻰ ﻫﺪﺃ ﺍﺩﻡ ﻗﻠﻴﻼ ﻭﻗﺎﻝ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﺘﺮﺏ ﻣﻦ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﺍﻧﺘﻰ ﻣﺠﻨﻮﻧﺘﻰ ﻳﺎ ﻃﻔﻠﺘﻰ
ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﻩ
.
ﻭﺗﺮﻛﻬﺎ ﻭﻏﺎﺩﺭ ﻭﻫﻮ ﻳﺤﺪﺙ ﻧﻔﺴﻪ ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﻳﺎﺭﺏ ﺍﻧﻰ ﻓﻘﺖ ﻗﺒﻞ ﻣﺎ ﺍﺿﻴﻌﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻳﺪﻯ ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﺍﻧﺎ ﺧﻼﺹ ﻣﺶ ﻋﺎﻳﺰ ﺍﻯ
ﺣﺎﺟﻪ ﻏﻴﺮ ﻭﺟﻮﺩﻫﺎ ﺟﻨﺒﻰ ﺛﻢ
ﻓﻜﺮ ﻗﻠﻴﻼ ﻣﻔﻴﺶ ﻣﺎﻧﻊ ﺍﻋﻤﻠﻬﺎ ﻣﻔﺎﺟﺄﻩ ﺻﻐﻴﺮﻩ .
ﺍﻣﺎ ﻳﺎﺭﺍ ﻓﻬﻞ ﻳﺸﻌﺮ ﺍﺣﺪﺍ ﺑﻬﺎ ﺗﺴﻤﺮﺕ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ ﻫﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﺩﻡ ﻻ ﻻ ﺍﻧﺎ ﺍﺣﻠﻢ ﻭﻗﺮﺻﺖ ﺫﺭﺍﻋﻬﺎ ﺑﻘﻮﻩ ﻟﻌﻠﻬﺎ ﺗﺴﺘﻔﻴﻖ ﻓﺘﺄﻟﻤﺖ
ﺍﺍﺍﺍﺍﺍﻩ ﺩﺍ ﻣﺶ ﺣﻠﻢ ﻳﻌﻨﻰ ﺣﻘﻴﻘﻪ ﻃﺐ ﻳﻜﻮﻧﺶ ﺍﺩﻡ ﺍﺗﺠﻨﻦ ﻭﻻ ﺣﺎﺟﻪ ﻭﻻ ﻫﻰ ﺣﺎﻻﺕ ﻻ ﻣﻬﻮ ﺩﻩ ﻣﺶ ﺍﺩﻡ ﻳﻬﺰﺭ ﻭﻳﻀﺤﻚ
ﻭﻳﻜﻠﻤﻨﻰ ﺣﻠﻮ ﻻ ﻻ ﺩﺍ
متابعة القراءة