اڼتقام باسم الحب الفصل السادس والعشرون بقلم حبيبة الشاهد

موقع أيام نيوز

بيد بتتحط على كتفها بحنيه فتحت عنيها بلهفه على أمل انه قاسم بس خاب ظنها لما اتلقتها هاجر 
هاجر پخوف و قلق حاسه بيه 
غزل و هي بتحاول تطمنها أنا كويسه يا ماما الحمدلله 
هاجر ازاي كويسه وشك اصفر تعالي نروح نكشف عند دكتور عز
غزل بصت على قاسم بحزن شديد مين اللي عرفهم مكانه
هاجر بهدوء رحيم ابوهم و لازم يكون موجود معاهم و مش من دلوقتي من زمان كنت غلطانه لما سمعت كلامك و خليتك تبعدي الفتره دي كلها أنتي و اختك بلاش تخلي قلبك قاسې... حتا على نفسك انتي مش شايفه خسيتي ازاي و لا تحت عينك بقا عامل ازاي متكدبيش و تقولي من الحمل اللي عمل فيكي كدا زعلك انك بعيده عن جوزك كنتي كل يوم بتحاولي تبيني انك جامده و مش فارق معاكي و أنتي اكتر واحده فارق معاكي بعادك عنه متكبريش يا غزل و عيشي حياتك العمر بنعيشه مره واحده امشي ورا قلبك المره دي 
غزل و هي بصله بدموع مش قادره يا ماما صدقيني فكرة ان فيه واحده تانيه في حياته بتقتلني 
هاجر بقلت حيله اعملي اللي يريحك يا بنتي بس قومي خدي اخوكي و روحه انتي منمتيش من امبارح و باين عليكي التعب اختك بقت كويسه و اطمنتي عليها و انا هبقا معاها لغيط ما الدكتور يعدي عليها يشوفها و هجبها و هاجي 
غزل لا يا ماما انا مش هسيبك لوحدك 
هاجر بحنيه مين قالك اني لوحدي جوزها موجود و لسه الدكتور هيمر بعد اربع ساعات و أنتي لازم تمشي عشان متتعبيش اكتر من كدا و خدي جوزك و حماكي معاكي يرتاحه من السفر 
هيثم بلوم و عتاب احنا دورنا عليك كتير كانك فص ملح و داب 
موسى بحزن انا كنت تايه و مش عارف اروح فين لقيت غزل بتكلمني و قالتلي على العنوان و رحت عندها عشان اعتذر عن كل حاجه عملتها معاهم بس هي فاجئتني لما قالتلي انسا اللي فات احنا كنا بنحاسب على غلطه ابونا عملها و أسرت اني اقعد معاهم لغيط اما اتحسن و اتخطى المرحلة اللي وصلت ليها 
هيثم نزل رأسه بحزن شديد جدك تعبان من ساعت ما سبت البيت و مشيت ارجع يا موسى 
موسى بص بعيد عنهم انا اتحرمت من الحنان طول عمري و يوم ما اتلقيه تقولي ابعد فعلا الأم مش اللي بتحمل الأم اللي بتربي و أنا من ساعت ما عشت مع اخواتي و لقيت الأمان و الراحه معاهم و انا بعتبر طنط هاجر أمي 
هيثم محبش يضغط عليه اللي تشوفه يابني بس انتوا هتنزلوا القاهره بعد ما رنيم تشد حلها مش هنقعد هنا كتير 
قاسم بصلها و هو ملحظ تعبها بس كبريائه منعه انه يروح يكلمها رغم اشتياقه ليها إلا انه حب يعقابها بالتجاهل على هروبها منه و بعدها عنه طول الوقت دا
هاجر راحت عندهم بهدوء موسى خد خالك و جوز اختك و روح البيت عشان يرتاحه من السفر 
هيثم دايما مفتوح بوجودك بس احنا هنروح اي اوتيل 
هاجر بعتراض لا طبعا ميصحش الشقه كبيره و فيها اوض كتير تقدر تقعد فيها براحتك يلا يا موسى عشان اختك تعبانه و عايزه ترتاح 
هز رأسه بالمواقف و راح عند غزل اللي قاعده و باين عليها التعب الشديد مسك ايديها سندها و مشيت معاه براحه و هي حاسه بدوخه بصلها قاسم بقلق و راح عندها مسك ايديها سندها پخوف مفرط 
قاسم پخوف
تم نسخ الرابط