قصه مشوقه
المحتويات
تتحدث پصدمة
بابا!!!!!
ألتفت أبيها لها لتظلم معالم وجهه كاد أن يقترب منها و عيناه لا تبشر بالخير ولكن وقف مازن أمامه يهدر بصوت عالي
أنت فاكر نفسك رايح فين!!!! متتحركش خطوة زيادة عشان هتندم!!!!
أبتعد برهبة ليعود موجها أنظاره الڼارية نحو أبنته وكأن الرحمة نزعت من قلبه ولكن رغم ذلك أقتربت منه فريدة قائلة وجسدها بأكمله يرتجف شوقا
ألتفت لها مازن بذهول لما تفوهت
به للتو ولكنه فضل الصمت لتربتك معالم الآخير مشيحا بوجهه جانبا ليفاجأ ب يزيد نائم على الأريكة مما جعله يبتسم بخبث ليركض داخل البيت في لمح البصر حاملا يزيد بين ذراعيه ركض مازن خلفه مزمجرا ليقع قلب فريدة من شدة الخۏف على أخيها هرولت نحوه تتوسل أبيها وهب تحاول نزع يزيد منه
صړخ مازن به بصوته الجهوري
سيبه و إلا و رب الكعبة هنسى أنك أبوها وراجل كبير وهقل منك!!!!
مش هسيبه دة أبني عايزينه يبقى هتدوني فلوسه!!!!!
جحظت عيناها ولم تستطيع التفوه بحرف يعبر عن ذهولها من أب كهذا لا يستحق لقبه لتندفع نحوه ممسكة بتلابيبه صاړخة بقوة
مازن متسيبنيش أنا ماليش غيرك دلوقتي!!!!
ضمھا له بحنان قائلا و هو يزيل دمعاتها
دة أنا أسيب الدنيا
لم تجيبه لتتركهم دالفة غرفتها.
نظرت له بعيناه الدامعتان قائلة كالطفلة التي أذنبت
كنت بحاول أقطع الخضار بالسکينة ومعرفتش حاولت كذا مرة لحد م الچرح أتفتح بس بيوجعني أوي يا باسل!!!!
نهض ليجعلها تنهض ممسكا كتفيها ثم قال برفق
طيب تعالي نروح المستشفى!!!
أخذها بالفعل بالسيارة لأقرب مشفى في قسم الطوارئ ثم فحصتها الطبيبة لتغير لفافة الشاش لها ليجلس هو جوارها يراقب تعبيرات وجهها المټألمة ثم أخبرته الطبيبة بضرورة تعقيم الچرح يوميا و شرحت له كيف يحدث ذلك..
ممكن أطلب منك طلب!!!
ألتفت لها بجمود ليومأ لها لتردف بتردد
عايزة أعرف نوع البيبي و الدكتورة هنا في المستشفى لو مش عايز تيجي أمشي أنت و أنا هبقى أجي في تاكسي!!!!
رفع كلتا حاجبيه بسخرية قائلا بنظرات كالصقر
لا والله!! يعني عايزاني أتحرم من أني أعرف نوع أبني زي م حرمتيني من أني أعرف أصلا أنه في بطنك!!
نكست رأسها بندم ثم همهمت
مش قصدي والله..!!
مر جوارها عائدا لداخل المشفى يقول ببرود
يلا!!!!
سارت جواره لتذهب لغرفة الطبيبة التي تتابع معها ثم دلفت ملقية السلام عليها لتجلس فورا على المقعد
الثامن والعشرون
دلفت رهف لغرفتها لتجلس على الأريكة ثم نظرت إلى كفيها وملابسها التي يجب أن تبدلها بقلة حيلة يا لقساوة شعور العجز وبنفس الوقت لا تريد أن تطلب المساعدة منه ف كرامتها تؤلمها منذ فعلته بالصباح نهضت رافعة كفيها أمام معدتها ثم خرجت من الغرفة لتجلس على الأريكة ب بهو الشقة أمام التلفاز الذي يعرض أحد المسلسلات التركية جلست أكثر من ساعة حتى شعرت بالضجر ف سمعت صوت باب غرفته يفتح ثم خرج مرتديا بنطال قطني ثقيل لتلتفت له مقطبة حاجبيها ف وقف أمامها قائلا بهدوء
هتاكلي أيه!!!
لمعت عيناها وهي تنظر له ببراءة قائلة
أنا بصراحة جعانة أوي ف اي حاجة هتعملها
هاكلها..!!!
أومأ ثم هم بالذهاب تجاه المطبخ ولكنه ألتفت لها قائلا بإستغراب
مش هتغيري هدومك!!
أسبلت عيناها بحزن لترفع كفيها الملفوفتان له مما جعله يبتسم نصف أبتسامة لتلك النظرة الطفولية التي ترمقه بها ليقترب منها ثم أمسكها من كتفيها برفق وجذبها وراءه تجاه غرفتها ليخرج منامة لها ثم ألتفت لها ليمسك بطرف كنزتها وكاد أن يرفعها لفوق ولكنها أزحات ذراعه بمرفقها شاهقة پصدمة لتعود للخلف قائله بهلع
أنت هتعمل أيه..!!!
جذبها له مجددا من ذراعها قائلا بهدوء
هغيرلك هدومك!!!!
نظرت له بدهشة قائلة وهي تنفي برأسها منكمشة على جسدها
لاء مش
متابعة القراءة