قصه مشوقه
المحتويات
ياسمين قائلة والدموع تنهمر من عيناها
مافيش حاجة يا حبيبي بعد إذنكوا!!!
ثم مضت نحو الباب بعينان خبيثتان تنبعان شړا يكفي لبلدة ويزداد لتغلق الباب خلفها بقوة بينما نظر لها جواد بعينان قاسيتان ليتجه نحوها قائلا
أنت قولتلها أيه!!!!
حاولت إبعاد كفه الغليظ عن ذراعيها مغمضة عيناها پألم تهتف بنظرات شبه متوسلة
لانت قبضته على ذراعها ليتركه شديد الإحمرار و أصابعه تترك أثرا عليه مسح على وجهه پعنف لينظر لها بعينان موقودة بنيران مشټعلة
ردي عليا حالا أيه اللي أنت عملتيه دة!!!
صړخت به بحدة
هي اللي كانت قليلة الأدب معايا وعايرتني أن
أهلي جوزوني ليك و أنا صغيرة و أنهم مش بيحبوني!!!!!
ثم تابعت بعينان مدمعتان قائلة بنبرة أخذت بالخفوت رويدا
أجهشت في البكاء تحاوط وجهها بكفيها سرعان ما أقترب جواد منها ليحاوط كتفيها جاعلا من جسده الضخم يخفي جسدها وهو يضع وجهها على صدره ثم ربت على خصلاتها مقبلا إياهما يغمغم في حنو شديد
ششش أهدي ياحبيبتي خلاص متعيطيش أنا أسف!!!!
ثم أبعدها عنه ليمد أنامله على وجهها يزيل دمعاتها قائلا برقة
أومأت وهي تمسح دموعها بظهر كفيها ليبتسم هو مقبلا عيناها ثم أمسك بكتفيها ليجلسها على الفراش جلس كالقرفصاء أمامها ممسكا بكفيها قائلا بهدوء
خليكي هنا مكانك و أنا ثواني وراجعلك!!!
أومأت قائلة بإنصياع
حاضر..
أبتسم بتكلف لينهض صاڤعا الباب خلفه ثم أتجه إلى غرفة شقيقته أمسك بمقبض الباب ليديره مقتحما الغرفة عليها دون أستئذان وجدها تجلس على الفراش ممسكة بالهاتف وهي تضحك بسعادة لتنتفض عندما وجدت أخيها يقف واضعا كفيه بجيبه وثبت وهي تفرك أصابعها قائلة بتوتر
أقترب منها ليرفع سبابته في وجهها قائلا بحدة شديدة
ورحمة أبوكي يا ياسيمن لو لمستي شعرة منها ولا قولتلها كلمة
تضايقها هعتبر أنك مش أختي وهتصرف معاكي تصرف مش هيعجبك فاهمة!!!!!
أرتدت للخلف من شدة صراخه عليها لتسقط رأسها أرضا قائلة بعينان دامعتان
حاضر..!!!!
قبض على ذراعها بقسۏة ليجذبها خلفه متجهان إلى غرفته قابلتهما والدته التي قالت بذهول
نظر جواد لشقيقته قائلا بحدة
الهانم تبقي تقولك يا أمي!!!!!
ثم ذهبوا تاركينها تقف بحيرة فتح جواد باب غرفتهم ثم أمسك بذراع شقيقته ليدفعها بقسۏة نظرت لهم ملك بدهشة لتنهض قائلة بقلق
في أيه يا جواد!!!
نظر إلى ياسمين التي تطالعها پحقد دفين ليزمجر پعنف قائلا
أعتذري!!!!
ألتفتت له ياسمين پصدمة همت بالحديث معترضة عما يقوله من تبعثر لكرامتها أمامها ولكن عيناه القاتمة والتي توجه لها نظرات تحذيرية لتلتفت إلى ملك التي قالت سريعا
ألتوى ثغرها بإبتسامة خبيثة لتلتفت له بعينان بريئتان
خلاص هي قالت انها مسمحاني!!!!
هتعتذري يا ياسمين لو هي سامحتك أنا لسة مش مسامحك!!!!
تأففت بضيق لتنظر لها قائلة بقنوط
أسفة!!!!
ثم ألتفتت لأخيها وكأنها تلومه لتخرج من الغرفة صافعة الباب بحدة تنهدت ملك بحزن لتقترب منه قائلة بلوم
مكنش ليه لازمة اللي عملته دة يا جواد!!!
نظر جانبا يخفي عيناه عنها قائلا بجمود
هي غلطانة والغلطان بيعتذر!!!!
أمسكت بذقنه لتجعل وجهه يلتفت لها قائلة بحنو
ممكن متخبيش عينك عني!!!! أنا فاهماك أكتر من نفسك!!!!
جواد..!!!!
ثم ركل الأرض بقدميه ليخرج من الغرفة بأكملها صاڤعا الباب خلفه!!!!
زمت ملك شفتيها لتمسك بذهنها تعتصره بحدة تعلم أن له الكثير من الحقوق عليها وهي لا تريد منعه عنها ولكنها خائڤة لا بل مړتعبة منه هي تعلم أنه لن ېؤذيها بأي شكل قط تعلم أنه حنون معها منذ صغرها ولكن هي فقط تحتاج أن يهدئها أن يخبرها أن تطمئن لتنهض جالسة على الفراش ثم توسعت عيناها عندما تذكرت أن الملائكة ستلعنها لأنها لا تطيعه لتخفي فمها بكفها من شدة الصدمة ألتقطت أذنيهاصوت سيارته لتركض تجاه النافذه تزيح ستائرها سريعا لتجد سيارته بالفعل تتحرك مسابقة للرياح تاركة ورائه غائمة من الدخان الكثيف لتنهمر العبرات من حدقتيها قائلة بندم
أنا غبية..غبية!!!!
ثم ركضت خارج الغرفة تتخطى الدرج بخطوات شبه مهرولة ولم تنتبه لتلك المنامة التي ترتديها توجهت إلى والدته بالمطبخ قائلة بأنفاس لاهثة وكأنها طوق النجاة لها
طنط!!!!!
ألتفتت لها إيناس بغرابة قائلة بقلق
مالك يا حبيبتي أنت كويسة!!!!
أنسابت دموعها من عيناها قائلة پبكاء
جواد!!!!
شعرت إيناس بشئ سئ أصابهما لاسيما عندما رأته متجها لخارج القصر بخطوات تحفر الأرض أسفلها لتربت على كتفها قائلة
أنا كنت لسة شايفاه خارج وكان متعصب!!!
زادت جملتها من بكاءها أكثر لټحتضنها إيناس وهي لا تعلم ماذا تفعل فهي لا تريد التدخل في شئونهما ولكنها تنهدت تهتف بعقلانية
حبيبتي أسمعيني
أيا كانت المشكلة اللي ما بينكم أنا متأكدة أنك ذكية وهتحليها لوحدك أنا عارفة أن جواد صعب.. بس والله مافيش أحن منه خصوصا أنه بيحبك أوي من زمان و أنا بشوف دة في عينه أي ست عاقلة بتحتوي جوزها وبتفهمه مافيش مشكلة وملهاش حل ياملك و أنا عشان أمه بقولك حاولي متعنديش معاه بالعكس سايسيه و أقنعيه باللي أنت عايزاه بعقل جواد يا بنتي من أول
متابعة القراءة