رواية لشيماء سعيد
المحتويات
بتساؤل جواد هو ده بيتك مع مراتك الأولى
جواد بجدية بصي يا مرام انتي قبل ما تكوني مراتي فأنتي مرام اللي اتولدت على أيدي و انا اللي صممت إن يكون اسمك مرام و انا اللي اخدت اول
يوم للحضانه و انا برضو اللي بهتم بكل حاجه بتاعتك عرفه ده معانا اية
مرام بتوهان اية
جواد بابتسامه حنونه يعني انتي بنتي يا مرام قبل ما تكوني مراتي و انا مستحيل اخليكي تعيشي مكان حد البيت ده انا اشتريته بعد طالقي بسنه يعني دة بيتك
ثم قال
جواد بحنان مرام أنا عارف إن اللي حصل النهارده مش عشان تتعودي عليا لا ده خطه من زينه بس أنا حابب اقولك اني مش غير لما انتي تكوني عايزه زيي و اكتر كمان و عارف انك فاكره اني متجوزك عشان اخلف و اني طلقتي لسه بحبها بس احب اقولك لا يا مرام انا عمري ما حبتها من الأساس بس عايز منك فتره انسى الغدر والخېانة اللي حصلي بسببها و نعيش أجمل زوج و زوجة ممكن
جواد بمرح طيب يلا ناكل بقى انا مېت من الجوع
مرام بلهفة بعد الشړ
عليك متقولش كده ثم صمتت
بخجل
جواد ماشى يا قمر يلا ناكل
شيماء سعيد
خرج الجميع من غرفه المعيشة و تركوا أحمد ينظر إلى أحلام بشوق شديد فهي حبه الأول و الأخير و لكن كانت دائما تتهمه بالخېانة مع انه لم ېخونها على الإطلاق فهي روحه كيف لشخص أن يخون روحه و لكن دخلت تلك الشيطانه جوليا إلى حياتهم و قلبتها رأس على عقب
أحلام ببرود رغم اشتياقها إليه اكيد طول ما
انا بعيده عنك هكون كويسه
أحمد بحزن بجد طيب اطلقتي ليه
أحلام پغضب أسأل مراتك اللي دخلت حياتي أنا و جوزك و دمرتها
أحمد بدهشه جوليا ليه هي عملت ايه و ايه السبب
أحلام بكره السبب الحقد و الكرة اللي جواها و مستحيل تتغير مع الايام دي انسانه زباله بس اقولك ايه الطيور على أشكالها تقع
أحلام بدموع و ڠضب شك و عدم ثقه بسببك عشان طول عمرك و انت پتخوني مع جوليا انت طول عمرك خاېن يا أحمد و أكبر دليل انك اتجوز جوليا بعد طلاقنا
قاطعته أحلام بحزم و مش عايزه افهم اي حاجه بعد اذنك أنا ريحه لشريفه عشان اعرف اوضه نومي
و تركته و خرجت دون إن تعطي فرصه للحديث أما
هو كان يتألم من الداخل فهو يعشقها و لكن يجب علية ان يكتشف الحقيقه و يعرف ماذا تفعل جوليا من خلف ظهره
شيماء سعيد
أما في جناح أدهم و حور دلفت حور الغرفه قبل أدهم ثم نظرت إلى أدهم ببرود و دلفت إلى المرحاض و أغلقت الباب بالمفتاح مما مزق قلب أدهم إلى قطع هل تخشي و تخاف منه إلى هذا الحد هل هذا هي حبيبته الذي كانت تهرب من العالم
أدهم پصدمه يعني ايه معنى الكلام ده ان مفيش داخله
أدهم بحنان و رجاء حور أنا بحبك و انا عارف انك انتي كمان أنسى كل اللي حصل زمان و نعيش حياتنا من جديدة عشان أدم و عشان حبنا انا أدهم حبيبك يا حور فاكرة اتجوز شوف انا فاكره كل حاجه أزي
أدهم بحزن عارف و مقدر اد ايه انا و ماما كنا بشعين بس و الله انا بحبك و قلبت عليكي مصر بس مكنش ليك اي أثر و مكنتش اعرف اللي ماما عملته معاكي ابدا و صدقيني انا عمري ما حبيت حد قبلك و لا
بعد
حور بسخرية و مياده و انك كنت ناوي انك تتجوزها
جاء كي يتحدث و لكن قاطعته حور بهدوء مش عايزه كلام تاني يا أدهم انا تعبانه لو سمحت اسكت
ثم تركها بل ترك الجناح بالكامل و نزل إلى الحديقة
شيماء سعيد
أما في غرفه أبطالنا دلفت زينه إلى الجناح بعد دخول عز نظرت إلى بقوه مع اني يوجد بداخلها قلق كبير من القادم و من رد فعل عز على ما سوف تقوله الآن أما عز فكان
زينه بجديه عز انت فاهم طبعا احنا اتجوزنا ليه و عشان خاطر ايه عشان كده بلاش
عز بهدوء مريب يعني أيه مش فاهم
زينه لا انت فاهم كويس و كويس اوي كمان و اعرف اني مستحيل اخليك بس عشان أنا بنت أصول و متربيه عشان كده خليك نيم على الكنبه دي و مش هقولك أخرج برة
زينه پخوف فهي تعلم أنه معه حق و هي أكثر شيء تخف منه هو ڠضب الله عليها و لكن قالت بقوه
زينه بقوه لا عارفه بس كمان انت عارف سبب الجواز الحقيقي ايه بس
عز بانتصار على ما اعتقد اني لو كملت مش هتقولي لا و انك عايزه كده زيي و اكتر مني كمان بس مش عز الدين الشرقاوي
و ھتموتي عليا كمان
زينه بسخرية بلاش الثقه الزيادة دي يا عز بيه و على العموم أصبح على خير
و تركها و ذهب إلى المرحاض أما زينه في
الخارج كانت تتوعد له بالكثير و الكثير
زينه بتوعد ماشى يا ابن الشرقاوي انا و انت و الزمن طويل أما خليتك تقول حقي برقبتي مابقاش أنا
في صباح يوم جديد في غرفة أدهم و حور استيقظت حور وجدت الغرفه خاليه و لا يوجد بها أحد توقعت أن أدهم نزل إلى الأسفل قامت من الفراش و هي تفكر في الخطوة القادمة في أخذ حقها من الجميع فتحت باب المرحاض و دلفت إلى الداخل و أغلقت الباب بالمفتاح
أدهم بخبث الجميل بيعمل ايه و كمان قافله الباب بالمفتاح لالالا انا رجل و الرجل ايه غير سمعه
حور
أدهم بسخرية صوتي يا روحي و الناس تسألك بتصوتي
لية قولي جوزي عايزني
أدهم بعشق حتى لو قالك بحبك
حور بضعف أدهم
حور و هي كالمغيبه أبعد
و لكن تذكر في لحظه ما حدث
حور پغضب و دموع ابعد عني مش
حديثها أغضب أدهم جدا لذلك قال بصي بقى يا حلوة يا اما تنسى اللي فات
قال كلماته الأخيره پغضب شديده دون أن يعي ماذا يقول أما حور كانت في حاله من الصدمه يريد أن يتزوج بأخرى و كان يقول منذ دقائق أنه يحبها أين الحب في
حديثه
حور پصدمة تتجوز عايز تتجوز
ندم أدهم على ما قاله أشد الندم و لكن هي
أدهم بندم حور انسى اللي حصل زمان عشان نقدر نكمل اللي جاي و حقك هيجي
متابعة القراءة