رواية لشيماء سعيد
بسعاده خلاص نسافر كلنا بعد بكره
الجميع إن شاء الله
جوليا بداخلها ماشى يا زينه انا و انتي و الزمن طويل بقى يكتب ليكي تلت ماله و انا اطلع من المولد بلا حمص لا يا
روحي ده انا اخلي هو اللي يورثك و يترحم عليكي يا بت احلام
شيماء سعيد
دلف عز إلى الشركه هو و أدهم ثم دلف إلى مكتبه جلس على المكتب و جلس أدهم في المقعد المقابل له
أدهم بتردد عز انا هعمل تأجيل في موضوع خطوبتي
من ميادة
عز بجديه ليه ايه الجديد يعني
أدهم بتردد بص يا عز و انا في الكليه اتعرفت على
زميله ليا حبتها اوي اوي و هي كمان كانت بتحبني و عرفتها على ماما و ماما حبتها زي بنتها و بعدين في يوم واحد من صحابي عزمني على عيد ميلاده روحت و شربت و روحت البيت و اليوم ده ماما كانت عازمة حور عندنا في البيت و انا دخلت اوضتها و بعدين محستش بأي حاجه و تاني يوم لقتها مش في البيت و لا البلد كلها و بعدين
أدهم بتوتر أيوه بس و الله انا مش فاكر أي حاجه من اليوم ده انا كنت
عز يترقب و انت ايه اللي خلك متأكد أن حصل بنكم حاجه في اليوم ده
أدهم پخوف من حديثه القادم عشان لقيت ډم على السرير الصبح بس و الله انا مكنتش في وعيي
عز پغضب يا نهار ابوك أسود ضيعت البت يا غبي و جاي دلوقتي تتكلم
جاء عز كي يتحدثون و لكن دق الباب و دلفت منه ميادة و هي تقول بجديه مستر عز صاحبت الشركه في لندن وصلت و جواد باشا معاها دلوقتي
عز بجديه ماشى يا ميادة روحي انتي
خرجت مياده من المكتب قال عز پغضب إلى أدهم نخلص الاجتماع و نتكلم اتفضل قدامي
عز پصدمه زينه
زينه بابتسامه حمد الله على سلامتك يا مستر عز
ذهب كل من عز و أدهم إلى غرفه الاجتماعات حتى يروا من صاحب شركه A Z A دلف و تسمر عز في مكانه زينه انها زينه ماذا تريد أن تفعل تلك الفتاه
عز پصدمه زينه
زينه بابتسامه حمد الله على سلامتك يا مستر عز
جواد لتخفيف الموقف مدام زينه صاحبة شركة
A Z A
أدهم بمرح منور الشركه كلها يا زينه
زينة بجديه هي الأخرى آه طبعا بس ثواني لما حور توصل
أدهم باهتمام و هي ماله بشغلنا
حور من الخلف أنا شريكه زينه بنسبه 30
عز بضيق طيب يلا نبدء
بدأ الاجتماع و الكل مندمج في العمل بعيد عن أي مشكله شخصيه
عز بجديه معنى كلام حضرتك ان النسبه الأكبر في الصفقة ليكي
زينه بعملية يا عز بيه إنا اللي أخدت الصفقه في المزاد بس أنا حاليا مش معايا سيولة تغطي المشروع عشان كده قبلت إن شركتكم تكون معايا عشان إسمها اللي بقاله سنين حضرتك فاهمني
جواد بجديه عز بيه يقصد أنه تكون الصفقه بالنص
أدهم بجديه و بكده محدش هيخسر حاجه يا مدام زينة
حور بعملية بس كده مين اللي له القرار النهائي في الصفقه لو بالنص
جواد مش هنختلف إذا كان عز أو مدام زينه
زينه بس انتم محتاجين لينا عشان كده انا اللي هدير المشروع
عز انتي كمان محتاجه لينا يا مدام زينة يعني محدش أحسن من حد
زينه يبقى نتفق بحاجه تفيدنا احنا الاتنين
عز
بخبث أنا ماتنزل عن أدارت المشروع ليكي و بكده مفيش مشكله
نظرت إليه زينه بتفحص فهي تعلم عز جيدا لا يتنزل عن شيء بسهولة و نظرته ملئ بالخبث
زينة ماشى يبقى اتفقنا و من بكره يكون ليا مكتب هنا في الشركه انا و حور عشان المشروع
عز تمام
شيماء سعيد
كانت زينه هي و حور في طريقهم
للخروج من الشركه كانت حور تفكر لماذا عادت هل للاڼتقام أما لشئ آخر هي لا تعرف
زينه باهتمام مالك يا حور في اية
حور بحيرة مش عارفه انا ريحه الحمام و جايه بسرعه
زينة بقلق عليها ماشى بس بسرعه عشان نخرج نتمشي سوا
حور و هي ترحل ماشى
ذهب حور إلى محاضرة الشركة و عقلها لا يتوقف عن التفكير اتعوت إلى لندن أم تظل في مصر وجودها مع الماضي يألمها خصوصا انها عرفت أنه سوف يتزوج من مياده سكرتيرة عز و دون قصد منها اصطدمت بحائط عفوا رجل نظرت إليه وجدته أدهم ينظر لها بنظرة لم تفهمها
أدهم ببرود مش هسألك بعدي ليه و مش هسألك برضو رجعتي دلوقتي ليه بس السؤال دلوقتي انتي ايه علاقتك المدرسة الداخلية اللي في لندن
نظرت إليه حور پخوف من كشف أمرها ثم قالت بثبات زائف و انت مالك ايه اللي دخلك في حياتي و بعدين اللي حصل زمان ده انتهى و
دلوقتي انا معرفكش و لا انت تعرفني و بعدين انت دلوقتي انسان خاطب و على وش جواز مالك و مالي يا اخى و انت بترقبني يعني أيه عرفك أنا بعمل ايه في لندن لو سمحت يا أدهم بيه ملكش دعوة بيا تاني
عن اذنك
جاءت حور كي ترحل و لكن و خرجت إلى زينه في الخارج وجدتها نفق في إنتظارها
حور پخوف زينه انا عايزه اتكلم
معاكي اوي انا موجوعه
زينة بقلق عليها طيب يلا نروح اي مكان هادي نتكلم فيه
رحلت زينه و حور و ذهبوا إلى أحد الأماكن الهادئه على النيل
زينه بهدوء سامعكي اتكلمي
حور پبكاء كل اللي اتعلمته في لندن عشان اللحظة اللي هشوف فيها أدهم راح أنا كنت ھموت من الخۏف يا زينه اول ما اتكلم معايا و بعدين بيسأل انا بروح مدرسه داخلية في لندن ليه بيدور ورايا يا زينه كان عايز ارجع لندن و ابعد عن كل حاجه كفاية كده مش قادره اتحمل ارجوكي عايزه امشي
زينه بحزن من اجل صديقتها حور احنا قولنا ايه هناخد حقنا هددتني باخويا اقوله ايه يا زينه بس
زينه بحنان خلاص اهدي و بلاش دموع و بكره كل حاجه هتتصلح و ناخد حقنا من نرمين و من عماد و من كل اللي ظلمنا و نرجع لندن نعيش حياتنا عادي
حور پقهر اعيش حياتنا عادي أزي و أدهم حب و هيتجوز واحده غيري و يجيب منها اولاد أزي يعني هقدر اكمل و هو مع واحدة تانيه يا زينة أزي بس
ثم أكملت پبكاء حاد انا بحبه يا زينه لا أنا بعشقه و مش هقدر