قصه مشوقه
مفيش حد ممكن يلفت انتباهي في طبع الإنسان غير حنيته تعامله مع الكل بحدود سوا كان رجالة أو ستات أنا بحب الحدود في العلاقة لأنها مش بتسمح للطرف التاني يجي عليك والحنية لأنها مش هتسمح لقلبه يقسي عليك.
كتبت الكلام ده فى النوت بتاعتي بحب أكتب فيها كل حاجه بتلمسني بجد صفات شريك حياتي اللي أحب أنها تبقي موجودة فيه قفلتها وضحكت مش عارفه ضحكت ليه بس حسيت إني حابة أضحك سندت علي المكتبة بأيدى وروحت قائلة
يارب بقي ألقي نصفي الأخر اللي يكملني اللي يحبني بجد أحس نفسي معاه كأني فراشة .
دعيت الدعاء ده زي كل يوم بمنتهي التلقائية وهوب وعينك ما تشوف إلا النور النور قطع مسكت فوني ولقيت الساعة 3الفجر أصل ده الموعد بتاعنا في الجدول بيقطع كل يوم في نفس الوقت دخلت المطبخ وعملت المشروب بتاعي المفضل في الفصل الأقرب لقلبي يعني بجد لابساه البجامة اللي بحبها وعاملة القطتين اللي بحبهم وحاطه بدي ميست بالفروالة أكتر حاجه بحبها وبعمل هوت شوكلت والجو برا تلج بجد هحتاج أكتر من كده اي يعني بجد حاجه في منتهي الجمال.
شايفة واحده سكر تستاهل أنها تتحب ومش من أي حد من نفسي إني أحبها أكتر من كده.
أتكلمت بين وبين نفسي بصوت واطي
فنانة بجد راسمه الأيلاينر ولا أجداعها ميكب ارتست.
أنا مختلفة عن بقيت البنات وممكن يكون في زي معرفش بس أنا واحد مبعرفش أفتح كتاب غير لما أبقي علي سنجه عشرة بحط أيلاينر وروج نود وبلاشر وبرفاني المفضل وبعمل القطتين الي بحبهم بحس إني رايحه أقابل مش رايح أذكر والله.
دخلت أوضتي براحه علشان محدش يصحي من الصوت طلعت في البلكونه شارع هادئ مفيش حد صاحي الكل نايم شارعنا عموما بيناموا في الشتاء من الساعة عشرة تلقى كل واحد دخل بيته وقفل بلكونته وبينام علشان يستعد ليوم جديد بشغف سكر شبه.
بصراحه النسمة اللي قبل الفجر بټخطف قلبي بحس النفس بيدخل قلبي حطيت الفون جنب الكوباية وسندت بأيدي علي خدي وأبتسمت النسمة اللي قبل الفجر كفيلة بأنها تطبطب علي قلبي وتمسح حزن اليوم كله وتعيد شغفي في الحياة من جديد.
أخدت نفس طويل وخرجته وأنا ببتسم بكل حب للوقت ده غنيت بصوتي المعتاد مش هقول معنية بقي وكده صوتي أقل من العادي زي زي أي بنت
بتحب تدندن.
_قديش كان