قصه مشوقه

دنيتي.
لقيت أقرب تلميذ لقلبي عندر داخل ومعاه بوكية ورد احمر ضحكت وسألته 
السكر جيبلي ده أنا.
ضحكلي رعد بطفولية بصراحه ضحكته خطفت قلبي رد عليا بنص حروفه المتكسرة اللي بسعى لتصلحها 
مث أنا دا عموو ياثين
مسكت الورد منه بأستغراب مع العلم رعد ساكن في نفس العمارة بتاعت الشاب.
مسكت الورد وشميته ريحه برفان خطفت قلبي لقيت ورقة مطوية قرأتها 
وجدت الأمان وجدت نصفي الأخر وجدت ليلتي.
عرفت أنه نفس الشخص نفس الكلمة اللي قالها الصبح مكررها في نفس الروقه.
خلصت وطلعت بيتنا لقيت ماما شغالة تبتسملي سألتها ضحكيني معاكي يا ماما.
أبتسمتلي ماما وقالت 
مش من حقي أفرح بيكي بقي يا صبا
عارفة الداخلة دي بتاعت ماما كالعادة ضحكتلها ورديت وبعدين يا ماما مش هنخلص من الموضوع ده.
ردت ماما وقالت 
اقعدي معاه ولو حسيتي نفسك مش حابه أرفضي.
محبتش أزعل ماما ووفقت وأنا خاېفة من المقابلة ومش عايزة اشوف حد هقابل شخص معرفش عنه أي حاجة غير إنه عريس جاي يتقدم.
بصيت لنفسي في المراية لأبسه خماري ولبسي الفضفاض محطتش أي زينة ولا أي حاجه خرجت وقدمت القهوة ومبصتش علي العريس ولا رفعت عيني.
فضلت قاعدة زي كأني بقضي واجب مجبرة علية وخلاص كنت في دنيا تانية سرحانة في الشاب اللي مليش يومين شايفه بيني وبينكوا حاسة إن ده الشخص الصح الشخص اللي بدور علية مش لأزم تنشأ بينا قصة حب دامت سنين في أشخاص بمجرد ما بنشفهم قلبنا بيدق وبنقع في غرامهم بنشعر أنهم دول الأشخاص اللي بنحبهم من زمان رغم معرفتنا بيهم في وقت قياسي..
معرفش الكل خرج أمتي وأزاي بس اللي عرفته إن مفيش غير أنا وهو في الصالون راسفي مرفعتهاش غضيت بصري زي ما أمرني ديني
اتكلم هو وقال
هيا السجادة أول مره تشوفيها ولا عجباكي.
رفعت رأسي وبصيت ليه پصدمة معقولة الشخص اللي بفكر فيه من ثواني وكنت بتمنى يبقي قاعد قدامي يطلع قاعد قدامي فعلا غمضت عيوني وأتكلمت بتوتر 
إزاي!.
أبتسلمي بهدوء ورد
هو أي اللي إزاي يا صبا حبيتك وحسيت إنك بجد نصي اللي بدور عليه.
مردتش عليه كمله هو وقال 
أعرفك بنفسي ياسين عنديسنة ضابط مخابرات أظن واضح علي شكلي.
ابتسمت بهدوء علي كلامة وسألت 
وهو أنت اي بنت تشوفها تروح تتقدملها بسرعة كده.
همس بهدوء 
قصدك أول بنت أشوفها وټخطف قلبي واتقدملها بالسرعة دي.
بصيت للأرض بخجل قلبي كان بيدق بسرعة حاسة إني لقيت نصفي الأخر بجد.
أتكلم هو وقال 
الحمدلله أسمي ياسين مش برضو السورة الأقرب لقلبك هيا يس برضو
أبتمست بهدوء ومردتش الفرحة مش سيعاني حاسة إن ربنا راضي عليا دعوة كنت بقولها بكل تلقائية أتحققت قدام عيني الدعوة كانت خارجة من قلبي.
سمعت صوته بيهمس وبيقول 
إيكادولي.
رفعت وشي بسرعة من الصدمة من الكلمة دي وسألته 
أنت بتقراء روايات.
غمزلي وقال
عرفت
من صفحتك وحبيت أقراء أكتر رواية بتحبيها فا عرفت أنها إيكادولي ملقتش طريقة أعترافلك
بيها وتسبلك ذكره جميلة بنسبالي غير الكلمة دي.
أحلامي كلها بتتحق قدامي حاسة إني لقيت الشخص اللي احب أكمل الحياة معاه.
همستله وقولت بكل حب 
وأنا كمان إيكادولي.
من بعد القعدة دي وأنا بقيت واحده تانية بقيت حابة الحياة علشان فيها ياسين أو ياسين اللي محببني في الحياة..
وقفة جنبة وأنا لأبسة فستان فرحي مسك إيدي وهمسلي بكملة خطفت قلبي
الدار أمان لأن بها نصفي الاخر