قصه كامله مشوقه

موقع أيام نيوز


في البيت اللي كانت فيه ولولا جواد كان زمانهم خط. فوها 
قطبت حاجبيها 
هو جواد جه مش المفروض يجي النهارده 
جمع أشياؤه تعالي نروح وأحكيلك في الطريق 
في بيروت 
مدينة الجمال والدلال 
في منزل يشبه القصور تجلس بثينة أمام ناجي وهي تضع ساق فوق الأخرى تنظر له بمقت... لوت شف. تيها متذمرة من اسلوبه المخا دع لها 
هنفضل هنا كتير ياناجي بقالنا أربع سنين عايزة أرجع مصر 
مط ش. فتيه للأمام وتحدث بغلاظة 
وترجعي مصر ليه يابوسي علشان ابن الالفي يقبض علينا... نسيتي عمل فيكي إيه آخر مرة... ذهب هيثم الذي يجلس بجوارهم بذاكرياته لأحداث تلك الليلة

فلاش باك 
جلس هيثم بجوار سيف الذي ينشغل بالحديث مع صديقه اتجه هيثم لقسم المشروبات واضعا له مسحوق الهير. وين في فنجان قهوته... ثم تحرك سريعا عندما حملها النادل متجها له... دلف جواد لذلك الكافيه وهو يبحث عن أخيه عندما علم بهوية هيثم... إتجه له وجلس بجانبه... 
حلو الكافيه دا بتيجوا هنا على طول 
اماء ياسين صديق سيف 
بقالنا سنين وتحس العاملين فيه اصحابنا 
امم نطق بها جواد وهو يتفحص المكان بعينيه... رفع نظره لكوبان القهوة الموضوعان أمامهما.. وأمس. ك بكوب أخيه 
قوم هاتلك واحد وأنا هشرب دا إحنا قهوتنا واحدة... تحرك سيف بالفعل لجلب قهوته... شرب منها جواد شړ فة وبدأ يتذ وق طع.
مها وفجأة هب سريعا متجها لأخيه... وتحدث بغموض أمام الجميع 
حلوة القهوة دي مين عملها.... نظر له شابا في اواخر العشرينات 
أنا اللي عملتها حضرتك فيها حاجة... ظل ينظر للشاب بهدوء لكى يرى إنفعا لاته ولكن الشاب هادئ الطباع... اتجه للمسؤل 
عايز اشوف تسجيل الكاميرات... ثم بسط ي. ديه بكرنايه الشرطة... خرج من ذاكرياته 
عندما تحدثت بوسي 
عملت إيه ياهيثم في الش. حنة الأخيرة كله تمام 
كله تمام يامدام والتسليم كان آمن يعني مټخافيش... ضحكت عليه وأردفت بسعادة 
كنت عارفة إن د ماغك دي ألماظ ياهيثم تسلملي.. ثم غم. زت له بعي. نيها بعيدا عن زو جها الذي يتابع هاتفه باهتمام... وقف سريعا وأردف 
شوفتي اللي حصل المركب غر قت بالبضاعة اللي رايحة على مصر
في فيلا حازم مساءا 
جلس حازم وغزل يتناولان عشائهما بعد سفر ميرنا وليلى المضطر بسبب حاډث ز وج ليلى 
تن. فس حازم بهدوء كي لايظ. هر تع. صبه من غزل عندما تركت منزله قاصدة الجلوس بمفردها في منزلها... نظر لها ثم أردف متسائلا 
ناوية تعملي إيه ياغزل... ينفع اللي عملتيه دا.. إنت مفكرة جواد هيسكت ولا أنا هسيبك 
أجابته بنبرة لا تقبل المجادلة 
معدش فيه جواد ياحازم... وبعدين لازم اعتمد على نفسي.. بكرة إنت تتجو. ز ولازم يكون لك حياتك الخا صة 
وقف وأقت. رب منها وأردف مطئنا إياها 
حبيبتي إنت زيك زي ميرنا مستحيل از هق منكم مينفعش اسي. بك لوحدك ياغزل.. إنت شايفة عاصم عايزك بأي طريقة... 
ابتسمت ساخرة وأردفت 
سبحان الله شوف عاصم عا يزني وغيره راف. ضني... أنا قررت ياحازم لو سمحت سبني على راحتي وبعدين دا البيت في وش البيت متخافش عليا حبيبي... قطع حديثهم صهيب عندما دخل عليهما 
وقفت مستأذنة ... صعدت لغرفتها وبعد قليل نزلت تج. ر حقيبتها خلفها... كان يجلس الثلاثة يتناقشون في المشروع الذي جلبته الشركة الأسبانية 
اتجه يبحث بعي. نيه عليها.. حزن من نفسه عندما اقسى عليها اليوم هو يعرف حينها إنها لاتعي مافعلته ورغم ذلك لم يتقبل منها جر حها... ظل طيلة اليوم وهو يؤ رق رو حه ويتذكر حديثها عن عش. قها الجارف المت. يم له... لم تعلم إنه يئن ويحت. رق مثلها بل ني. ران عشقه لها لم تخ. مد بل تزايدت وأشت. علت في إقترابها
رأها تس. حب حقيبتها وتنادي على حازم 
زومي أنا ماشية حبيبي ولو فيه حاجة هكلمك... لا تعلم إنه بالداخل ظنت إنه صهيب لأنها لم تراه عندما دلف للمنزل 
وقف سريعا متجها إليها وجدها تحمل كتبها بي. د وتس. حب حقيبتها

بالي. د الأخرى 
رايحة فين هذا مااردف به جواد 
تفاجأت بوجوده ورغم ذلك تما سكت ونظرت له بهدوء 
رايحة بيت ابويا هستقر هناك!! 
حاول تمالك أعص. ابه والسيطرة على غض. به قدر المستطاع... زفر بحنق 
اطلعي فوق ومتخلنيش أف. قد أعص. ابي 
لم تتحمل أوامره التي عاد بها لزمنه... ورغم ذلك سي. طرت على نفسها 
مينفعش ياآبيه قالتها وهي تنظر في مقلتيه...استرسلت مقنعة إياه لازم أستقل بنفسي.. عمتك هتيجي وإنت عارف أنا وأمل مش هنرتاح مع بعض... تحرك حازم وصهيب اليهما 
فيه إيه ياغزل إنت رايحة عندنا ولا إيه.. اتجهت بنظرها لصهيب 
لا ياآبيه رايحة بيت أبويا وأخويا... هو مينفعش أعيش فيه ولا إيه . عايزة ارجع اح. س بالدفى تاني... والدفى دا مش هلاقيه غير في مكانهم... أنهت كلاماتها بنظ. رة يملؤها الحز ن.. مص. وبة له لين. زف قلبه 
شع. ر بأنها سد دت لقلبه ط. عنة قوية... ورغم ذلك تحدث بهدوء 
ارجعي أو ضتك ياغزل.. مينفعش تكوني لوحدك وبيوتنا مفتوحة... متنسيش إنك وصية عندي... أمل متقدرش تق. رب منك 
هنا تذكرت الوصية التي ډم. رت حياتها رغم المفروض تكون سعادتها 
جلست ووضعت رأ سها بين راحتيها 
انتوا ليه مش عايزين تفهموا إني مينفعش أقعد عند حد لازم أكون حياة خاصة بيا... إتجه صهيب لها وج. ر حقيبتها وامس. ك بي. ديها 
تعالي يازوزو اوديكي البيت عندنا هترتاحي عارف 
لا أردفت بها بقوة حاولت تهدئ من غض. بها وأستطردت حديثها 
أنا هروح بيت أبويا وياريت تحترموا رغبتي 
ظل ينظر لها
وهناك دافع يحركه أن يتجه لها ويض. مها وهناك دافع إخر يحكي له 
هذه التي ك. سرتك.. لا تش. فق عليها... ماذا يفعل لكي يخرج من حربه الداخلية بين العقل والقلب خرج من صراعه مع نفسه 
تمام عايزة تروحي روحي بس مليكة هتقعدي معاكي ومفيش خروج غير لما تقولينا... 
حاضر تحدثت بها ثم تحركت مغادرة
جلس يمسح على وج. هه بع. نف فهو يش. عر بالعجز لا يعلم ماذا يفعل... 
اتجه للحديقة راحت ذاكرته لجاسر 
قبل مو ته بيومين جلب قهوتهما وجلس 
نظر جاسر للنجوم متحدثا 
بيقولوا الضباط معندهمش مش. اعر ولا أحا سيس ياخي بين. عتونا بالحيو انات معرفش ليه... يعني مستحيل نقول كلمة حب 
قهقه عليه جواد.. واردف ضاحكا من اللي بيعملوه فينا المجر مين 
رفع جاسر حاجبه هو فعلا إنت هتقولي دا أنا أكتر واحد عارفك دا المجرمين بيترعبوا من القسم بتاعك ياأخي... لكمه في كتفه وتحدث 
بس يالا عايزني اطبطب على المجر مين.. 
ضيق جاسر عي. ناه يابني فيه حاجة إسمها الر حمة... ياعي. ني عليكي ياغزل دي مش هتاخد في إي. دك خنا قة هتعلم على وشك زي ماعلمت على الكل والبركة فيك
قطب مابين حا جبيه وغزل مالها يابني 
مازال ينظر للسماء مالهاش ياجواد مش يمكن تكون مر اتك 
قهقه عليه دا إنت شكلك مبر شم حاجة يالا... ثم اكتمل حديثه... قول متخافش 
سند جاسر ذرا عه على الاعشاب ونظر داخل مقلتيه 
هتستحمل تشوفها في ح. ضن حد تاني ياجواد.. أح. س بو خزة مؤلمة في ص. دره.. جلس صامتا كأن الحروف خرجت من ش فتيه 
فرد جاسر ج. سده على العشب ونظر للنجوم المتلألئة مرة آخرى 
الموضوع صعب مش كدا... عارف إنه صعب ومم. يت.. ثم رفع نظره وأردف مطئنا 
بس بإي. دك إن تخليه أسهل مايكون 
إنت عارف بتقول إيه ياجاسر أردف بها جواد متسائلا 
أنا أعرف حاجة واحدة بس إنك بتحبها وهي بتحبك يبقى نروح للممكن ونبعد عن المستحيل ياحضرة الضابط... أعرف أختي متهو رة بس دا علشان سنها الصغير.. بكرة تعقل وتكبر ساندها بس ياجواد... وريها الصح من الغلط.. هي بتثق فيك أكتر مابتثق فيا.. 
إسكت ياجاسر وإياك تفتح معايا الموضوع دا تاني.... وقف جاسر 
غزل متعلمتش من الدنيا غير على إي. دك وللأسف علمتها القوة في الرد قبل ماتدلها الاحتواء ياصاحبي... ودا اللي خلاها متسبش حقها مع حد.. بقت عاملة زي القطة الشړ سة بتجيب حقها بالع. نف واكمل مسترسلا 
خاېف ترجع تشتكي في وقت من الأوقات.. بس الغلط عندي من الأول.. كان أنا أولى بيها إني أعلمها إزاي تاخد حقها 
خرج من ذكرياته وبدأ يربط الاحداث التي أوصلت بهما لتلك النقطة... ومازال سؤال جاسر يراوده... هتستحمل حد غيرك يض. مها 
هب واقفا و توجه لمنزلها...استدعى العاملون بالمنزل وبدأ يعطيهم الأوامر المشددة للحفاظ على أمنها وسلامتها
صعد لغر فتها قام بالطرق عليها 
دلف بعدما اذنت له.. كانت تعتقد العاملة تجلب لها قهوتها... وجدها تجلس بهدوء وتدرس بعض محاضراتها... ممكن أدخل 
نظرت حولها... واردفت بهدوء 
لحظة أسرعت تضع حجابها على شع. رها... هنا نغ زه قلبه هذه التي كانت ملكه أصبحت

غريبة ومحرمة عليه تحدثت 
أتفضل... دلف ينظر بإشتيا ق لغرفتها ذات الطابع الانثوي الطفولي... 
عاملة إيه في مذاكرتك... حبيت نرجع زي زمان وننسى المشاكل شوية 
اطبقت جفنيها أكيد طبعا إنت هتفضل مهما كان جواد ثم نظرت للأسفل ولم تنظر له 
الحمدلله ماشي الحال... المواد تمام.. بس فيه بعض التحفظات على العملي.. تح. سه تقيل... لحظات ونسيت ماصدر منه.. وبدات تتحدث معه في كل شيئا يخص كليتها 
كان يجلس يضع ي. ديه على خ. ديه ويست. متع لحديثها... حدث حاله 
ايعقل الذي تجلس أمامه هذه غزل.. اين الطفلة الطائشة التي كانت مليئة بالحيوية 
كبرت ونضجت وأصبحت أكثر خبرة وتعقل.. أنهت حديثها وهي تبتسم اتجهت بنظ. رها له وقفت عن الحديث عندما وجدته على هذا الحال 
ح. محم عندما وجدها توقفت...
مليكة هتيجي بعد شوية... انتي لسة تحت الوصاية لازم تاخدي بالك مش عايز غلط ماشي... أردف بها متحركا للخارج.. هروبا من مشا عره 
جل. ست مذهوله من ردوده التي أصبحت لاتطاق كما خيل
لها 
كز ت على أسنا نها منه وتحدثت بغي. ظ 
مست. فز وبا رد ياجواد... ثم ابتسمت 
بس بحبك اوي .. ونظرتك اللي بتحاول تخبيها عن الكل مستحيل تخبيها عني.. رحماك بي حبيبي 
في صباح اليوم التالي 
اتجهت للفيلا الخاصة بهم هي ومليكة لتناول الفطار 
كان حسين يترأس المائدة وبجواره جواد من جهة وزو جته من الجهة الاخرى... اتجهت الفتاتان بعد إلقاء تحية الصباح وجلسو لتناول الفطار... وكالعادة تجلس بجوار متيم رو حها وفي المقابل تجلس مليكة بجوار حازم الذي انض. م هو كذلك امرا من حسين أما صهيب فيجلس في مقابل والده... ابتسم وتحدث 
بس إيه الكرم دا يسحس مديني مكانة اعلى مني أه والله... ضحك عليه الجميع على دعابته.. نظر حسين وتحدث قائلا 
حدد ميعاد فرحك ياصهيب كفاية كدا هتفضل تأجل لحد إمتى
اتفق مع حازم وشوفوا يوم ونجو زكوا بقى نفسي افرح 
صو ب صهيب نظ. راته لجواد الذي يأكل بهدوء ولم يهتم بحديثهم... كل مايؤرق رو حه هذا الملاك التي تجلس بجواره ولم تتحدث تتناول طعامها في صمت... 
إيه رأيك ياجواد... هذا ماأردف به حسين 
رأيى في إيه
 

تم نسخ الرابط