قصه كامله مشوقه
المحتويات
اللي مفروض يتعمل... ثم اتجه لقائدهم
مين اللي بيمو لكم عايز أعرف مين كان هنا وهرب... ظل جواد يل. كمه ويس. به بأبش. ع الألفاظ وماهي إلا لحظات غابت عن بعض العناصر وأصبح الوضع خط. ير عندما حو صرت قوات الأمن ولكن استطاع جواد وجاسر السيطرة مرة اخرى... ورغم ذلك
اطل. ق احد ما من العناصر الاجر امية طل. قته اتجاه جواد رأه جاسر وقف أمامه... وسق. ط غر يقا بد مائه
ارتع. شت ي. ديها وهي ترى آخاه الش. هيد الف. قيد وهو غر قان بد مائه جلست على الارضية البار دة وهي تب. كي بنشيج وتضع يديها على فمها حتى لا يسمعها احدا
يجلس مع باسم
ياترى الفيديوهات دي ليه بيصورها مع انها إدانة ليهم... رفع حا جبه ولم يجد إجابة
نظر باسم وتحدث
اللي فهمناه من بثينة الدور عليك ياجواد على مااعتقد صف. وا
كل الضباط اللي كانوا في الحملة دي
مس. ح على وجهه بعن. ف وتحدث
ميهمنيش نفسي ياباسم اهم حاجه اهلي المرة دي اخط. ر... لان فيه رؤوس كبيرة وقعت.. بقولك أمن بثينة كويسة اكيد دلوقتي هيمو توها
انا نقلت مكانها زي ماطلبت وخليت هيثم مرفقها كمان بس من غير مايعرف احنا تبع مين
تن. هد بحزن ورفع نظره
لسة مواجهتها مع صهيب... معرفش كل حاجة وقعت فوق دماغي مرة واحدة ليه... ربت باسم على ي. ديه
الفرح هيكون في الفيوم... وهتكون حفلة بسيطة...
طيب فكرت في جامعة غزل... وقف وجمع اشيائه... كل حاجة خاصة بغزل عامل حسابها المشكلة كلها في اخواتي دلوقتي... معرفش الضر بة هتيجي على مين... واكتر واحد خاېف عليه سيف... دا اللي ممكن يك. سروني بيه
وقف باسم امامه
لا ان شاء الله مش هيقدروا يوصلوله.. ليه قولت سيف يعني
زفر وحاول ان يعبأ راتيه بالهواء
علشان دا اصغر فرد في العيلة... واحبهم للكل انت تايه عن سيف صوره مالية السوشيال ميديا كلها... وغير تفوقه...
هنا تسارعت دقات قلبه پعنف وش. عر بانس حاب الهواء من حوله
انا عاملها حماية كويس جدا... بس معرفش ياباسم بحاول ابعد خۏفي علشان دي بمو تي فعلا
ربت على كتفه
انا كمان خاېف على حمزة وايمان والحراسة مشددة... ياخي زي مايكون شغالين في المخابرات ولا الحړبية
نظر جواد للبعيد واردف
انت في مكانة صعبة دا مخډرات واسلحة وغسيل امو ال يعني ف. ساد دولة بأكملها
انا بس عايز اوصل للفيديوهات بتاعة العمليات... وليه بيصوروا نفسهم... وهل صور الشرطة وهي بتق. تحم اوكرهم ولا لا... هت. جنن من فكرة انهم ممكن يستغلوا الحاجات دي
لك مه باسم بكتفه
والله وجه الوقت وتعمل عريس ياابن الالفي... سلام ياصحبي
سلام ياخويا
البارت السابع والعشرون ج
بسم الله الرحمن الرحيم
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته
قمة الخذلان أن أهبك الثقة فتضيعيها أن أنشد في ظلك الأمان فتسلبي مني أماني واستقراري وتتركيني هائم على وجهي وقد فقدت ثقتي بك وبنفسي وبكل من حولي فأي خذلان هذا الذي ألبستيني إياه حتى صار الخذلان لباسي ووسادتي وغطائي
خرج من قسم الشرطة ناظرا في ساعته وجدها الثانية ظهرا تذكر موعد محاضرتها قام بالاتصال بزاهر
إيه الاخبار يازاهر أجابه زاهر على الطرف الاخر
كله تمام زي ماحضرتك طلبت متخافش فيه كام بنت كدا جوا الجامعة مراقبنيها حمحم زاهر واكمل استرسال حديثه
فيه حاجة النهارده لاحظتها على الدكتوره ضيق عيناه واردف متسائلا
ماتقول يابني ايه اللي حصل هتنقطي بالكلام
حمحم مردفا بهدوء
الدكتورة النهارده شكلها مكنش طبيعي اقصد يعني كانت معيطة كان باين عليها
ركن بجانب الطريق وكأن كلمات زاهر اختر قت قلبه تذكر حديثه معها بالأمس عندما قام بالاتصال بها ليلا
عاملة إيه حبيبي لسة صاحية ولا بتستعدي للنوم كانت
هادئة بحديثها على غير عادتها عندما اجابته
براجع حاجة وهقوم اصلي القيام وأنام
معلش ياجواد مرهقة جدا هقفل تعبانة ارجع حديثها لتعبها
خرج من ذكراه عندما تحدث زاهر
هي قدامها نص ساعة وتخلص
تنهد بو جع اعتقادا ان حز نها لإشتياقها لوالدها واخيها اجاب زاهر
انا في الطريق قدامي عشر دقايق وأكون عندك متخرجش إلا لما اوصل
بعد فترة وصل بسبب ازدحام الطرق بهذا الوقت نزل من سيارته متجها حيث وقوف زاهر حا وطت نظراته المكان بتفحص اتجه زاهر له عندما رآه
حمد الله على السلامة خلع نظارته ونظر بداخل الحرم الجامعي أمام كليتها
الله يسلمك أنا هاخدها وبكرة حاول ترتاح علشان اليومين الجايين هيكونوا صعبين شوية هنسافر الفيوم
تذكر زاهر زفافه
الف مبروك ياباشا مصر ضحك عليه جواد متذكرا ايام جامعتهم
لسة فاكر المهم عايز أقولك خلي بالك كويس جالي معلومات انهم ممكن يأذوا حد من أهلي ويؤذوني كمان نظر لزاهر واردف
زاهر أنا ثقتي فيك لا تحصى غزل أمانتك الوحيدة يعني مالكش دعوة بالكل غير حمايتها بس أنا عارف قدراتك ومتأكد انك اد المسؤلية علشان كدا رشحتك للمهمة دي
ربت زاهر على اكتافه بمحبة
متخافش ياحضرة الضابط جاسر كان اقرب صديق ليا وامانته قبل امانتك
لكمه جواد بصدره
لا ياحيلتها ماتسوقش فيها دي مرات جواد الالفى يالا يعني مش أمانتك خالص
ضحك زاهر عليه بقوة
فكرتني بكلام جاسر الله يرحمه عليك
الله يرحمه روح انت وأنا هجيب مرا تي
لا هستنى وهمشي وراك تأمين منعرفش إيه المستخبي تركه وتحدث
براحتك بس متعمليش حامي الحمى ياض
وقف أمام مدخل مبنى الكليه خرجت مايا تتحدث بهاتفها وجدته واقف ساند بجزعه على السور الحديدي تحركت سريعا متجهه اليه
ازي حضرتك ياحضرة الضابط
أماء برا سه وتحدث
كويس الحمد لله هي غزل مخرجتش ليه زفر ت بغض ب من أسلوبه البارد كما وصفته ورغم ذلك ابتسمت وتحدثت بغن ج أمامه
تلاقيها واقفة تسأل بابي في حاجة معرفش دما غها صعبة مبتفهمش بسهولة
أقترب منها بهدوء وهو يحد جها شرزا ثم رفع نظارته الشمسية على شعره ونظر لداخل عيناها
غزل مش غبية ولا داخلة الجامعة دي بفلوس لا ابدا ثم استطردا حديثه
حبيبتي بس اللي شطورة وبتحب تعرف كل حاجة قاطعتهم غزل عندما توجهت حيث وقوفهم
جود نادته غزل بهدوء رفع نظره لها
اشتبكت عيناه بعيناها التي تسحره وقف ولم يستطع التزحزح بنظره عنها كأنه لا يوجد أحدا في المكان غيرهما
تقدم منها ومازالت نظراته عليها وحدها
جذبها لأحضانه فقد اشتاقها كأنها غائبة عنه لأعوام حاولت الخروج من أحضانه مردفة بهدوء
جواد بتعمل إيه عيب إحنا في الجامعة تركها مرغما عندما شعر انه تسرع فالمكان غير مناسب
صوبت مايا لهم نظرات غا ضبة لم تعلم بزوا جهما اتجهت لهما وقطعت نظرات الاشتياق
بينهما
هو حضرتك كنت مسافر بقالك فترة ولا ايه أنا على ماأعتقد شوفت حضرتك هنا من كام يوم سحب جواد غزل من يديها ولم يهتم بحديث مايا
وقفت مايا ټضرب قد مها بالأرض عندما وجدته غير مبالي لها ولكنها توقفت فجأة وحدثت حالها
بابي قالي انه اخوها طيب ايه النظرات والأحضان دي يكونش بيحبها حضرة الضابط بس الصراحة هو يتحب اتت صديقة لها ووقفت بجو ارها
مالك يامايا واقفة تكلمي نفسك ليه
اتجهت بنظرها لصديقتها
تعرفي غزل اللي معانا في الدفعة اللي عاملة فيها حضرة الدكتورة النجيبة
قصدك غزل الحسيني
أمأت بر أسها ايوة هي الامورة غزل
مالها يامايا غزل معروفة بتفوقها واحترامها امسكت يديها وتحدثت قائلة
تعرفي عنها حاجة اصلي بحسها غا مضة كدا وفي نفس الوقت بحسها حد مهم بشوف الكل بيهتم بيها في الجامعة غير الحراسة وكمان كل يوم واحد يوصلها ثم وقفت فجأة
شوفتي الدكتور سيف بتاع الهندسة الجنتل دا طلع يعرفها وقفت صديقتها التي تدعى برشا
دا اخو حضرة الضابط ونصيحة مني شيلها من دما غكنظرت لها تحدثت متسائلة
انت تعرفي حاجة يارشا
نفخت رشا وتحدثت
يابنتي دي من فترة كانت حديث السوشيال ميديا امسكتها من يديها
تعالي اوصلك يارشا وندردش شوية
في سيارة جواد
جلست بهدوء في السيارة رفع ذ قنها ونظر لداخل عيناها
وحشتيني أوي ياجنيتي إيه مفيش وحشتني ياجود ولا موحشتكيش
أردف بها عندما اسند جبهته فوق جبهتها مغمضا عينيه وبدون سيطرة ضم خصرها لحضته ولف ذرا عيه حول جسدها حتى قربها منه واصبحت بداخل أحضانه ملتقطا كرزيتها المنتفخة الشهية امامه عله يطفي لهيب شوقه لها بعد تفويمه لسيارته
بعد فترة فصل قبلته الجا محه وهو ېلمس خد يها بأصبعه
وحشني صوتك وهمسك ياقلبي مالك ساكتة ليه نظرت له وعيناها محجرة بالد موع وصرا عها الداخلي بين قلبها وعقلها وصور آخيها الشهيد لا تفارق عيناها منذ الامس
انتصر
قلبها على عقلها ورفعت يديها على و جهه مملسة عليه ونظرت لداخل عيناه وخاضت معركة العيون بينهما بالعشق الد فين اقتربت لاغية عقلها وكل شيئا يبعدها كأنها تثبت لعقلها انه وحده ولا غيره تحيا به الحياة
وحشتني طبعا ياحبيبي أطبق جفنيه متلذذا بلمساتها رفع يديها التي تضعها على و جهه روح حبيبك إنت ابتسمت برضا من إثر كلاماته التي دغدغت مشاعرها طوقت خصره ډافنة و جهها بين حنايا عنقه قائلة
وانت الحياة لحبيبتك
عصرها فترة بأحضانه ورغما عنه تركها حتى يقوم بتشغيل سيارته للاتجاه للمنزل
وضعت ر أسها على كتفه وهي مغمضة العينين لا تريد ټصارع افكارها داعبت بأ نفها ع مستنشقة رائحته الرجولية حتى تخرج من تفكيرها الذي سيؤدي بها الى الچحيم لحياتهما سويا رفعت نظرها وهي تضع ذقنها على كتفه اثناء قيادته للسيارة رفعت يديها وامسكت نظارته التي يضعها على شعره
متلبسش نضرات تاني بتلفت نظر البنات
عارف مش علشان النضارة ثم نظر لها بنصف عين
علشان جوزك حلو ويعجب
لکمته في كتفه والله مغرور
داعب انفها لا ياحبيبي دي ثقة مش غرور
على فكرة انت مستفز وأنا امرتك بموضوع النضارة دا يبقى خلاص
قضي الامر ياحضرة الضابط
ضحك عليها بصوته الرجولي جعل دقات قلبها في الإرتفاع وضعت يدها على فمه متمنية اقترابه مرة أخرى وكأنه شعر بها عندها توقف بسيارته
لامس و جهها بيديه
هتخليني اخدك مكان بعيد عن عيون الكل محدش يشوفك غيري ومستحيل اخليكي تطلعي من حضڼي خالص وضعت رأسها موضع نبضه وتمنت أن يفعل مايقوله هي تشعر بأنها ليست على مايرام ربت على رأ سها وقام بفك حجابها بعدما اتصل بزاهر الذي يحاصرهما بسيارت الأمن الخاصة
زاهر روح إنت وخلي تليفونك مفتوح دايما
اتجه لجنيته الصغيرة عندما شعر بوجود خطب بها تيقن انها تخفي شيئا
قاد السيارة وهو يحاول الضبط على انفاعله الداخلي وبدأ يتحدث لها كعادته عندما تهرب منه جمع شعرها جانب كتفها
احنا هنروح على الفيوم نشوف ايه
الناقص في شقتنا وايه اللي محتاجة تغيريه
لم تجب عليه ظلت كما هي
متابعة القراءة