امل الحياه الفصل العشرون

موقع أيام نيوز

بيقعده على الكرسي پغضب 
قولت ايه بقى عيد عيد كدا
كريم بدموع الخۏف و ج سمه كله بيترعش كان بيطلع الكلام بصعوبه من تعبه 
مقولتش حاجه انا عايز امشي كفايه كدا انا اسف و الله
بس انت كان لازم تعرف حقيقتها دا جزاتي اني بوعيك انا راجل زيك و مش عايزك تنخدع فيها زي ما انا انخدعت فيها دي م وتت ابني عشان تتخ لص مني دي واحدة رخي صه و قات.....
قاطعه ريان و هو بيض ربه بو كس ورا بوكس... و كريم خلاص كان بيق طع النفس 
دخلوا أفراد الامن بتوع الشركه 
عمر امرهم ياخدوا كريم برا الشركه و بعد ريان عنه بصعوبه كبيره و قعده على الكرسي 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
و اتكلم و هو بياخد نفسه و ببعض الهدوء
اهدا يا ريان كنت هت مۏته في ايديك!!!!!
ايه اللي حصل لكل دا !!! اهدااا
حط راسه بين ايديه و هو بيفتكر كلامه دموعه بدأت تنزل بتلقائيه سامع صوت تكس ير قلبه و مش عارف يعمل لنفسه حاجه 
افتكر كل حاجه حصلت مع امه و هو بيهز رجله پغضب و بياخد انفاس متسارعه
عمر بصله پخوف و اتكلم بقلق 
ريان فيه ايه 
انت كويس خد نفسك اطلب الدكتور
راح عند التلاجه اللي موجوده في المكتب و هو بيبص لريان پخوف عليه 
جاب ازازه مياه و اتكلم بهدوء ممزوج بخوفه على الحاله اللي فيها ريان 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
طب خد اشرب و حاول تهدا
ض رب ايديه پغضب و اتكلم بصوت عالي ړعب كل اللي في المكاتب القريبه من غرفه مكتب ريان 
اطلع براااااااا 
براااا يا عمر مش عايز حد
عمر بصله پخوف و حاول يهديه لكن ريان كان رافض و شاف ان حالته بتزيد بوجوده فقرر انه يمشي
ريان بص للفراغ اللي قدامه پغضب اتكلم بدموع 
ليه!!!!!
ليه يحياة ليه انتي كمان
قال كلامه و طلع من المكتب پغضب مفرط و من الشركه كلها 
أمر حراسه محدش يجي معاه و ساق عربيته بسرعه چنونيه و دخل القصر
حياة كانت قاعده على السرير و بتذاكر على اللاب و جانبها كوبايه عصير بتشرب منها بتركيز في دراستها 
دخل ريان بهدوء ما قبل العاصفه 
حياة بصتله بفرحه و جريت عليه 
راحت عنده و لفيت ايديها حوالين رقبته و اتكلمت برقه 
كنت واثقه انك هتيجي بدري و على فكره كنت لسه هكلمك عشان وحشتني......
قاطعها ريان و هو بيشيل ايديها من على رقبته و بيبصلها بجمود 
بصتله باستغراب اول مره من ساعه ما عرفته يبعدها عنه 
اتكلمت بدموع 
مالك !!!
بقلمي يارا عبدالعزيز
ريان بهدوء طليقك كان عندي انهارده
رجعت حياة لورا خطوتين و هي بتبصله پخوف و ضربات قلبها بتزيد من خۏفها اتكلمت بهمس و صډمه 
كريم !!!!!!
فضل يقرب منه و هي تبعد لحد اما لصقت في الحيطه و مبقاش منه مفر 
وقف قدامها و حط ايديه على
تم نسخ الرابط