امل الحياه الفصل العشرون
المحتويات
هناك و الله لو كنت اعرف مكنتش عمري نزلتها و خليتها معاه لوحدهم و حصل اللي حصل
ريان كان قاعد بيسمع و مكور ايديه پغضب و غيره
بقلمي يارا عبدالعزيز
كملت فردوس بحزن
من وقتها و بنتي مشفتش يوم حلو الن دل اتخلى عنها و راح اتجوز و يوم صباحيته اكتشفنا ان حياة حامل و عرفنا كل اللي حصل انا و محمود اتخلينا عنها و سابنها يعين امها في بيت عمها لوحدها لحد اما في يوم خرجت من شقتي لاقيتها واقعه على السلم و بتستنجد باي حاجه وقتها انا و اخوها رمينا كل حاجه ورا ضهرنا و وقفنا جانبها ودنها المستشفى في نفس اليوم اللي انت كنت فيه في المستشفى تعرف وقتها حياة من غير ما تعرفك كانت عايزة تتبرعلك بالد م و تعرض حياتها و حياة ابنها للخط ر و من ساعتها و هي مش بتبطل تفكير فيك وقتها اتاكدت ان الوحيد اللي دخل قلب بنتي هو انت يا ريان
و الله العظيم حياة انا عارفها كويس و بعرف اطلع مشاعرها من عينيها في نفس اليوم دا ابني محمود ما ت و انا انشليت و بنتي مبقاش ليها حد سقط وها و اتهموها انها هي اللي م وتت الولد و في الاخر رجعنا من المستشفى لاقنهم رامين شنط هدومنا على بوابه البيت و كريم طلق حياة و ناديه مكتفتش بدا و بس دي كمان هد دتها بصور ليها و هي في اوضتها البيه كريم كان مصوراها في اوضه نومهم تخيل بنت لسه في عمر السبعاتشر سنه تعيش كل دا بص يا ريان بنتي عاشت حزن بما فيه الكفايه و انا اللي خلاني اوافق انها تبقى معاك هو لاني حسيت انك هتعوضها عن كل اللي عاشته انما لما تقلب انت كمان عليها و تزعلها يبقى تسيبها احسن
عايز عنوان بيتكوا القديم بيت مجدي الهواري
فردوس بصتله باستغراب و ادته العنوان
خرج من القصر تحت نظرات الحزن من حياة اللي كانت بتبصله من البلكونه بدموع
ناديه كانت قاعدة في الصاله هي و روان
قامت تفتح الباب اڼصدمت بشده و خوف لما لاقيت
كريم واقف و جيرانهم
متابعة القراءة