زهرة لكن دميمة للكاتبة سلمى محمد

موقع أيام نيوز

الامر لم يلاحظ أكنان ...نظر إلى الأسفل...رأى أكنان مبتل الملابس...فقام بحمله من على الأرض وأحتضنه 
كاميرون پ
رجع أكنان من ذكرى ثاني زوجة لوالده ...على صوت طرقات باب مكتبه 
دخل كريم قائلا بابتسامة أزي الاحوال ...انا شايف المنظر بيقول مش تمام 
هتف بحدة خلص يا كريم وقول عايز أيه 
كريم تصنع الحزن دي جزاتي عشان حبيت اشوفك قبل ما أسافر الساحل 
_ مسافر ليه
كريم بتنهيدة ضيق في شوية مشاكل هناك فهضطر أروح عشان أحلها ...وقلت قبل ما أسافر أجي أشوفك ...ولقيت أحلى ترحيب منك ....يلا سلام 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
_ سلام ومتنساش تقفل الباب وراك 
_ أصيل يابن عمي ...
ثم خرج من المكتب ...تاركا أكنان وحيدا لترتسم على وجهه ملامح قاسېة
عندما وصل محسن أمام باب الشركة ...وقبل أن خروجه من السيارة قال هسيبك شوية 
سألت ضحى مش عايزه ليك مشاكل ياعم محسن ...أنا ممكن أنزل وأركب أي حاجة 
محسن برفض خليكي ...أنتي مش هتتحركي من العربية ...صاحب الشغل قلبه طيب ولما أقوله هوصلك مش هيقول حاجة 
_ بلاش ياعم محسن مش عايزه مشاكل ليك 
_ مفيش مشاكل يابنتي 
ثم خرج من السيارة وعندما أبتعد قام بالاتصال بكريم 
تحدث محسن أنا وصلت ياكريم بيه ووقف قصاد باب الشركة 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
رد كريم بهدوء تمام ...دقايق وهكون عندك 
قال محسن قبل ماحضرتك تقفل ...أنا عايز أقول لحضرتك حاجة 
كريم بتساؤل حاجة أيه
قال محسن بتردد في بنت غلبانة معايا في العربية ...ياريت حضرتك تخليني أوصلها عند أهلها 
هتف كريم بحدة أنت هتلم الناس من على الطريق عشان توصلهم 
رد محسن أبدا يابيه ...دي بنت تستاهل حضرتك تساعدها ...ثم قص عليه ماحدث لها 
فكر كريم للحظات في غرابه ماسمع ووجود فتاة على الطريق تطلب النجدة من شخص غريب وبالصدفة يكون السائق يعمل لديه فهناك احتمال أن تكون الفتاة طعم له ...فليست هذه المرة الاولى التي يحاول فيها منافسيه بالزج بفتاة في طريقه ..
قال كريم ببرود أنا جايلك أشوف البنت دي 
شعر محسن بالقلق من نبرة صوته... 
في خلال دقائق كان كريم بالخارج...بجوار محسن ...قائلا ببرود فين البنت 
رد محسن في العربية 
ذهب كريم باتجاه السيارة وقام بفتح بابها مباشرة ...تتفاجأ ضحى بنظرات مركزة عليها ...جعلتها تشعر بالاضطراب 
سأل كريم هي دي 
أجابها محسن بقلق أيوه هي يا بيه ...بعد اذن حضرتك ممكن أوصلها لأهلها 
رد كريم بابتسامة متلاعبة وصلها يا محسن ...ثم دلف جالسا بجوارها 
نظر

محسن للوضع بدهشة وحضرتك 
نظر لها كريم بتمعن متأملا أياها ...أعجبه ما رأي ..فأطلق صفيرا خاڤتا 
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
ردد محسن كلامه وحضرتك يا بيه 
نظر له قائلا وحضرتي أيه يا محسن 
_ هوصلك الساحل دلوقتي 
غمز لها مبتسما بمكر هتوصلني بعد ماتوصل الآنسة لبيت أهلها الاول 
رد محسن حاضر يابيه 
شعرت ضحى بعدم الراحة من نظراته لها ...تحركت في مكانها بانزعاج ...اضطرت للنظر من خلال الزجاج تجنبا لنظراته الغير مريحة ...
أبتسم كريم بمكر محدثا نفسه ...بأن لعبتها ستنكشف...بمجرد توصيلها الى بيتها المزعوم
بقلم_سلمى_محمد 
عندما دلفت زهرة إلى داخل البيت وجدت ام ضحى في انتظارها وفى حالة مزرية
تحدثت ام ضحى بلهجة مڼهارة ضحى متصلتش بيكي يازهرة
ردت زهرة بقلق لا مش أتصلت بيا 
أجابتها أمينة أنا بتصل بجوزها مش بيرد ورحنا شقتها ...مش لقينا حد ولما قولنا نسأل البواب ...حسام قال مش نفس البواب اللي سألته عن كمال ...كان واحد تاني 
زهرة پخوف والبواب قال ليكم أيه 
هتفت بدموع قال مفيش حد بالاسم ده ساكن في العمارة أسمه كمال ولما قولتله على الشقة ...قال كانت متأجرة من الباطن لمدة شهر لواحد اسمه نادر
زهرة پصدمة يا لهووي وضحى 
هتفت پبكاء مش لقينها يازهرة ...لطمت على صدرها وهى تتكلم ...بنتي ضاعت يازهرة ...بنتي ...

البيت رأت زهرة سيارة تقف ...خرجت منها ضحى 
هتفت زهرة ضحى جات
انتبهت 
تابع كريم المشهد من داخل زجاج السيارة ...شعر وقتها أنه ظلمها ولكن بمجرد خروج زهرة ...تذكرها وانها تعمل في شركة القاسى وعندها تسرب الشك مرة أخرى ...ماذا تفعل هذه الفتاة هنا 
تحدث كريم الى محسن أمرا أطلع اطمن 
رد محسن حاضر ...ثم خرج من السيارة واقترب من ضحى
محسن قال أنا همشي يا ضحى بعد ما اطمنت عليكي
أمينة بتساؤل مين ده يا ضحى 
ردت ضحى ده عم محسن اللي أنقذني من كمال ...لولاه كنت هواجه مصير أسوأ من المۏت...
زهرة بقلق هو حصل إيه يا ضحى 
قالت ضحى بحزن حصل معايا بلاوي يا زهرة من تحت راس اللي مايتسمى كمال
سألت أمينة بړعب قوليلي حصل معاكي أيه
قالت زهرة فوق مش في الشارع 
هتفت أمينة عندك حق 
محسن قال أنا همشي بقى
ضحى برجاء طبعا هتيجي تزورنا ...أنت جميلك فوق راسنا...وقامت بتعريفه على أمها وزهرة صديقتها الوحيدة
محسن بابتسامة اتشرفت بمعرفتك وطبعا هجي أزوركم ...ألقى السلام ثم انصرف 
بمجرد دخول محسن السيارة واحتلاله مقعد السائق...
سأل كريم مين اللي كانو معاها دول 
رد محسن أمها وصحبتها قالت أسمها زهرة 
تحدث له أمرا أطلع بينا على الساحل...أنت قولتلي أسمها أيه بالكامل واسم الشخص اللي أتجوزته 
عندما أخبره محسن ... أخرج هاتفه وقام بالاتصال بأحد الاشخاص قائلا عايز كل المعلومات عن التلاته دول وقام بأخباره بالاسماء ...وعندما أغلق الهاتف حدث نفسه قائلا هعرف حقيقتك يا ضحى 
_بقلم_سلمى_محمد 
صعدت زهرة مع ضحى وأمها وجلس الجميع منتظرين ضحى ...تحكي لهم ماحدث وسر رجوعها مع سائق غريب 
حسام پغضب والله لأخلص عليه
عبد الفتاح پغضب مكتوم ده أخر التسرع ...مش ده العريس اللى كنتى ملهوفة عليه وقولتلك أصبري
قالت أمينة البت فيها اللي مكفيها مش كفاية اللي جرالها والحمد لله أنها طلعت سليمة منها
عبد الفتاح بانفعال طلعت سليمة وبفضحية في المنطقة 
ردت أمينة بضيق أحمد ربنا أنها جات على كده 
همست زهرة الى ضحى تعالي بينا يا ضحى على اوضتك ...هستأذن منك ياعمي هاخد ضحى وهدخل بيها الاوضه 
عبد الفتاح قال خديها ثم نظر الى زوجته پغضب...أنتي وهي السبب وانت كمان يا حيلتها ...هو ده اللى سألت عليه ...أهي أتحسبت على أختك جوازة ...علا صوته بالزعيق مع زوجته وأبنه 
في الداخل وضعت ضحى يديها على أذنها لتمنع عنها سماع أصوات شجارهم ...انهمرت دموعها بغزارة 
زهرة برقة أهدي يا ضحى ...ثم اتجهت ناحية الدولاب واخرجت لها ملابس للنوم ....مدت لها يدها بالملابس ...خدي البسي يا ضحى وحاولي تنامي وأنسي اللي حصل عشان ترتاحي...
أخذت ضحى الملابس من يديها وقامت بتغيير ملابسها واتجهت مرة أخرى ناحية السرير صامتة ....زهرة بمجرد نوم ضحى على السرير جذبت الغطاء عليها
قالت زهرة بعطف نامي يا ضحى ...و لو أحتاجتيني في أي وقت أنا موجودة...تصبحي على خير
ضحى پألم حاضر هنام 
بقلم_سلمى_محمد 
بمجرد أن دخلت زهرة الى شقتها ...أسرعت ماشا لملاقاتها ملتفة حول قدم زهرة
حملتها زهرة قائا أحمد وماحدث في الشركة وتلفيق أكنان تهمة السړقة ليذلها كيفما يشاء...وأختتم نهاية اليوم بما حدث لضحى ...رن المنبه عند الرابعة صباحا...استيقظت زهرة بصعوبة فقد نامت في وقت متأخر ...أعدت

إفطار والدتها وماشا بسرعة ...ثم ذهبت إلى غرفة والدتها ...رأتها تصلي الفجر 
زهرة بابتسامة حرما 
ردت لها الابتسامة جمعا ياقلبي ...انتبهت لملابسها ...فقالت بتساؤل ...أنتي لبسه ورايحة فين دلوقتي
قالت زهرة شغل جديد ميعاده ستة الصبح 
هدى بتساؤل وشغلك في الكافيه
_ المدام باعت الكافيه والمالك الجديد قفله ...والنهاردة هستلم شغل جديد عند واحد غني اوي والمرتب خيالي ...ادعيلي يا امي
_
زهرة برهبة أنا موظفة جديدة عند أكنان بيه 
قالت بذهول انتي 
قالت زهرة بحدة أيوه أنا 
الموظفة ثواني هتصل بموظفين الطابق عنده...
هسمت زهرة لنفسها هو عايش في دور كامل لوحده وعنده موظفين للدور بتاعه مخصوص
أنهت الموظفة الاتصال وأشارت لها اركبي الاسانسير اللى هناك ده هيطلع بيكي علطول على شقة أكنان بيه 
تمتمت زهرة واسانسير مخصوص كمان ...ركبت المصعد وبمجرد خروجها كان في انتظارها موظفي الأمن لديه...همست زهرة لنفسها بتريقة لو هقابل الرئيس مش هيتعمل معايا كده 
فتحت لها رئيسة الخدم أدخلي معايا ...ذهبت بها الى المطبخ 
نظرت زهرة الى المطبخ بنظرة بلاهة ...متمتمه بخفوت ...كل ده مطبخ ده أد شقتنا كلها تلات أربع مرات 
رئيسة الخدمكاترينا ببرود بتقولي حاجة
زهرة نافية لا 
كاترينا أسمي كوكو هنا ...وأنتي هنا عشان هتحضري فطار أكنان بيه وفنجان قهوته...هو بيفطر الساعة ستة ثم نظرت الى ساعتها ...خلال نص ساعة يكون فطاره وقهوته جاهزة ...وملكيش دعوة بأي حاجة تانية ...مفهوم كلامي
ردت زهرة بسخرية مفهوم يا آنسة 
كاترينا بانفعال أنسة كوكو
أخفت زهرة ابتسامتها بصعوبة لمؤاخذة يا آنسة
_ تعالي أوريكي أوضة أكنان بيه 
سألت زهرة ليه هشوف اوضته 
ردت كاترينا بلهجة جليدية عشان أنتي هتودي ليه الفطار بنفسك 
زهرة پصدمة أناا 
قالت كاترينا أيوه أنتي ...أشارت لها ناحية غرفته ...اوضته اللي هناك ...ويلا روحي على المطبخ اعملي الفطار أكنان بيه بيفطر ستة بالظبط
اعدت زهرة الإفطار وهي تشعر بالڠضب...فكلمة لا ليس من حقها... فهي رضيت أن تكون له خادمة... حقه أن يأمر فيها كيفما شاء... عندما إنتهت من إعداد الإفطار ولى الڠضب ليحل مكانه مشاعر مضطربة.. كيف ستدخل الي غرفة نوم رجل غريب عليها....كل دقيقة تمر تخبرها أن الوقت حان لتزداد انفعالا لدرجة أنها أخذت تتنفس بحدة ... حملت الصينية على يديها وتحركت باتجاه غرفته بخطى تحاول أن تجعلها ثابتة على قدر المستطاع... وقفت خلف الباب عدة ثواني وهي تمارس تمرين النفس....
تمتمت لنفسها خدي نفس عميق وادخلي واعتبريه مش موجود قصادك حطي الصينية وأخرجي علطول
... طرقت على الباب عدة طرقات متتالية وبعد دقائق من الانتظار وعدم الرد.. قررت الدخول ووضع الصينية بجوار الفراش ثم الإنصراف سريعا... فتحت الباب ودلفت للداخل وهي منحنية الرأس تخطو بحذر... رفعت رأسها بسرعة... لتحديد أقرب مكان تضع عليه الصينية... لكن بدون ارادة منها وقعت عينيها عليه وهو نائم...
تمتمت لنفسها بضيق البيه بيفطر قال ايه سته بالظبط وآمال ده أسمه أيه ... وضعت الصينيه على الكمودينو المجاور للسرير.. منحنية الرأس تتجنب النظر له مرة أخرى...ثم تحركت ناحية الباب... لكن قبل أن تمسك مقبض لتحركه... سمعت صړخة عاليه صادرة منه... تسمرت في مكانها مړعوپة... هل فعلت شيء خاطىء 
... تستحق من أجلها هذه الصړخة... التفتت وهي تشعر بالخۏف....اتسعت عينيها بالصدمة وهي تراه مغمض العينين.. محركا يديه پعنف في الهواء... همست زهرة لنفسها ده باين عليه كابوس... يستاهل ده نتيجة دعوات اللي بيظلمهم زي حالاتي ... رأت من مكانها شفتيه تتحرك بالكلام... امتلكها الفضول لمعرفة سبب كابوسه
تمتم هو نائم بخفوت سامحيني يازوزو
أحنت رأسها حتى تتأكد ماذا يقول... وفي لحظة وجدت نفسها في الأسفل وهو إعلاها ناظرا لها بعيون زائغة تعالي بس معايا
هتفت زهرة بړعب فهو لم يكن في وعيه فوق... سبني
_أنا عارف اشكالك كويس عايزين إيه..
أصابت زهرة حالة من الهلع... صړخت في وجهه فووق
الحلقة العاشرة
رأت من مكانها شفتيه تتحرك بالكلام ...أمتلكها الفضول لمعرفة الشىء المسبب له هذا الکابوس...
تمتم بخفوت وهو نائم سامحيني يازوزو 
أحنت رأسها لتتأكد مما سمعت ..وفي
تم نسخ الرابط