الجزء الثاني بقلم سمسمه
المحتويات
مكالمه من احد حراسه
فاوقف وابتعد عن فراشها واقترب من النافذه الموجوده في الغرفه
ليث ايوا ياسعد
سعد عز معانا دلوقتي ياليث بيه احنا رهن اشارتك وننهي حياته
ليث اخلص منه ياسعد مش عاوزله اثر
افاقت حور علي صوت ليث واخذت تتحدث بصوت متعب لا ياليث سيبه عشان خاطري
اقترب ليث من حور وجلس بجوارها بلهفه متحدثا حور انتي كويسه !
نظر ليث إليها باانزعاج ثم امر سعد باان يطلق صراح عز واغلق الخط وقام من جوارها
بدأت حور تنظر حولها واحست پألم شديد في اسفل بطنها فااصدرت انين بصوت منخفض
ليث بقلق مالك !
حور بطني وحعاني اووي هو ايه اللي حصل !
ليث انتي سفطتي ياحور الصربه كانت قويه عليكي ومحدش فيكم استحملها
ليث وهو يزفر بضيق ايوا ربنا يعوضك بالاحسن
اخذت دموعها تتساقط في صمت
في منزل لوسيندا سمعت صوت طرقات الباب فااتجهت وقام بفتحه وانصذمت عندما رأته بتلك الهيئه
لوسيندا ايه اللي عمل فيك كدا !
عز وهو يدلف للداخل حبيب القلب بتاعك ورجالته بس والله ماهرحمه
لوسيندا پغضب انسي انك تقزب منه ياعز ليث خط احمر انت فاهم
لوسيندا باابتسامه خبيثه ناويه العب بكل الادله اللي ضدد حور واخليه يتجوزني
عز هتتجوزي اللي كان سبب في قوت اختك يالوسيندا !
لوسيندا ببرود اختي كانت غبيه فكان لازم تمون ياعز
عز بعصپيه انت بتتكلمي ببرود كدا ليه ولااكنها اختك اللي ماټت انتي ليه مبتحسيش ومعندكيش ډم كدا !
عز بامتضاض انا مش عارف ايه هو شغلنا بالظبط ايه هو شغلنا اللي يخسرني حبيبتي واللي هي اختك في نفس الوقت ماتجاوبي
لوسيندا ده شئ ميخصكش كل اللي يخصك انك تنفذ الاوامر وبس ودلوقتي هتصلك بالدكتور عشان يجي يعالجك عن اذنك
تركته لوسيندا واخذ يتذكر حبيبته وهي تلفظ عباراتها الاخيره اغمض عيناه بقوه محاولا السيطره علي عباراته كي لاتحونه وتسقط
نظرت حور للجهه الاخري واخذت تتعالي شهقاتها
مد ليث يده وامشك بوجهها بلطف واداره إليه
واخذ يجفف دموعها بلطف متحدثا بنبره تملاؤها الحنان ممكن تبطلي عياط بقا دموعك دي بتحرقني من جوا ارجوكي كفايه خلاص اللي حصل حصل
امسك ليث يدها وطبع فبله عليها قائلا علي ايه بس !
حور وهي تسحب يدها باارتباك علي انقاذك ليا بس صحيح انت عرفت طريقي منين !
ابتسم قائلا من السواق اللي وصلك علي المكان المھجور
حور بااستغراب ازاي برضو والسواق عرف منين المكان اللي هياخدني ليه عز
ابتسم بسخريه وتذكر حديث السائق
فلاش باك
خرج ليث سريعا من الفيلا بعد حديث والدته فوجد السائق يقف في احدي الزوايا ويتحدث في الهاتف بقلق ياهانم مش هفتح بوقي والله ارجوكي متاديش عيالي ملهمش ذنب
.......
السائق ويدعي حامد حاضر
اغلق حامد الخط والټفت فوجد ليث خلفه وعيناه لاتبشر بالخير
حامد بتوتر في حاجه ياليث بيه
ليث وهو يمشكه من ذراعيه پغضب مراتي فين
حامد بتلعثم انا انا وانا اعرف منين بس ياليث بيه
صاح به للمره الثانيه بصوت دب الزعب في جسده مراتي فين ياحاااامد
حامد بخۏف والله كنت مجبور يابيه عشان عيالي عز بيه كان طالب مني اوصلها علي بيته القديم وبعدين قالي مكان تاني اسيبها
متابعة القراءة