قصه كامله مشوقه
القدره والشجاع لتفعل ذلك لاحظت والدتها حالتها وعلامات الحزن التي علي وجهها فتسالت بحيره من حاله ابنتها مالك ياحبيبتي شكلك مضايق ليه كده احكيلي
اميره ولا تزال مغمضه العين لاتريد ان تفتحهم لانها تعرف انها اذه فتحتهم سوف تعطي الامر لدموعها بالنزول مليش ياماما انا كويسه انا بس وحشني ان انام علي رجلك وفي حضنك ذي زمان فيها حاجه دي
سعاد وهي تلمس علي شعرها بحنان لا ياحبيبي ماما مفهاش حاجه بس انا قلبي حاسس ان في حاجه جواكي انتي مخبيها قوليلي يمكن اقدر اساعدك
متقلقيش ياماما اكيد لو في حاجه هجي اقولك وهمت اميره بالذهاب لانها تعلم انها اذه ظلت دقائق اخره سوف ټنهار ولكنها وتصنمت عند باب الصالون عندما سمعت والدها تقول انسي ياميره علشان تقدري تعيشي وتكملي ياحبيبتي وقفت مكانها لاتعرف ماذا تقول او تفعل هل ترحل وكانها لم تسمع شئ ام تستدير الي والدتها وتفهم ماذا تقصد وهل هي تعلم بامرها ام ماذا حسمت امرها وهي تسدير وتقول بنبره متردد وتحاول منع دموعها حضرتك تقصدي ايه ياماما
سمر پبكاء ومين قالك ان انا بنسه انا بفتكر الي حصلي كل دقيقه وكل ثانيه حته وانا نايمه بحلم بيه
طب خلاص اهدي عندي سوال بس الكلب ده راح فين
بابا بلغي البوليس ساعتها وقبضو عليه قبل ما يسافر واتحبس ومن ساعتها بابا بيحاول يرضيني ويعملي كل الي انا عايزه علشان يكفر علي ذنبه وعلي الي حصلي بسبيه وبسبب ظلمه لناس بس انا من ساعتها مش عارفه ارجع ذي الاول وبقيت ذي مانت شايف محدش طايقني وله حببني مع ان كل الي عايزه هو حضڼ ذي الي بتدهوني ماما سعاد مش اكتر
خلاص الي حصل حصل وهو خد جزاته والي فات مش هنتكلم فيه تاني ابدا ثم اكمل بمرح وبعدين في حاجه مهمه احنا لوفضلنا كده كتير الناس هيفهمونا غلط وهنتطرد من المكان
ضحكت علي كلامه رغم بكائها وابتعدت عن احضانه وقالت انا متشكره اوي يادهم
ادهم بابتسامه جذابه متشكره علي ايه ياهبله انتي يلاه روحي اغسلي وشك ويلاه علشان نروح
هزت سمر رأسها موافقه واتجهت الي الحمام وبعد دقائق قليله عادت اليه واتجهو الي السياره جلست في الكرسي المجاور له وهي مبتسمه وسعيده لانها اخرجت ما بداخلها ولكن ظل سوال واحد هل ادهم سيبقي معها وهل سيوافق علي استمرار علاقتهم .. لاحظ ادهم شرودها وفهم ما يدور داخل عقلها من
تسائل قطع افكارها وشرودها بقولو وهو يمسك يديها ممكن متعيطش تاني بقي اعتقد مفيش واحده خطوبتها بعد خمس ايام وتكون بټعيط كده وله ايه
نظرت اليه سمر بعدم استيعاب وقالت قصدك ايه
رد عليها ادهم بمرح يعني ايه قصدي ايه هو مش احنا مفروض خطوبتنا اخر الاسبوع امال انا الشبكه دي جيبها لمين ومكلف نفسي
سمر بعدم تصديق انت بتتكلم بجد يادهم يعني انت مش هتبعد عني وهنكمل مع بعض
ادهم بتاكيد اه ياسمر بتكلم بجد انا عايز اتحوزك وبارادي وبمزاجي ومن غير ما يكون حد جبرني علي
حاجه ثم اكمل بندم انا جربت ان احب ياسمر واټجرحت وطلعت خسران والي حبتها محبتنيش لكن معاكي انا متاكده ان هعيش مبسوطه علشان انا مرتاح وطلع حكمي عليكي غلط انا اسف بس انا اوعدك ان هعمل المستحيل علشان اسعدك واعوضك عن كل حاجه
سمر پانكسار وحزن بس لما هتكون معايه مش هتكون اب يادهم وانا هبقي انانيه لو خليتك تكمل معايه وتتحرم من حقك ان يكون عندك ابن
قبل ادهم باطن يديها الذي يمسكها وقال وانا عايزك تكوني انانيه وتقبلي بيه ان اكون جوزك رغم معاملتي الي فاتت معاكي وسخافتي الي تخليكي تكرهني تقبلي ياسمر
ادمعت سمر من كلامه وطريقته وهزت رأسها موافقه وقالت باندفاع دون وعي انا بحبك اوي يادهم بحبك اوي
ابتسم ادهم وقال بمكر انتي قولتي ايه كده مسمعتش
ادركت سمر ما قالته وخجلت كثيره وسحبت يديها من يده سريعا واخفضت رأسها وقالت بتعلثم انا مقولتش حاجه
ادهم بمشاكسه لا انا متاكده ان سمعتك بتقولي حاجه كدا كلمه كده فيها ادهم في النص ايه هي
سمر بخجل من طريقته بقولك اطلع يادهم علشان اتاخرنا
ضحك ادهم علي خجلها كثيره وانطلق بسيارته وهو عقد العزم وقرر ان يدفن حبه الذي ارهقها وتعبه كثيره وان يتوقف ان يحلم احلام مستحيل ان تتحقق لاسباب كثيره وان يبداء حياه جديده ...
وصل الي المنزل وصعدت سمر الي غرفتها وهي في قمه سعادتها واتجه ادهم الي والده وعمه في المكتب
تسال والده جبته الشبكه يادهم
اه يابابا جبنها وهي بكرا او بعده هتنزل مع اميره يجيبو الفستان
صلاح بفرحه لابنته مبروك يادهم
ادهم بابتسامه الله يبارك فيكي ياعمي وانشاء الله اقدر اسعدها
يارب يابني اهم حاجه تكون واخد الخطوه دي عن اقتناع وميكنش حد ضغط عليكي قال جملته الاخيره وهو ينظر لاخيه الذي اندفع پغضب من علي الكرسي قصدك ايه ياصلاح ان انا مثلاه اكون اجبرته ووبعدين هو مش ابني ومفروض يسمع كلامي
كان صلاح علي وشك الرد ولكن قاطعهم ادهم بهدوء اطمن ياعمي انا محدش اجبرني علي حاجه انا الي قررت ان ارتبط بسمر هو بابا بس طل الي عمله ان حدد معاد الخطوبه وانا معترضتش علشان محرجوش وان ذي ما قال ابويا ولازم اسمع كلامه لكن انا وافقت علشان سمر انسانه كويسه وانا غلط في حقها وغل في الحكم عليها وانا هصلح الغلط ده دلوقتي عن اذنكو علشان عايز ارتاح شويه ...
وصلت شهد الي منزلها ودخلت غرفتها لم تهتم بمنادت وابدتها او صوت والدها وسواله واغلقت باب غرفتها بالمفتاح لا تريد التحدث مع احد جلست علي السرير و هي في حاله يرثي لها عينيها منتفخه من البكاء ودموعها تنزل بغزاره علي خديها وتفكر كيف تحولت من تلك الفتاه المرحه المشاكسه الي تلك الفتاه الحزينه والتي اصبحت الدموع رفيقه دربها بسبب ذلك الکابوس واللعنه الي اقټحمت حياتها والغريب ان تلك اللعنه اقټحمت حياتها باردتها ولا تستطيع التخلص منها مهما حاولت كانت تظن انه الحب الذي سيسعد حياتها ولكن كان للقدر رائي اخر تتسائل دائما هل تستحق ما حدث لها من عڈاب وۏجع ما هي الچريمه التي فعلتها لكي تعاقب بهذه الطريقه هل جريمتها لانها احبت بصدق تفكر وتفكر والاجابه دائما واحده لا اعرف ورغم ذلك قلبها اللعېن لا يتعلم ويدق مره اخره ويريد ادخال لعنه اخره الي حياتها هل اعجبت باياد نعم هل تعلقت به نعم هل احبت اهتمامه ونظره الحب
التي في عينيه نعم واحبته ولكن لا تريد ان ټجرح من جديد لا تريد ان تعيد تلك التجربه مره اخري لا
لن تكرر خطاء الماضي مره اخره وتخضع الي قرار قلبها قطع شرودها صوت هاتفها برساله من رقم غريب نصها بصي من البلكونه استغربت بشده من تلك الرساله وفضولها جعلها تخرج الي الشرفه ونظرت الي الاسفل وكانت الصدمه عندما رائت اياد يقف اسفل المنزل وبيده بوكيه من الورد