قصه مشوقه احببت خديجة
المحتويات
تجلس معه وتتكلم فهي اصبحت فتاه بالغة ولم تعد صغيرة
كان هذا الامر بحزن زين وخديچة ايضا فهو يشعر نحوها بشعور لم يشعر بيه نحو اي فتاه اخري وايضا ارتدت النقاب فأصبح من الصعب حتي ان يراها ويشبع نظره منها ومع الوقت تيقن انه يحبها بل ويعشقها ولكن لا يعلم اهي ايضا تحبه وتشعر بنفس شعوره ام انه بالنسبة لها مثل عمار اخ اكبر فقط ولم يتجرأ مرة واحدة بأن يتكلم معاها او يحاول سؤالها عن حقيقة مشاعرها نحوه فهو كتوم جداااا ويغشي علي كرامته وكبريائه من الرفض من من عشقها قلبه
خالدزززززززين انت يا ابني روحت فين
زين هاه ااااانا لا ابدا انا معاك اهو
خالد طيب جاوب سكت ليه
زين احممم بقولك ايه انت فايق ورايق وانا ورايا شغل عن اذنك
وهرب زين من الاعتراف بحبه
الفصل الثاني
في منزل عائلة الغنور
فاطمة تتكلم في الهاتف مع احدي صديقاتها
سميحة بس كدة من عيوني طيب ايه رئيك في نهي بنت عفاف
فاطمة امم لا دي طويلة اووي عاملة زي الزعافة شوفي واحدة تانية
سميحة طيب ايه رئيك في هبة بنت زينب
فاطمة لا لا دي قصيرة وشبه الكورة
سميحة يوووه وبعدين معاكي يا فاطمة انتي كل واحدة تطلعي فيها القطط اومال انتي عايزة ايه ملكة جمال
المهم فكري معايا انتي بس
سميحة امري لله طيب ايه رئيك في
في مكتب زين
يجلس ويتابع احدي قضاياه ومنهمك
ويدق الباب ويدخل عمار وعندما رآه زين تبسم وفرح جداااا فعمار هو اقرب اصدقائه واحبهم اليه فقام وسلم عليه بحرارة
عمار لا يا راجل لما انا واحشك كدة مابتسألش عليا ليه ولا المجرومين واخدينك مننا
زين اعمل ايه بس يا عمار ما انت شايف الوضع عامل ازاي والله ڠصب عني المهم طمني عمي عثمان وطنط مريم عاملين ايه
عمار الحمد لله حبيبي بخير وبيسألوا عليك دائما وماما نفسها تشوفك انت بقالك كتيير ماجتش عندنا
وبتردد وقلبه يدق بلهيب الشوق احممم قولي وديچة عاملة ايه
عمار بخير كويسة الحمد لله اسكت طالع عينيها في المذاكرة حقوق دي متعبة كلها دش ورغي
زين انت هتقولي ما انا عارف
انت ناسي اني درست كل ده في كلية الشرطة احممم علي فكرة انا مستعد اساعدها في اي حاجة لو احتاجتني يعني
زين تبسم بحنو وحنين طبعا فاكر ودي حاجة تتنسي
عمار هههههه ولا التدبيسة اللي كانت بتدبسهالك كل مرة تصمم تخليك تجبلها شكولاتات وبونبوني وليلة كبيرة من يومها غلسة ولمضة
زين ههههههه اه دي كانت مشكلة كانت بتاكل شيكولاتة بإفتري بس لا حررام هي ما كنت غلسة دي طول عمرها هادية ورقيقة
عمار طيب قولي انت فاضي الشهر ده انا خلاص فرحي قرب ولازم تحضر
زين ان شاء الله ادعيلي بس ما تجنيش مأمورية مفاجأة اليومين دول ماسكين قضاية صعبة ومؤرفة
عمار ماليش فيه حتحضر يعني حتحضر وكمان عايزك تكون فاضي يوم وتنزل معايا نجيب البدلة وشوية حاجات ليا انا طول عمري بحب زوقك
زين بس كدة وانا تحت أمرك لو تحب النهاردة انا معاك مش مشغول قوي ممكن ننزل دلوقتي
عمار تمام اوي يا ريت يالا بينا بس هنروح البيت الاول اخد حمام واغير هدومي دي مش معقول هنزل بشكلي كدة انا لسة راجع من الموقع وحالتي صعب طوب ودبش واسمنت ههههههههههه
زين هههههههههه طيب تمام يالا بينا
وخرج زين وعمار واستقلي كل واحدا منهم سيارته واتجها الي منزل عمار
في منزل عثمان
مريم يا ديچة تعالي حضري معايا السفرة علشان ابوكي جعان وعمار زمانه جاي
خديچة كانت قد انهت تغير ملابسها للتو وخرجت لوالدتها
خديچة انا اهو يا حبيبتي بس بقولك ايه ما تعرفيش عمار اكل العصافير الصبح ولا لا
مريم لا والله يا بنتي ماسألتهوش وبعدين ما انتي كنتي معاه الصبح مسألتهوش ليه
خديچة نسيت طيب بصي انا هدخل اشوفهم واحطيلهم اكل واجاي اساعدك حرام دول روح وماينفعش نسيبهم من غير اكل كل ده
مريم طيب روحي وما تتأخريش
دخلت خديچة اللي الشرفة الخاصة بغرفة عمار اخيها وابتسمت للعصافير التي تعشقها وبدات تضع لهم الطعام وتكلمهم وتتأملهم فهي تحب العصافير وبالخص عصفورها المفضل زين
امام منزل عمار وصل الي المنزل وخلفه زين بسيارته
ترجل منها واغلقها واتجه الي سيارة زين
عمار يالا تعالي اطلع معايا لحد ما البس
زين اطلع فين انت مش قايلهم وانا ما ينفعش اطلع كدة علي غفلة
عمار مش انت لسة بتقول انك نفسك تيجي تسلم اهو بقي تعالي معايا وسلم عليهم بنفسك
زين تذكر انه من الممكن ان يري حبيبته خديچة ويطمئن عليها
احممم طيب تمام يالا بينا
وصعد الاثنان الي المنزل ودخل عمار في البداية ليتحقق من عدم وجود والدته واخته في الخارج من دون حجاب وبصوت عالي
عمار السلام عليكم امي زين معايا ماشي
مريم من الداخل بفرحة اهلا اهلا ينور حبيبي ثواني اخلص اللي في ايدي واجي اسلم عليه وقوله انه هيتغدا معانا
عمار ههههههه شوفت حماتك بتحبك
زين تبسم بتمني ااااه ياريتها تبقي حماتي فعلا
عمار طيب يا امي احنا داخلين أوضتي ماشي
مريمماشي ياحبيبي
ادخل عمار زين الي غرفته واستأذن منه للذهاب الي الحمام ليأخد حمام ويعود له وبعد ذهاب عمار سمع زين صوت همس يأتي من الشرفة فإقترب منها ليستمع الي صوتها الذي أثر قلبه فهو لم يختلف كثيرا عن صوت العصافير التي تتحدث معهم وعندما اقترب اكثر رئها
رئي حبيبته وصغيرته وهي تقف تطعم العصافير وتحدثهم وقد اطلقت علي احدهم اسمه زين وكانت تحدثه
خديچة ههههههه تعرف يا زين انت فيك كتير من زين واثق كدة من نفسك وتقيل وليك شخصية بس في نفس الوقت حنين وهادي تعرف انا كنت بحب اوي اقعد مع زين مع ان شخصيته هادية وغامض كدة بس عنيه فيها حنيه فظيعة
وتنهدت بيأس
عارفة هتقول عليا مچنونة وموهومة بس اعمل ايه انا مش شايفة راجل غيره
كان زين يستمع لها بدهشة وصدمة وشوق في ان واحد احقا تحبه مثلما يحبها احقا تعشقه ولا تري رجلا غيره مثلما يعشقها هو ولا يري انثي غيرها ااااه يا قلب ااان
لك ان
تفرح وتفوز بمن امتلكت قلبك وظل يتأملها بهيأتها الساحرة فهي رغم بساطتها وبرائتها وارتدائها لملابس طفولية بعض الشئ وعليها رسوم كارتونية
الا انها تشعل اللهيب بجسده وشعرها الذي ينسدل خلفها وضحكتها
الجذابة فاااه والف
اااه من ضحكتها فهي
لا تدري
ماذا تفعل
بهذا المسكين ولكنه حمد الله ان الشرفة مغلقة من الخارج ولا تظهر شئ من الداخل فلو كان احد يرها غيره لذهب اليه وااقتلع عينيه فهو يغار عليها حد الجنون وفجأة وجدها تودع عصافيرها وتتجه
متابعة القراءة