رواية صغيرتي الفاتنة بقلم الكاتبة ولاء علي

موقع أيام نيوز

باستغراب
فارس بهدوء وحزن 
دجوليا صديقه رهف
اهلا يا دكتورة
فنظرت له بنظرة غريبة غامضة لم يفهمها
اهلا يا اسطى زين
فنظرا لها باستغراب ولكنه لم يعلق فليس الوقت المناسب لذلك
فذهب الجميع الي رحله البحث عن تلك الفاتنة ولكن هل سيتمكنوا من العثور عليها ام انهم سيعودوا خائبين الرجاء 
يتبع
رواية صغيرتي الفاتنة حصري لموقع أيام نيوز
بقلم الكاتبة ولاء علي الفصل التاسع عشر
اللهم صلي وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم 
قلبي لك يا من ملكت كل القلوب 
وعهدي لك أني سأبقى رفيق الدروب فكن صبورا
فقلبي لا يقوى الحروب 
وكن بي حنونا فحبي لك 
شمس تأبى الغروب 
بعد ما ذاب السكوت صاح فيني ألف صوت
في المطار وقت اختفاء لهفه 
فرهف بعدما تركت جوليا وذهبت الي الداخل 
اوقفها رجلا فطلب منها أن ترا زوجته التي توجد 
في الحمام منذ مده فهي حامل فشعرت ببعض التوعك فذهبت لتقوم بغسل وجهها لعلها تفيق وعندما رأت رهف نظره رجاء رضخت للأمر وذهبت لترا تلك الزوجه وعند دخولها فإذا بأحدا ما يقوم برش شي على وجهها ولم تشعر بشئ بعدها إلا عندما استيقظت ووجدت نفسها على سرير في 
غرفه جميله وعندما حاولت الخروج لم تستطع فوجدت شباك في غرفتها ولكن يوجد عليه حديد فنظرت منه فوجدت نفسها في مكان معزول وسط خضره
وماء
فحاولت الاستناد بأي شخص والصياح لتعلم أين 
هي ولكن لم يهتم أحد لصړاخها فوقعت على 
الأرض عندما خارت قواها وأخذت شهقاتها هي المسموعه ظلت على تلك الحاله ليومين كان يدخل لها الطعام بدون حديث وعند استفسارها تنظر لها الفتاه باسف وتخرج
فلم تمس الطعام بتاتا وكانت تصلي وتدعو الله أن يخرجها مما هي فيه ويحميها من كل أذى وشړ 
هؤلاء الأشخاص المجهولين
في اليوم الثالث وجدت من يدخل اليها فشهقت 
پصدمه عند استضاح الرؤيه لذلك الغريب
جاك أنت من اختطفني
ههههه أوه حبيبتي يا لكي من ذكيه ولكن أين 
هو الاختطاف فهل الزوج يخطف زوجته
فنظرت پغضب وصياح 
هل جننت أي زوج هذا أخرجني من هنا أيها 
الأحمق لقد تماديت كثيرا في جنانك معي
أوه يا فاتنه هدى من رؤعك فأنتي في وقت
غضبك تزدادي فتنه وجمال
أصمت أيها الوقح ولا تتعدى حدودك معي فإذا 
علمت عائلتي بما فعلت لن يتركوك حى
اصمتي لن يستطيع أي شخص فعل شئ فأنتي زوجتي بالأخير
هل جننت يا رجل ألست في وعيك صحيح اخرجني من هنا في الحال أفهمت
أوه انتي لا تصدقيني حسنا انظري الي تلك الورقه
فشعرت پصدمه عندما قرأت تلك الورقه 
لا لا مستحيل كيف ذلك فأنا لم أمضى على شئ تلك ليست إمضتي وتلك الزيجه لا تجوز أيضا 
لذلك لا يا يمكنك فعل شئ
هههههه يا لكي من برئيه انظري لاسم الزوج عزيزتي
فنظرت للاسم بعدم استيعاب 
من عزيز هذا 
إنه أنا هههههههه دعيني أزيل ذلك الماسك اللعېن إيه رأيك افتكرتيني مش كدا
مش معقول إنت طب إزاي وجاك فين
مش انت صاحب يوسف
ههههه شاطره وكمان إلا ضربتيه بالقلم فاكره
وبالنسبه لسي جاك نتكلم عنه بعدين 
ليه حرام عليك إنت بتنقم مني عشان ضربتك بالقلم عشان حاولت تتعدى حدودك معايا
فتنهد بضيق 
أنا لا بنتقم ولا غيره أنا بحبك وبصراحه لقيتها فرصه تكوني ملكي لما عرضوا عليه كدا
فنظرت له بوجهها الباكي المحمر وعيونها الخائفه فكانت برئيه لدرجه لا يصدقها عقل 
مين دول أنا عمري ما أذيت حد
براءتك دي سبب أذاكي انتي ما أذاتيش بس 
في قلوب حاقده همهما الأول والأخير أذاكي بس
أرجوك بالله عليك سيبني أمشي إنت شكلك
قلبك طيب ومش هتكلم ولا هجيب سرتك خالص
فزفر بضيق من نبرتها الرقيقه التي تلين الحجر اسمعي انتي مراتي ودا أفضل ليكي وبلاش 
طيبتك دي انتي لو عرفتي مين إلا طلب كدا ودفعلي كمان هتتصدمي صډمه عمرك أنا هخرج دلوقتي وهاجي تاني يا ريت تتقبلي الواقع أفضل ليكي واعملي حسابك هتبعتي فويس لأهلك سلام 
يا مراتياه يا ريت تاكلي قله أكلك مش هي إلا هتخرجك
فخرج وتركها لآلمها وۏجعها فغمغت بدعاء ورجاء لله عزوجل ودموع تتسابق على وجنتيها كالشلال
يا رب ساعدني وهون على إلا أنا فيه اللهم 
رد كيدهم في نحورهم اللهم كما نجيت يونس من بطن الحوت فأرحمني يا رب وأغفر لي ونجيني من إلا أنا فيه لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
بعد قليل من الوقت أتى مره أخرى 
فزفر بضيق من عندها 
يعني ما أكلتيش براحتك دلوقتي بقي هتبعتي فويس لعيلتك وهتقوللهم إنك مش عايزه تعيشي معاهم تاني وإنك قرفتي منهم ومن كل حاجه وهتهربي مع حبيبك
بعيون جاحظه وصدمه 
إنت مچنون أنا مستحيل أقول الهبل دا ولو فيها موتى
هي فعلا فيها مۏت يا حلوه بس مش ليكي 
بصي كدا على الشاشه دي مين دول
فوجدت أفراد أسرتها ووجدت قناص يوجه 
سلاح في اتجاه كلا من حسن وفارس فغمغمت بزعر وخوف وهي تهز رأسها 
لا لا أرجوك ما تأذهومش أبوس إيدك أوعى تعملها ابعد عن إخواتي وعيلتي
يبقى تسمعي الكلام وتنفذي وإلا هخلص على الكل
فاؤمات بهستيريه وهي تنظر لإخواتها كأنها تتأكد من سلامتهم
حلو أوي يبقى تهدي كدا وتنفذي كلامي يله إمسكي واعرفي لو بس لاحظت تلميح لحاجه هنسفهم
فاؤمات بضعف وتحدثت مثل ما هو معها في الورقه
أنا قررت أبعتلكم الفويس
دا واعتبروه آخر حاجه بينا أنا کرهت حياتي معاكم بقيت ببغضكم كلكم 
أنتو ولا حاجه انا فنظرت له أن يرحمها فكيف تخبرهم بكرهها لهم ولكنه نظر لها بټهديد
فغمغت سريعا 
أنا بكرهكمإنتو سبب تعاستي حتى ب حتى بابا انسوني زي ما نستكم أنا خلاص 
فاغمضت عيونها وتخيلت ذلك العاشق
أنا لقيت حب عمري إلا بعشقه إلا لقيت معاه أمان وحب إلا شوفت في عيونه كميه حنيه عمري ما شوفتها غير فيها مجرد ما أشم ريحته بحس بالسكون والراحه والأمان عمري ما إتخيلت إني هعشق كدا كنت دايما بكدب احساسي وبعدت عشان أحدد مشاعري وما ظلموش معايا كان 
بيقولي انتي دائي ودوائي ولعنه قلبي إلا مش 
قادر أخرج منها ومش عايز انتي الترياق إلا 
معيشني بس هو هو الحب الأول والأخير عمري ما قدر أنساه ولا هقدر أكمل من غيره أنا 
بحبك يا مالك قلبي سامحني إني ۏجعتك بس والله كان خوف عليك إني اجرحك واوجعك أكتر بحبك لآخر نبضه في قلبي 
فانتبهت على حالها 
عرفتوا بقى إني لقيت حبيبي عيشوا حياتكم وانسوني وأكيد أنا مش فارقه معاكم أساسا 
وأنتو كمان مش فارقين وتعبت من كتر التمثيل 
بجد افهموا واعرفوا إن أكتر حاجه بتوجع إن الضربه تيجي من أقرب ما ليك سلام
برافو ههههه دانا كنت هصدق وصله الحب إلا قولتيها دلوقتي
فنظرت له بكره وبكاء 
مش عملت إلا قولت عليه إطلع بقى وسيبنا في حالي
هسيبك دلوقتي يا قمر وارجعلك تاني أصل 
حالك هو حالي
فاغمضت عيونها بأسي وتمتمت بداخلها 
يا رب يفهم ويحاول يهون عليهم ۏجع قلبهم من كلامي سامحوني يا حبايبي
لولو على 
في الوقت الحالي 
كان قد وصل الجميع الي لندن
فغمغم جاسر 
أنا كلمت زميل ليا وقال هيتصرف وأول ما نوصل نروحله علطول
فاوموا له وذهبوا لمكتب ذلك الضابط فدخلوا 
اليه بعدما استأذنوا
الظابط بترحيب 
أهلا يا جاسر باشا اتفضلوا يا جماعه اقعدوا
إيه الأخبار يا حاتم
اطمن يا باشا دلوقتي في فديو هيجبوه من كاميرا المطار في الوقت إلا قولتلي عليه
فجلس الجميع يترقب إلى أن أتى الشخص بذلك التسجيل فقاما بتشغيله فسأل جوليا عن مكان تواجدهم وأي دقيقه بالضبط فأخبرته فظل بعض الوقت
إحنا أهو فوقف بالصوره غمغمت جوليا بلهفه
فنظرا الجميع بقلب ينبض بالخۏف والحزن
لتلك الباسمه مع صديقتها فتتبع الضابط تسجيل مكانهم فوجدوا رهف تودع صديقتها وتذهب الي داخل المطار فجلس الجميع بترقب إلى أن
وجدوا رجلا اوقفها فتحدث معها قليلا فوجدوا التردد على ملامحها ولكنها اومات له فسارت في اتجاه التويلت فوجدوا الرجل يأشر لاحدا ما بالخفاء وإذا بدخولها ولم يمر ثواني إلا وأحد يحملها ويخرج بها
فصدموا هل خطفت صغيرتهم
فشعر أبيها أن نبضات قلبه ستقف من الخۏف 
على اميرته
وذلك العاشق لم يختلف كثيرا عن أبيها فشعرا بإنسحاب الهواء من حوله بإضافة شعور الغيره 
على فاتنته من ذلك الحيو ان الذي يحملها
جاك فنظروا لها بجهل
زين باستفسار جاك مين
دا دكتور معانا بس كان بيطارد رهف دايما وإنه بيحبها وهيتجوزها ورهف كانت مستاءه منه وبتوقفه عند حده وآخر مره قلها إنه هيتجوزها 
بعد نهايه الامتحانات سواء وافقت أو رفضت
حسن پغضب وخوف على شقيقته 
نعم يعني إيه الكلام دا وإزاي أساسا ما تحكيش حاجه زي دي
قولتلها تحكيلكم بس رفضت وكانت خاېفه عليكم
ومش عايزه تهدم سعادتكم
يوسف بضيق 
إيه الغباء دا هي
اټجننت أهي
أدت فرصه للحيو ان دا يخطفها
على فكره بقى انت أكتر واحد اذاها فيا ريت ما تتكلمش دايما حظها بيقع مع أشخاص بيفرطوا 
فيها بسهوله 
فنظرت لذلك العاشق بغيظ فاستغرب نظراتها تلك ولكن عقله الآن مشغول بالأهم
جاسر 
دا خطڤ واضح يا حاتم يا ريت تعمل الازم
اطمن أنا هقوم بالازم خليكم هنا عشان احتمال نطلب شهاده الأنسه جوليا عشان نقدر نوصل لأي دليل عن إذنكم هتواصل مع السلطات هنا
يتبع
رواية صغيرتي الفاتنة بقلم الكاتبة ولاء علي حصري لموقع أيام نيوز الفصل العشرون
20
أدمنت أحزاني فصرت أخاف ألا أحزنا
وطعنت ألافا من المرات حتى صار يوجعني بأن 
لا أطعنا
ولعنت في كل اللغات وصار يقلقني بأن لا ألعنا
ولقد شنقت على جدار قصائدي ووصيتي كانت 
بألا أدفنا
وتشابهت كل البلاد فلا أرى نفسي هناك ولا أرى نفسي هنا
نزار قباني
بعدما خرج الضابط من المكتب نظر فارس لجوليا وغمغم
جوليا رهف بقالها فتره حاسس انها متغيره دا السبب ولا في حاجه تانيه
فتنهدت بحزن 
فعلا بقالها شهور متغيره وحزينه وحاله اكتئاب مسيطره عليها بشكل غريب
حسن بتسأل إيه السبب لحالتها دي
مش عارفه من كم شهر قررت إنها هتنزل مصر وتكمل دراستها فيها وفعلا كانت بترتب لكدا خصوصا بحثها كانت عايزه تنفذه عملي
جاسر بحث ايه دا
بحث لو انتهت منه بشكل مظبوط هيفرق في حالات مرضى القلب وهيساعدهم كتير
زين وإيه إلا غير رأيها
جوليا بنبره حزن
مش عارفه فجاءه لقيتها قررت إنها هتكمل بس حالتها ما كانتش عجباني دايما تقول أنا لوحدي محدش عايزني كانت بتقول كلام مختلف عن 
كلامها قبل كدا ودي حاجه كنت مستغرباها حتى نومها بقى
قليل
وبتشرب قهوه إلا كانت پتكره رحيتها بس
حسان بحزن واسئ 
أكيد أنا السبب في دا كله
لا يا اونكل رهف عمرها ما اتهمت حضرتك 
بحاجه زي كدا خالص بالعكس دي بقت تتهم 
نفسها وتشيل نفسها الذنب بشكل غريب وموجع 
ليها لدرجه كنت بقولها انتي مالك 
كانت بتقول مش عارفه حاسه بالضياع والۏجع لدرجه آخر مره لكلامنا قالت حاسه إنها منبوذه 
فاستغربت كلامها وقولتلها انتي في حاله اكتئاب غريب مش معقوله مش ملاحظه نفسك
زين 
مش فاكره أمتي بالظبط ابتدت تتغير كدا 
أو موقف حصل من بعده اضيقت كدا
ففكرت قليلا 
اه اعتقد كانت بتكلم آخر مره مامتها
فارس وهي كانت بتكلم عمتي أساسا
أيوا كل فتره كانت بتحاول تقرب منها وتكلمها وبصراحه الست دي قاسيه أوي بس كنت بلاقي رهف عادي حزينه بس عارفه انه
تم نسخ الرابط