تزوجت امرأة صعيديه الفصل 18
ما يوصلوا
قامت ريتال وقالت طيب هتروح علي فين...
اكرم بتفكير مش عارف هروح ف اي داهيه... وانتي خليكي علي اتصال معاها واعرفي كل حاجه... وانا لازم اختفي الفتره دي... يلا اطلعي من هنا بسرعه
دخل مسلم المستشفى وطلع بسرعه عند خديجه... دخل الاوضه.. بصتله خديجة والدموع في عنيها وقالت بحزن مسلم
جري عليها وخدها في حضنه جامد بدموع وهي حضنته جامد وپتبكي جوه حضنه
بعد عنها وقال بلهفه واشتياق وحزن انتي كويسه
خديجه وهي پتبكي مش كويسه خالص يا مسلم مش قادره اصدق ان ابني ماټ
مسح دموعها وقال بحنان مش عايز اشوف دموعك بتقطع قلبي... وانا اوعدك مش هرحم اللي عمل كده
خديجه البوليس راح يقبض عليه
هزت راسها وقالت بحزن ايوه اسمه اكرم والحاج احمد عارفه وقال انه ولد واحد اسمه حسين اللي خسر كل فلوسه
بعد مسلم عنها وهو بيفتكر اكرم كان احيانا بيروح مع باباه الشغل وكان مسلم بيشوفه... رجع شعره لورا پعنف وقال پغضب شديد مش هسيبه.... هقتله زي ما قتل ابني
حاولت خديجة تقوم بس منعها مسلم وقال مش هينفع تقومي دلوقتي
مسلم پغضب ودموع مش هسيب حق ابني... حق ابني هاخده بايدي
بصتله خديجة بدموع وخوف مش هتحمل يجرالك اي حاجه ھموت معاك
حاوط وشها بكفوف ايديه وقال مټخافيش
بصتله بعمق وقالت بقلق وشك اصفر كدا ليه..... انت كنت فين
مسلم كنت محتاج اقعد مع نفسي شويه بس مټخافيش انا كويس
مسلم حاضر هروح بس تخرجي انتي الاول من هنا
خديجه بدموع اوعدني انك هتروح لدكتور يا مسلم
مسلم وعد هروح خلاص مټخافيش بقاا
وصل البوليس قدام بيت اكرم.... وزع العساكر في كل مكان برا وجوه البيت دورو عليه في كل مكان بس ملقوش ليه اي اثر
يتبع
الفصل_الثامن_عشر
تزوجت_إمرأة_صعيديه
بقلمي_دينا_عبدالله
مي دي
غبيه اوييي