ركبت الحافلة
المحتويات
ركبت الحافلة راجعة لبيت أبي الموجود في إحدى المدن المجاورة
ركبت وأنا كلي حسرة وألم على ما أنا عليه الٱن
نعم مطلقة بعد ثلاثين سنة من الزواج
منذ أن أصبح يتقاضى الزوج راتبين للتقاعد واحد من فرنسا والثاني بعد تقاعده من إحدى الشركات الوطنية
مع بيع أرض عائلية وقبض ثمنها أصبح يسعى الى إنفصالنا
لكنني رفضت الخروج وتحملت كلامه وتلميحاته
صبرت ظنا مني أن النتيجة ستكون لصالحي
لكن هيهات بمجرد ما وجد من تقبل بهطلقني
إبني البكر يعمل كبائع في إحدى المحلات التجارية
وابني الثاني طالب جامعي في مدينة أخرى
قبل أن أعود لبلدتي ودعت جيراني ومعلمة القرٱن التي كانت نعم المرشدة ونعم الموجهة
حدثتني نفسي وأنا في الحافلة
نعم سأصبر ماحدث قد حدثقدر الله وما شاء فعل
لكن كيف ابدأ حياتي وكيف سيكون مصيري وأنا في الستين من العمر !
بيت أبي قديم وأطرافه متداعية وغير واسع ولكنني كنت فرحة في أعماقي أن لي مأوى ومكان ألجأ اليه
فرح بي الأخ واستقبلني أحسن استقبال
لكنه ضيق وهش نبيت ليلا كاملا عند نزول المطر في سحب الماء من السطح حتى لا يغمرنا
طمأنني أخي أنه قدم طلب سكن لائقوأن اللجنة وافقت عليه
بعد مدةسحبت المال الذي كان من حقي بسبب الطلاق التعسفي
متابعة القراءة