ركبت الحافلة

موقع أيام نيوز


ورممت بأغلبيته بيت أبي 
لكنني أصبحت أحتاج الى مصروفي الٱن 

عناء طويل قدمت لي إحدى الجارات عمل في إحدى البيوت فقبلت 
وبقيت هكذا مدة 3سنوات أرى فيها أولادي إلا في الأعياد 
فإبني الجامعي أصبح يمكث نهائيا في الحرم الجامعي وقد تبدر أموره 
بينما إبني البكر كان يبيت من الحين والٱخر عند أبيه وأحيانا يتدبر أموره مع أصدقائه 

إقترحت عليا إحدى السيدات الزواج برجل في الثمانين من العمر طريح الفراش لا يستطيع الحركة 
في البداية خفت من المسؤولية ومن عائلته 
طلبت فقط أن أراه 
عند دخولي للبيتوجدت ترحيب كبير من طرف إبنته وولده 
إذ أكدوا لي أنني سأكون معززة مكرمة فقط أن تقومي برعايته واطلبي مناما شئت وأن نصف أولاده في الخارج 
والباقي هنا في البلاد لكنهم كلهم أصحاب مناصب ولم يستطيعوا التقديم له كل الرعاية 
وجدت أنه بيت عز وخير وأن إبنته قمة في الأدب وحسن المعاملة 
اطمأن قلبي فقبلت !!!
قدمت له كل الرعاية المطلوبةلم أرى من أولاده
الا كل الخير وإحسان 
ټوفي بعد حوالي 5سنوات 
ترك لي راتبه الكبير وبعض المجوهرات 
والجميل والأكثر من هذا أن أبناءه يتقون الله ومنحوني مبلغ مالي كبير 
بعد تقسيم التركة 
والأجمل من هذا كله أنني إشتريت قسمة أخي وأصبح بيت أبي ملكي 
وأعدت بناءه بطريقة رائعة وأنا في سعادة لاتوصف
وكأنني قدمت هدية لوالديا 
أعدت لم الشمل مع أولادي 
اذ المحلات الموجودة في الطابق الأسفل سمحت لهم بالاسترزاق والمكوث معي 
فعلا الذي رزق زوجي رزقني 
ورزقني احسن
من قبل ألف مرة 
لو لم تكن كل هذه الأحداث لما اشتريت أعز واحب
بيت الى قلبي بيت أبي 
بقلمي تالية 
بيت أبي 
قصة إحدى السيدات

 

تم نسخ الرابط