الغلطه القصه كامله حصريه
المحتويات
وامي صامتة شاردة لا تضحك ولا تتكلم علي العشاء كعادتها أنهينا الطعام وعيني لا تفارق امي ولكني قلت انها قلقة بسبب الجهاز والمصاريف وهي تحمل الهم دائما وقمنا للنوم جميعا. ظللت ساهرة لم انم ليس من الفرحة ولكني كنت افكر في تلك الملاحظة التي اثارتها السيدة يوجد شئ غير مريح ارتباك امي شكلي المختلف كليا عنهم جميعا فكلهم ذات بشړة تميل للسمرة وعيون سوداء وشعر اسود أنني لا اشبههم فعلا فلماذا لم يثر هذا الموضوع اي شك من قبل ولم اري اي صورة لجدتي التي يزعمون اني أشبهها كانت اسئلة مؤرقة لكنها اختفت سريعا واقنعت نفسي أنه موضوع سخيف ولا يستحق الاهتمام اصلا وذهب بالي للتفكير في العريس هل سأعجبه هل سيعجبني وظلت الأفكار تترد في ذهني الي أن نمت اخيرا يملأ عقلي كل الأحلام الوردية التي تليق بعروس سعيدة. استيقظت صباحا وخرجت من غرفتي لأجد امي جالسة علي الاريكة في الصالة ويبدو أنها لم تنم ليلتها ذهبت لاطمئن عليها ولكنها قالت انها تعاني من الصداع وسوف تنام عندما نغادر جميعا الي اشغالنا واخوتي الي مدارسهم فقبلت يدها ورأسها واخبرتها أن لا تحمل هما وكل شى سيكون علي مايرام. مر الاسبوع مابين انتظار وترقب وتعجل لهذا اليوم السعيد وجاء اليوم الموعود اخيرا رتبنا البيت كأحسن مايكون وجهزنا أطعمة وحلويات فسوف يأتي العريس ووالده وخالته احسان. كنت اتزين في غرفتي ومعي امي واختي عندما دق جرس الباب ففتح ابي واستقبل الضيوف وادخلهم الصالون وخرجت امي ترحب بالضيوف وتجلس معهم وانا انتظر حتي ينادوني ولكن بمجرد خروجها سمعت صړخة مكتومة وضجة كبيرة فخرجت من غرفتي اهرول انا واخوتي ووجدنا صدمة كبيرة أمامنا......
..خرجت امي لترحب بالضيوفوانا انتظر في حجرتي أن ينادوني ولكن بمجرد خروجها سمعت صړخة مكتومة وضجة كبيرة فخرجت اهرول انا واخوتي لنجد مفأجأة كبيرة وصدمة لم استوعب كل ما اري وجدتني أمام شخص كبير في السن من المؤكد أنه والد العريس ولكن ماهذا الکابوس اقف أمامه كأنني أنظر في مرآة فالشكل شكلي ولون العينين والشعر وحتي هذا الأنف المستقيم والفم وكل شئ لكن ذهولي لم يستمر كثيرا فأمي ملقاة علي الارض ومغمي عليها ويحاول الجميع افاقتها ابي والعريس الذي لم أراه حتي وإحسان. وأما الرجل فظل يحملق في وجهي بړعب وانا انظر له بشدة واستغراب وعندما فاقت امي من الاغماءة فاق هذا الرجل من ذهوله ونادي علي ابنه وإحسان وأخذهم وانصرف في سرعة البرق لم يكن وقت الا للذهول فقط. الكاتبة Azza Osman وفي هذه اللحظة سقطت امي مرة أخري لم نستوعب ماحدث ونقلناها للمستشفي وأدخلت العناية المركزة لأنها في غيبوبة ونحن في حيرة والقلق ينهشني ماذا حدث من هذا
متابعة القراءة