الغلطه القصه كامله حصريه
ومستقبلنا ولكن ما باليد حيلة لن نستطيع ترك منزلنا وعملي والمدينة كلها حتي نتخلص من العاړ الذي يلاحقنا رغما عنا فوضت امري لله فما هو اتي ليس هينا. في الصباح كنت اجلس في المكتبة عندما دخل علي رجل غريب في سرعة لم استوعبها وسألني إن كنت انا فريدة فقلت نعم فترك لي رسالة وانصرف قبل أن اسأله عن أي شئ وعندما خرج ظللت انظر للرسالة في خوف ياتري ماذا تحمل لي ومن من
غلطة الاخير
...دخل علي في المكتبة رجل غريب في سرعة لم استوعبها وسألني إن كنت فريدة وترك لي رسالة وانصرف مسرعا قبل أن اسأله عن أي شئ ظللت انظر للرسالة في خوف فكل شئ في حياتي أصبح مخيف. يا تري من من وماذا تحمل لي فتحت الرسالة بيد مرتجفة وقرأت الآتي عزيزتي فريدة انا انتظرك يوميا في هذا العنوان من الساعة الخامسة للعاشرة اعرف انك غاضبة حزينة تلعنيني في سرك ولكنه القدر يا ابنتي فكري جيدا فأنا في انتظارك...........محمود شاكر الكاتبة Azza Osman . عندما قرأت الاسم شبت الڼار في قلبي أنه قاټل امي. ماذا يريد مني الاعتذار فلا سامحه الله هممت أن امزق الرسالة ولكني تراجعت ولا اعرف السبب لم افكر لحظة في الذهاب إليه ولكنه كان نذير في قلبي الا تفعلي وانما القيتها في إهمال في شنطتي. وظللت طول يومي باكية أشعر بالقهر والعجز وذاد من احساسي هذا ماحدث بعدها عندما كنت عائدة من المكتبة سائرة الي البيت اعترض طريقي مجموعة من الشباب المعروفين بسوء الاخلاق وتحرشوا بي لفظيا فلم ارد عليهم وحاولت المرور في صمت ولكني سمعتهم يتحدثون عن العريس الذي هرب بعد دخوله عندنا بدقائق وعن امي التي ماټت وابي الذي هرب لأنهم لم يحتملوا فضيحتي. يعتقدون مايعتقدون ولكن كيف نعيش رجعت البيت وايقظت اخوتي حتي يأكلوا ويذاكروا دروسهم وبعد الانتهاء من الطعام سمعت بابنا يدق وكنت خائڤة جدا ولكنها كانت صاحبة البيت تطمئن علينا وطبعا تطمئن علي ايجارها هاهي المدينة الجميلة تكشف عن وجهها القبيح Azza Osman وعندما انصرفت اغلقنا الباب جيدا ودخلت الي غرفتي ابكي وانتحب وانادي اين انت يا ابي ولكن اي أب! وتذكرت الرسالة هل اذهب لهذا القاټل الذي خرب حياتنا والجأ له ولكن لا. فوضت امري لله ونمت. في طريقي الي المكتبة صباحا وجدت نفس شباب الامس مرة ثانية وكأنهم كانوا ينتظروني وأنهم سوف يكررون ذلك مرارا والتحرش اللفظي لن يكفيهم فيما بعد مر هذا الموقف بسلام هذه المرة ولكني عزمت علي أمرا ما خرجت من المكتبة مبكرا. وذهبت الي الموقف وسافرت الي الإسكندريةركبت تاكسي واعطيته العنوان اوصلني الي عمارة ضخمة جدا وراقية صعدت الي الدور والشقة وقفت أمام
تمت