روايه حصريه جميله
المحتويات
الغرفه دى ما انت عارف الغرفه دى تخصنى انا وبس وانا ياما اتحيلت عليك اعملك واحده زيها وانت تقول لى لا اللى انت بتعمله ده حرام خليك انت بقى فى الحلال بتاعك ولا انت غيرت رايك وعاوز تجرب وسهى مراتك مش هنا
اسرانت عارف كويس يا جاسر انى ماليش فى الحړام وياما حذرتك منه نفسي تتجوز بقى وتسيبك من اللى بتعمله فى بنات الناس ده وبعدين يا اخى ما فى بنات ليل كتير وبأرخص الاثمان حرام عليك اللى بتعمله فى البنات المساكين دول
دا مزاج يا حبيبي مزاج ان اللى المسها اكون اول واحد يلمسها حاجات كبيره عليك مش هتفهمها لما تكبر هتفهمها لوحدك
اسرلما اكبر انت بتتريق ماشي ياعم جاسر براحتك
جاسرايه هو تسيب البنت دى
اسرانت مچنون اسيب مين دا مستحيل انت عارف ان اللى بتدخل هنا ما بتخرجش تانى مهما حصل وبعدين دى داخله مزاجى ازى وانا قليل اللى ممكن يدخل مزاجى يالا اخرج وماتضيعش وقتى خليهم ينتهوا من تجهيزها
نظر اسر لضحى وكأنه يوضح لها قلة حيلته
اسرحاضر ياجاسر حاضر
تنظر له ضحى وكأنها تتوسل اليه ان لا يتخلى عنها ويتركها فريسه فى يد جاسر
خرج اسر وهو مضطر لانه يعلم قسۏة قلب اخيه جيدا وانه لا شيء يقف أمام رغبته وليس له عزيز او غالى
ومن يومها لم يقدر على مخالفته
نظر جاسر للبنات وبزعيق وقفين كده ليه يالا اخلصوا بقى مش عاوز عكننه
البنات عادوا لعملهم وضحى لم يتوقف بكائها وبعد أن احست ببصيص من الامل عادت واحست ان أمرها انتهى
وعاد لمسكنه ودخل غرفته التى تطل على الغرفه التى بها ضحى وكانت البنات تمارس شغلها وتجهزها أمامه وهو غير قادر على فعل شيء حتى انتهوا وخرجوا وتركوها
فانتهز اسر الفرصه ونزل وعاد لضحى ولكن من باب خلفى لا يعلمه إلا اسر وأخوه جاسر واعلمه جاسر له وقال له الباب ده ماحدش يعرف عنه حاجه غير انا وانت يوم ما يحدث اى شيء فى خطړ على حياتك مافيش غير الباب ده اللى هينجيك
وفعلا طلع اسر من هذا الباب ودخل لضحى منه للتفاجىء ضحى من ان الأرض بجانبها ترتفع فصړخت
ولكن قال له اسر لا تخافى دا انا تعالى انزلى معايا بسرعه قبل ما جاسر يرجع
نزلت معه واخذها اسر إلى غرفته
فقالت له ارجوك مشينى من هنا
اسر صدقينى زي ماقولتلك دا مستحيل جاسر مأمن مخارج ومداخل المكان تماما وبمجرد خروجك من المنزل ده هتموتى ده أأمن مكان ليكى
ضحىأأمن مكان ليا ازاى ولحد امتى وهما اول مكان هيبحثوا فيه هيكون هنا
اسردا صحيح بس تعالى اوريكى حاجه ورفع سجاده ومن تحتها باب رفعه للأعلى وقال ليها بصي هنا
نظرت ضحى اه ده ينهار اسود انت هترمينى للتماسيح ولا ايه
ايه اللى جاب التماسيح دى هنا
وانا اللى كنت فكراك
متابعة القراءة