روايه حصريه جميله

موقع أيام نيوز

شويه بس الظاهر انك مش رايق سلام
جاسراه فعلا 
وعاد اسر لضحى وحاول ان ينده عليها مره اخرى ولكن لم ترد أيضا 
وقلق ان تكون افلتت من الحبل وسقطت لتركه لها فجأه عندما حضر جاسر 
وجلس قلقان ولكن أعاد وفكر وقال يمكن اغمى عليها 
ففكر فى ماذا يفعل 
فذهب إلى المطبخ واحضر زجاجة مياه ومد يده من الفتحات التى بالباب ورش المياه محاولا انت تأتى عليه وفعلا نجحت محاولته وسقطت المياه على وجهها وفعلا بدأت تستعيد وعيها 
وعندما سمع اسر شهقتها قال لها الحمدلله انك بخير وقعتى قلبي انا افتكرت الحبل افلتك 
بدأت ضحى تستعيد تركيزها وقالت خرجنى بسرعه يا اسر انا مش قادره ولا تدرى المصېبه ان الباب مغلق وليس مع اسر المفتاح 
سكت اسر قليلا ولا يدرى كيف يخبرها الامر 
فنظرت ضحى للأعلى فلم تجد اسر بالأعلى 
ضحىانت فين واقف بعيد ليه 
اسر اصل بصراحه كده جاسر قفل باب الخندق واخد المفتاح قال ايه خاېف لحد يقع فى الخندق عشان وجد باب الخندق مفتوحه 
ضحى يا انهار اسود يا انهار اسود 
يعنى ايه هفضل كده لحد ما اموت ولا ايه بقولك ايه روح انده وعرفه واللى يحصل يحصل 
اسريا سلام بالبساطه دى ماالنتيجه واحده يبقى اسهلك فكى الحبل وسيبي نفسك للتماسيح لانه هو لما يعرف هيعمل كده برضو دا مفيش فى قلبه اى رحمه دا قتل اخ......
وعاد وسكت 
لا انسي الفكره دى خالص 
ضحى طب امال هفضل كده يعنى 
اسرمعلشي استحملى شويه لحد ما نشوف حل 
انا جالس جنبك هنا ماتقلقيش مش هسيبك 
جلس بجانبها وبدأ يتحدث معها وقال ايه رايك احكى ليكى حكايه تسليكى شويه لحد ما نشوف حل 
ضحى بضحكه خفيفهحكايه احكى ياسيدى دي أغرب موقف لاغرب حكايه حكايه من فوق التماسيح 
اسربحاول انسيكى واهون عليكى الموقف 
ضحىاتفضل احكى 
اسركان فى ولد اټوفت والدته يوم والدته وعاش عيشه جافه بدون حنان او حب منذ طفولته اخواته اكبر منه ولا حسين بيه ووالده مشغول فى أعماله وصفقاته وهما معاه 
والولد ده محپوس بين حيطان لا معاه طفل يلعب معه ولا ام تطمه فى حضنها حتى الخدم اللى حواليه عاملين زى الروبوتات بيأدوا المطلوب منهم بدون مشاعر او حب ممكن فى خوف بس 
لحد ما اتوفى والده فى أحد الصفقات وزاد على الطفل ده انه شاف اخوه الأكبر منه وهو بيق.....
وسكت شويه 
ضحىايه سكت ليه 
لسه هيكمل سمع صوت قرب من الباب
وبيطرق الباب 
اسراستنى شويه لما نشوف مين ده
مين على الباب 
اللى بالخارجانا المسؤل عن إطعام التماسيح 
اسرفى حيره وبعدين لحسن يلاحظ وجود ضحى 
اللى بالخارجادخل 
اسرادخل وامسك بالحديدة فى يده وقرر ان لاحظ وجودها سيقتله
دخل الرجل واقترب من الباب .تابع
الجزء السادس من قصة عشق اسر
لسه هيكمل سمع صوت قرب من الباب
وبيطرق الباب 
اسراستنى شويه لما نشوف مين ده
مين على الباب 
اللى بالخارجانا المسؤل عن إطعام التماسيح 
اسرفى حيره وبعدين لحسن يلاحظ وجود ضحى 
اللى بالخارجادخل 
اسرادخل وامسك بالحديدة فى يده وقرر ان لاحظ وجودها سيقتله
دخل الرجل واقترب من الباب حضر أسر يده ورفع الحديده قليلا 
فتح الرجل شباك معمول بالباب مخصوص ليقوم الرجل بالقاء اللحوم واجزاء الحمير المذبوحه لهم مخصوص ليتغذوا عليهم وقام الرجل بإلقائهم جزء تلو الجزء والدم عليهم ومن الأجزاء ما يصتدم بضحى أثناء سقوطه ورغم ړعب وقرف ضحى منها الا انها واضعه كفها على فمها لتكتم صړختها حتى لا يشعر الرجل بها 
حتى انتهى الرجل من إلقاء كل مالديه 
وقام برد الشباك ليقفله 
ولكن اسر قال له اتركه مفتوح وانا سوف اغلقه 
فقال له اللى تشوفه حضرتك 
وخرج الرجل قفل جاسر الباب خلفه وعاد لضحى وقال لها سوف احاول ان امر من هذا الشباك المخصص لالقاء اللحم لهم 
فقالت له طب احترس لتسقط وانت تمر 
اسرربنا يستر مافيش غير الحل ده أمامنا 
ربط اسر نفسه بحبل اخر وحاول ان يمر من هذا الشباك 
وفعلا استطاع المرور منه وقام برفعها ومررها من الشباك ثم مر هو الاخر
وجلست ضحى على أقرب كرسي وهى تأخذ نفسها وتقول انا كنت حاسه ان اخرتى هكون واجبه للتماسيح دى 
فين الحمام اللى هنا الډم وظفارة اللحوم اللى كان بيرميها للتماسيح بهدلتنى ومش طايقه الريحه 
شاور ليها على الحمام 
وقبل ما تتحرك قام وقفل الشبابيك التى تطل على المبنى الاخر حتى تتحرك بحريه دون أن يلاحظ وجودها احد قامت اتجهت للحمام 
وهو قال
تم نسخ الرابط