روايه حصريه جميله

موقع أيام نيوز

من مكانها ترتعش قدميها وتهتز وتنظر لاسفل فترى التماسيح فتكاد ان تصرخ من هول المنظر وكلما يخيل لها انها ممكن ان تسقط وتكون بين فكيهم ولكنها تضع احد يدها على فمها وتظل ممسكه الحبل بالاخر ثم تخاف ان يفلت الحبل من وسطها تعود وتمسك الحبل بيديها الأخرى أيضا 
وكاد جاسر ان يفتح الباب ولكن صعد احد رجاله وهو يقول ملهاش اثر سيادتك اكيد مازالت مختبئه بالمبنى ولم نراها 
فقال له ابحث عنها هنا فى كل الإمكان 
وانا راجع لغرفتى وانت يا اسر بحذرك يكون لك اي علاقه بموضوع اختفائها 
ونزل وتركه وعاد وفتح الرجل الأبواب فقال له اسر سيدك بحث هنا كويس انزل ابحث عنها فى الغرف اللى بالأسفل او حول المبنى 
فقال ولكن الباشا قال لى ابحث فى كل مكان فلا استطيع ان اعصي اوامره 
فجلس اسر على كرسي وخلفه باب الخندق وقال له طب اخلص عاوز استريح ومش عاوز قلق ودوشه 
وبحث فى كل مكان وعندما لم يجدها نزل ليبحث بالأسفل 
فبمجرد نزوله نظر لضحى ليطمئن عليها فنظرت له وقالت ها مشيوا 
اسرايوه نزلوا وماعيش حد
ضحىطب مستنى ايه طلعنى انا حاسه ان روحى هى اللى هتطلع 
اسرما تستنى شويه لحسن جاسر يرجع تانى لحسن واضح انه شاكك فيا بشكل كبير وانا عارف جاسر ما بيسكتش 
ضحىلا طلعنى مش قادره انا هيغمى عليا 
بدأ اسر فى سحبها ولكن قبل أن يمسك يديها ليرفعها سمع صوت اقترب ويفتح الباب فتركها فجأه وهى تصرخ وحاول ان ينظر ليطمئن عليها انها لم تسقط ولكن كان جاسر قد فتح الباب 
فابتعد مسرعا عن الخندق حتى لا يلاحظ جاسر 
لكن ظل باب الخندق مفتوح 
فأقترب جاسر من الباب وقال له غريبه كنت بتعمل ايه عند خندق التماسيح وانت دائما لا تستطيع رؤيتهم وطلبت من كثيرا ان انقلهم من هنا 
اسر ها لا ابدا عادى كنت حاسس بملل فكنت فكرت اشوفهم بس غيرت رأى فاقترب جاسر اكثر من الباب ومد .تابع
الجزء الخامس من قصة عشق اسر
فابتعد مسرعا عن الخندق حتى لا يلاحظ جاسر 
لكن ظل باب الخندق مفتوح 
فأقترب جاسر من الباب وقال له غريبه كنت بتعمل ايه عند خندق التماسيح وانت دائما لا تستطيع رؤيتهم وطلبت من كثيرا ان انقلهم من هنا 
اسر ها لا ابدا عادى كنت حاسس بملل فكنت فكرت اشوفهم بس غيرت رأى
فاقترب جاسر اكثر من الباب ومد يده واغلقه بالقفل وقال له هات المفتاح بتاع الباب ده اللى معاك 
انا قولت ماينفعش نسيب باب الخندق ده مفتوح مهما حصل افرض حد اتعرقل وهو ماشي والباب مفتوح يجد نفسه فى فم التماسيح انا غلطان ان سبت نسخه معاك مش عارف انا سايبه معاك ليه اصلا 
اسرما تسيبه معايا يا جاسر ساعت عقلى بيتجنن واعوز أقف أمامهم واشاهدهم 
جاسرانت يا ابنى انت كنت كاره صوتهم على رغم هدؤهم التام هات بقولك 
اسر مد يده فى تردد وأعطى المفتاح لجاسر وهو لا يدرى ماذا سيفعل فى هذه المسكينه التى معلقه بالداخل 
أخذه جاسر من يده وتركه ونزل 
وقف اسر فى حيره هيعمل ايه 
ولكن الغريب انه لم يسمع صوت لضحى تماما حتى بعد خروج جاسر 
جاسرضحى انتى كويسه 
لم ترد ضحى عليه
جاسر بصوت أعلى انتى مابترديش عليا ليه ياضحى ارجوكى ردى انتى بخير يا ضحى 
لم ترد أيضا 
اټجنن اسر وظل يحاول فتح الباب بأى طريقه ولكن لم يستطع حاول مره اخرى ان ينده عليها ولكن لم ترد أيضا 
نزل للاسفل فقد يجد حل لفتح الباب او كسر القفل 
او ان يعيد المفتاح من جاسر 
فظل يبحث عن أي شيء احضر قطعة حديد وصعد مره اخرى 
حاول أن يكسر بها القفل ولكن لم يستطع نزل مره اخرى 
للاسفل واتجه نحو جاسر محاولا ان يطلب منه المفتاح 
وعندما وصل عنده 
دخل الغرفه عليه
جاسر عندما راه ايه عرفت طريق ضحى وجى تقول لى صح ما انا اخوك برضو ولا يمكن تغدر بيا 
اسراغدر بيك ابه بس يا اسر ايه الكلام ده وانا هعرف طريقها منين
جاسرامال جي ليه عاوز ايه انا مزاجى مش رايق دلوقتى 
اسر لسه هيطلب منه المفتاح عاد وتردد خوفا من ان يشك جاسر فى الامر ويصعد معه ويرى ما بالخندق 
فغير اسر كلامه وقال لا ابدا كنت زهقان وقولت اجى اجلس معاك
تم نسخ الرابط