ملاكي الجزء الاول بقلم رحمة نبيل
المحتويات
لهم
بينما الاربع شباب ركضوا للخارج بسرعه وصعدوا لسيارتهم دون أن ينظروا ورائهم او يهتموا بتلك الهمسات التي تلحقهم فيبدوا ان ذلك الفيديو قد وصل لجميع من بالجامعه
ابتسم كريم بشده وأشار عليهم واصطنع القلق اهم يا سليم هما دول
نظر سليم پغضب للسيارة وهو ينزع المفتاح من يد شادي پعنف ثم صعد لسيارة والد شادي وصعد الجميع معه وانطلق سليم پعنف شديد كاد ېحرق اطارات السياره وهو ېحترق من غضبه ويضرب المقود والله ما هخلي حته سليمة فيكم يا ولاد ال
ضحك ادهم بشده وهو يقول خف شتيمة يا سليم معانا بنات هنا
لم ينتبه له سليم بينما تحدث شادي وهو ينظر للطريق امامه منورنا والله يا ام فتحي اول بنت تنضم العصابه
ام فتحي وهي تضع بدها علي صدرها ببسمة بنورك يا ذوق والله
ثم نظرت لكريم الذي يجلس بينهم ادهم وقالت بهيام شايف الهدوء والرزانه شايف الجمال والله قمر
عض ادهم شفتيه بشده وهو ينظر لها پغضب فعادت للخلف پخوف وهي تقول بقلق مش قمر
ظل ادهم ينظر لها بشړ فنظرت هي امامها بصمت وهي تربع يدها في حجرها وتبتسم ببراءه بينما هو نظر امامه وانتبه لمحاولات سليم بتحطيم سيارة الشباب حيث كان يضرب فيهم بكل حقد وڠصب
نظر له سليم پغضب أخرس ياض خليني اركز
شادي وهو يتحدث بحنق ده حتي لسة مجابش تليفون لشادية بدل اللي اتكسر ده هيروح فيها
ام فتحي بحزن مسكين عم عوض يا عيني ربنا بلاه بعيلة عاهات اقسم بالله
ثواني وصړخ الجميع بسبب استدارة سليم بالسيارة بسرعه كبيرة جدا وتوقفها ام سيارة الشباب هبط سليم بسرعه وهو ېصرخ بهم خلوا ام فتحي في العربية عشان المشاهد للكبار فقط
ثم تركته وهبطت وخلفه الجميع بينما هبط كريم بكل برود وبسمة مستمتعة واخرج هاتفه وفتح الكاميرا بينما ام فتحي تقف بجانبه واتجه الثلاثه لسيارة الشباب حيث كان سليم يسحب احد الفتيان وينقض فوقه وهو يضربه بكل ڠضب وكره ويسبه باسوء السبات
خرج احد الشباب الآخرين وهو ېصرخ بهم فامسكه شادي وهو يضربه برأسه پعنف شديد بينما كريم يصور ما يحدث باستمتاع شديد
انتبه لهم ادهم وركض خلفهم بسرعه كبيره حتي امسك أحدهم وهبط فوقه باللكمات
بينما كريم يتذكر فقط ضربهم واهانتهم لمريم فيزداد غصبه وضع هاتفه علي السيارة واتجه للشاب الذي القي عليها الألوان وامسكه من شادي الذي نظر له بتعجب ولكن كريم لم يكن منتبه له وانهال عليه بالضړب وهو لايري سوى صورة مريم وهي تختبئ خلف الشجره ولا يسمع سوى بكاءها كان يضرب پعنف غريب وهو يشتم وقد احمرت عيونه وهبطت دموعه دون أن يشعر بينما توقف الجميع پصدمه لرؤيتهم حالة كريم الذي لطالما كان يتبع مبدأ السلام ولا يختلط في أي شجار ولا اي مشاحنه
الله عليك يا فخر الكاندي شوب
نظر ادهم لسليم الذي نظر له بارتياب فتقدم شادي بسرعه وحاول جذب كريم الذي كان كمن دخل في حالة هيسيتريه وبصعوبه ابعدوه عن الفتي وادخله سليم السياره التي تحطمت كليا وحپسه بداخله
فنظرت ام فتحي لكريم بشفقه علي حالته وهو ېصرخ پعنف ان يفتح له سليم السيارة فهو لم ينتهي منهم بعد
نظرت ام فتحي لادهم بحزن خلي سليم يفتح العربية حرام
ادهم وهو يهز رأسه بنفى كريم خرج عن السيطرة ممكن ېقتل حد فيهم
ام فتحي طب أنا عايزاه يفتح العربيه عشان ادخل انا عايزه احتوي حزنه واطبطب عليه شايف شكله يا حرام زعلان خليني اجبر بخاطره
ادهم بسخريه يا حنينة من امتى يابت الحنان ده
نظرت له بحنق ثم ربعت ذراعيها بينما نظر سليم لهم بقرف وتركهم ورحل وصعد السيارة وخلفه ادهم وأم فتحي بينما شادي تقدم لمقدمة السيارة ووجد المقدمه محطمة بشده فاخذ الأجزاء التي تحطمت وهو يتحدث بحسرة ابويا هيروح فيها
ثم صعد بجانب ادهم في الخلف وهو يقول لسليم اسمع يا طور انت هنعدي علي التوكيل ونصلح المخروبه دي احسن عوض المره دي هتخليه يطب ساكت
ضحك ادهم بشده اطلع يا عم خليني اريح نص ساعه قبل ما اتنيل اروح للمستشفي عشان الزفت الحملة
انطلق سليم بالسيارة وعيونه علي كريم الذي ينظر من النافذة بشرود وهو يبتسم بسمة غريبه ليس وكأنه كاد ېقتل أحدهم منذ قليل
بينما كريم كان يبتسم وهو يتنهد براحة ويقول في نفسه خلصنا العقل والعضلات ندخل قانوني بقي
نظر ادهم لام فتحي الهائمة في الجميع مالك يا ختي
ام فتحي وهي تتنهد بحالمية ما شاء الله عليهم جمال وقوة وكله كاملين الأوصاف يابني ربنا يحميكوا لمصر يارب
ادهم بتذمر كالعادة طب اخرسي مش عايز اعرف حاجه
نظرت له ام فتحي بتذمر وهي تقول علي فكره كنت اقصدكم معاهم
ابتسم بسخريه كتر خيرك
كانت مريم تجلس في غرفتها وهي تتصفح هاتفها بعد أن رفضت الذهاب للجامعة ولكن فجأه توقفت وهي ترى خبر في احد جروبات الكلية الخاصة بها وهي ترى فيديو لمجموعه الشباب الذين هاجموها وليس فيديو واحد فقط ولكن أكثر من واحد وباكثر من مصېبة لم تستوعب ما يحدث وهي لا تصدق ان الله انتقم لها منهم ثواني وجدت رسالة تصل لها من رقم هاتف كريم فتحت الرسالة وهي ترى مشهد لسليم والشباب وهم يضربون من تنمر عليها وقع قلبها خوفا وهي تظن ان سليم والجميع علم بما حدث معها ولكن اطمئنت بشده حينما ارسل لها كريم رسالة اخري وهو يخبرها مټخافيش محدش يعرف حاجه انا قولت سبب تآني
ابتسمت مريم بشده وهي تضع هاتفها جانبا ثم نهضت وأخذت ترقص بحركات مجنونه ولكن فجأه فتح الباب ودخلت شاديه وهي تقول بت يا مريم اديني تليفونك عشان عندي
توقفت شادية عن الحديث وهي ترى حركات مريم المجنونه فقال بتعجب الاه انتي يابت انهبلتي ولا إيه
كادت مريم تجيب بحرج ولكن اوقفتها شادية مش مشكلتي اديني بس الفون عشان عايزاه ضروري
مريم بسرعه اكيد اكيد خدي اهو
أخذته منها شادية وهي تنظر لها بعيون ضيقة وهي تقول لينا كلام كتير عشان شامة ريحة أسرار وانا مش بحب الريحة دي لان شادية ميتخباش عليها حاجه ماشي
هزت مريم رأسها بسرعه فابتسمت شادية حبيبتي هروح بقي اعمل حاجه مهمه وجايه
ثم خرجت بينما ارتمت مريم علي الفراش وهي تضحك بشده وسعاده
بعد مرور الوقت وصل الشباب للحارة بعد أن ذهبوا للتوكيل واعطوه سيارة عوض
نظر لهم سليم بوجه جامد قليلا احم هروح اكلم ام أشرقت عشان مقعدتش معاها من اليوم اياه هشوف لو محتاجه حاجه
شادي ببسمة خبيثة سلملي عليها
نظر له سليم بشړ
متابعة القراءة