ملاكي الجزء الاول بقلم رحمة نبيل

موقع أيام نيوز


انا موجود ارجوكي اي حاجه متتردديش 
ابتمست بسمة بشده تعيش يا بني يارب ويديك الصحة 
ابتسم سليم ونظر مره اخيرة لاشرقت نظره لم تفهمها وخرج سريعا بينما دعوات بسمة تلاحقه 
واشرقت مازالت شاردة ولم تنتبه سوي علي حديث والدتها 
أشرقت بانتباه ها نعم يا ماما 
بسمة بتعجب مالك يابنتي بقولك سليم جايب حجات كتير اوي شوفي هتعملي ايه بيها 

نظرت أشرقت للحقائب واقتربت منها وفتحتها ودون ان تشعر ارتسمت بسمة صافية علي وجهها وهي تتذكر عندما كانو صغار أشرقت الصغيره وهي تجذب يد سليم يلا يا سليم بسرعه عشان هتأخر ادخل هات الحلويات 
توقف سليم وهو يضحك بشده طب عايز ايه طيب خلينا نخلص يا ابلة أشرقت 
ابتسمت أشرقت لهذا اللقب التي كانت تحبه جدا عايزه بيبس كتير وشيبسي ومارشيملو وشيكولاته وبس 
هبطت دمعه من عيون أشرقت وهي تحمل حقيبة مليئة بالمشروبات الغازيه و الشيبسي والمارشيملو والشكولاته وتقول بخفوت لسه فاكر يا سليم 


نظر شاكر بخبث لابنه وهو يشرب قهوته ارغي عايز ايه 
لوى كريم شفتيه بتذمر ايه يا ابو كريم مش كده يعني ده انا حتي ابنك ضناك 
شاكر ببرود جيت غلطة والله 
زفر كريم وهو يهمس كل شوية غلطة غلطة مقټلتنيش ليه وريحت نفسك 
شاكر ببسمة ياريت يا خويا علي الاقل كنت استريحت منك 
ابتسم له كريم بلطافة فبالنهاية هو يحتاجه بص يا شاكر يا حبيبي انا عايز مساعدة كده صغننه فيه شوية حبايبي كده ليهم عندي كام فيديو ژنا علي مخډرات علي سړقة علي ميكس من اللي قلبك يحبهم دول فأنا هديهم ليك وعايز بقي اكبر عقوبه ممكن تجبها ليهم عشر سنين عشرين اللي يجي منك حلو  
ابتسم شاكر وهو يعود بظهره للخلف ببرود والمقابل 
همس كريم يغيظ كان قلبي حاسس يا مصلحجي 
ثم نظر لوالده وقال وهو يزفر تلات ايام 
شاكر باستمتاع اسبوع 
كريم بتفكير لا اسبوع كتير اوي هما خمس ايام 
شاكر بجدال اسبوع ويومين وهخلي واحد من تلامذتي يعملهم حفلة ترحيب 
كريم وهو يفكر طب اسبوع ويوم 
شاكر ببسمة باردة اسبوعين وهظبطهم 
زفر كريم بغيظ اسبوعين ايه يا شاكر هباتهم فين دول 
شاكر ببرود اسبوع عند شادي واسبوع عند ادهم 
تحدث كريم بخفوت الله يسامحك يا جدي انت السبب كان لازم تجوزهم بدري اديه لسه عايش مراهقته 
خرجت هاجر من المطبخ وهي تتحدث بملل انتم لسه فيكم العادة دي 
ضحك شاكر وهو يغمز لها مهو لولا العادة دي مكنتش عرفت استفرد بيك يا قمر 
كريم بتذمر يارب رزقتني بأب مراهق كده 
فدائما عندما كان يحتاج كريم لشئ كان يترك المنزل لوالده مقابل هذا الشئ وهذه عادتهم منذ طفولته 
تحدث كريم بتذمر علي فكره بقي يا شاكر انت بقيت تغلي مطالبك اوي فين ايام ما كنت بتقبل بيوم او اتنين دلوقتي بقيت جاحد علي النعمة يرضيك ابنك يتبهدل في بيوت الناس 
شاكر ببسمة باردة آه يرضيني 
زفر كريم وهو يقول اخر كلام هو اسبوع وخمس ايام وتعمل اللي تقدر عليه والمده تطول وتعملهم ترحيب حلو 
شاكر ببسمة موافق 
ثم مد يده وصافح كريم 
تحدث شاكر ببسمة طب متخليهم شهر واجبلهم مؤبد 


نظر ادهم لاسماء بڠصب ارجعي عند ابوكي وقوليله ينساني يا اسماء مش كل ما يحتاج مصلحه مني يفتكر انه عنده ابن تآني مش كفاية عليه وائل حبيب قلبه 
اسماء پصدمه انت بتتكلم كده ازاي علي ابوك
ادهم بصړاخ مش ابويا الراجل اللي يتبرى مني مش ابويا الراجل اللي مش راضي يعترف بيا مش ابويا الراجل اللي بيخجل يقول للناس انه عند ابن بسبب لياليه الحمرا  يبقى مش ابويا انتي فاهمه ودلوقتي ارجعي للبيت وارحموني وانسوني فاهمين انسو انكم تعرفوا حد اسمه ادهم 
ثم أغلق الباب پعنف بينما هي بهتت من صراخه وهبطت الدرج بسرعه بينما كانت شادية تجلس في شقتها وهي تقول پبكاء ربنا ېحرق قلبهم زي ما بيحرقوا قلبك يا بني هما ايه مش عايزين يسيبوه في حاله ليه مش كفايه بقي ولا لسه عندهم تآني 
ضمھا شادي وهو ينظر للسقف حيث تعلوهم شقة ادهم وهو يتحدث بحزن ربك كبير يا شادية ربك كبير 


بينما ادهم كان يدفن رأسه في قدمه وهو يهمس بۏجع سيبوني في حالي  ارحموني بقى
رفع رأسه بۏجع وهو ينظر حوله للشقة الهادئة وقال ام فتحي!!! 
ثم نهض بتعب وهو يتحرك في الشقة ويقول ام فتحي 
..... ام فتحي انتي فين 
لم يسمع اي رد فدخل وبحث في جميع غرف المنزل ولكن لم يجد احد كرمش ملامحه بقلق وهو يهمس بحزن  ام فتحي انتي فين متسبنيش لوحدي مصدقت يبقى معايا حد 
ثم صړخ بصوت عالي انتي فييييييين 



نظر ادهم حوله بحزن وهو يهمس ببسمة طب هقولك حاجه حلوة اخرجي وانا هخليكي تعاكسي في الواد كريم وسليم وشادي براحتك ومش هقولك ام فتحي تآني
هسميكي اسم حلو امممم ايه رأيك في ملاك... ملاكي عشان انتي فعلا ملاك يا ام فتحي
ضحك بخفوت معلش بقي اتعودت بس انتي فعلا رغم ان فترة صغيره بس معاكي الا انك مليتي حياتي اتعودت ابص جنبي الاقيكي اتعودت ألاقي منك تعليق علي أي حاجه بتحصل في حياتي اتعودت مكونش لوحدي بسبب فترة صغيره خالص 
جلس أرضا وهو يضع رأسه ببطئ علي قدمه وهمس بشرود مش بحب اكون لوحدي أبدا كلهم عندهم اهل وانا لا كلهم عندهم صوت في الشقه وضحك وانا اللي شقتي هادية وفاضيه كلهم بيرجعوا من الشغل يلاقوا اكل نضيف وحضن دافي يستقبلهم الا انا دايما ارجع ألاقي الشقه فاضيه وبروح اجيب اي اكل وخلاص
ثم ابتسم وهو لا يشعر بدموعه التي تهبط أنا مش بحسدهم والله ربنا يخليهم لبعض انا بحبهم آوي وفرحان انهم مش زيي أبدا أنا بس..... بس نفسي يكون عندي زيهم اهل وناس تخاف عليا ولو اتأخرت بره يتصلوا بيا ويقولولي كنت فين ولما اتعب بليل وتجيلي حمى مفضلش لوحدي علي السرير ومقدرتش حتي اقوم اجيب لنفسي بق ماية هما صحابي مش بيسبوني ولا كمان أهلهم بس انا نفسي في عيله تكون معايا علي طول 
مسح دموعه ثم قال ببسمة تعرفي يا ملاكي حاسس انك من خيالي انا بس أساسا ايوة صح خيالي هو اللي صنعك عشان احساس الوحدة اللي عندي انا درست حاجه شبه كده
ثم ضحك بسخريه وهو ينهض ويمسح دموعه في الاخر طلعت مچنون
سمع ادهم رنين هاتفه فوجد رقم المشفي فاجاب بهدوء آيوه.... تمام مسافة السكه واكون موجود
ثم خرج من الشقه بسرعه وهو ينظر خلفه لعله يجدها بجانبه كالعاده ولكن لم يجدها أبدا فابتسم وهو يقول كانت خيال
ثم خرج من العمارة بسرعه كبيره وهو يتجه لخارج الحارة وخلفه نداءات ام احمد فنظر لها وهو يقول بسرعه معلش يا ام احمد في حالة طارئة في المستشفي ولازم اكون موجود هبعتلك حد
ثم اخرج هاتفه وهو يركض وهاتف شادي الو يا شادي بقولك روح لام احمد شوفها كده عايزه ايه عشان نادت عليا وانا خارج ومعرفتش اشوفها عايزه ايه لاني مستعجل طب تمام متتأخرش عليها سلام 
ثم رضع الهاتف في جيبه وصعد في أول
 

تم نسخ الرابط