ملاكي الجزء الاول بقلم رحمة نبيل
المحتويات
بقى تقولي ايه مرايه الحب عامية وافقت بشرط انهم يتجوزوا وحصل اللي حصل واتجوزته الله يسامحك يا نوران وطبعا بقت تخرج كل يوم عشان تقابله لحد ما جدي فجأه صحي من العسل بتاعه وخد باله فشك فيها وبعت وراها ابن عمها اللي هو المفروض يبقى خطيب نوران قدام الكل بس نوران كانت رفضاه حاجه كده زي افلام الأبيض واسود المهم الحاجه امي اتقفشت قفشه حرامي الغسيل وابن عمها اخدها القصر وهناك حصلت مصېبه ومشاكل طبعا ده كله مفكرين انها بتقابله مش متجوزاه طبعا ابويا ولانه راجل والرجال قليلة خد اول طيارة على مصر وقال يا فكيك تقوم بقى الست والدتي تعمل ايه تكتأب لا ټنتحر لا
ادهم وهو يكمل ويقترب منها لا طلع نصاب وڼصب عليها وقالها اسم مش اسمه وحتى ورقة الجواز كانت مزورة يعني كان بيقضي يومين وخلاص من الاخر طبعا نوران يا عيني اڼصدمت وقالت لااااااا مش نوران بنت حسين اغا اللي يتعمل فيها كده وتسكت لا انا هروح له بيته واسمع منه اكيد مظلوم آه يا حبة عيني وعمل كده عشان فيه حاجه لازم اروح واطبطب عليه وبالفعل قامت الحمامة البيضه الحنونة امي أخدت شنطتها وجابت عنوانه من إحدى شركاته بعد ماوصلت ليها بصعوبه من خلال وصفه للناس وراحت بكل بسمة وغباء لقصر الألفي ودخلت عشان تقابل ابي العزيز هووب اتخبطت في حرباية وهى ماشيه واتضح بعدين ان الحرباية دي ما هى إلا جلنار هانم حاجه كده من ايام جاردن سيتي وشهيناز وصافيناز والاخوة الكرام المهم عشان مطولش عليكي قولي طول امي بغباء طفلة ولغة عربية ركيكة اكتسبتها خلال شهور بحثها عن سلطان الزمان والدي قالتلها عايزه اقابل عمرو طبعا جلنار هانم بصت ليها بصة متعالية كده وتقولها عمرو مين قامت ست الحبايب يا حبيبه قالتلها اسفه قصدي كرم اللي هو اسم والدي الحقيقي طبعا جلنار قومت الدنيا مقعدتهاش واخيرا دخول للبطل الهمام والدي اللي بكل شجاعة وقف قصاد جلنار وقالها انا معرفهاش يابيبي طبعا امي اڼصدمت وانقهرت وبعدين جاب حراس يطردوها ومشيت امي پصدمه من غير حتى ما تتف عليه ومعرفتش تعمل ايه وجات سكنت في الحارة هنا ولقت عم عوض كان شاب اعزب وقتها وهو اللي ساعدها وجابلها الشقه دي ودفع مقدمها وجابلها شغل في مصنع بعد مارفضت تاخد اي فلوس منه وكل ده وهى مقالتش لكرم انها حامل فيا ومع الوقت بدأ يظهر الحمل وبعدين جيت شرفت ونورت الحارة وبعد فتره بسبب حزنها اللي معرفتش تتخطاه ضعفت ومرضت و ماټت
اقتربت منه ام فتحي وضمته بحنان وهى تقول انت قوي يا ادهم قوي آوي عرفت تتخطي كل ده لوحدك ولسه عايش ومكمل على فكره انت مش لوحدك انا معاك اهو
تفاجأ ادهم من حركتها وصمت وهو يتنفس پحده ثم همس وقال كنت بحبها اوي
عارفة كنت دايما وانا صغير اقولها فين بابا عايز بابا زيهم كانت تقولي وانا مش كفايه يا ادهم كنت بقولها لا انا بحبك بس عايز بابا برضو دلوقتي بقول مش عايز بابا انا بس عايزها تيجي تضمني في حضنها وتقولي انها بتحبني والله مش عايز اكتر من كده
ابتسم ادهم وقال بهمس وانتي ملاك......... ملاكي
اخذت أشرقت ترتعش وهى ترى تلك الصور التي تظهر بها في أوضاع مسيئة جدا فلطمت بړعب على خدها وهي تقول يا مصېبتي يا مصېبتي امي هتروح فيها لو شافتها اعمل ايه ياربي يا مصېبتي
اخذت تبكي پعنف حتى وجدت هاتفها يرن برقم خطيبها السابق فاجابت بړعب الو
سمعت صوت تلك السيده المقيته والدته وهى تضحك بطريقه مرعبة عجبك العرض يا حلوة
ضړبت شادية شادي پعنف على كتفه وهى تتحدث بحنق خف شوية يا خويا هتاكل البنت بعينك
نظر لها شادي بتذمر ايه يا شادية فيه إيه هو أنا هاكلها بجد انا بس مش مصدق اللي انتي عملتيه فيها يا قادره
شادية وهى تنظر لمنة بفخر وبسمة سعيدة مالها ما هي قمر اهي
شادي بسخريه لبستيها جلبية وطرحة يا شاديه
شادية وهى تدافع عن نفسها الله أمال كنا هنسبك الدور إزاي باللي كانت لبساه لازم تتنكر
شادي بضحك واللبانه برضو من ضمن الدور
شاديه وهي تنظر لمنة التي تحدث مريم وتأكل اللبان لا دي شبطتت فيها عادي
ثم اقتربت منه وهمست بصوت منخفض على فكرة بقى البت دي جدعة وقمر وهتبقى عسل وهى بتشهق على الملوخية
كتم شادي ضحكته انتي كمان عايزاها تشهقلك على الملوخية يا شاديه
شادية بضحك مش مرات حفيدي
شادي وهو يغمز لها خلاص بقت مرات
متابعة القراءة