روايه زوجه اخى كامله
المحتويات
رواية_زوجة_اخي
كنت بعمر صغير عندما تزوج أخي الأكبر
عمري لا يتجاوز العاشرة
مازالت بذاكرتي عقد قرانه و زفافه و امرآته الجميلة ميسا
كل من حولي يروني طفل اجل انا طفل لكن لدي ذاكرة قوية جدا
اخي كان يصطحبني دوما بأي نزهة مع زوجته ميسا
كنت اراقب عشقهما و اتمنى مرات ان اكون مكانه حتى احظى بالاهتمام ذاته وليس لشيء آخر
مرات عدة كانت ميسا ترفض الا ان امي تصر على هذا
اجل مازالت صورة ميسا لا تفارق مخيلتي تفاصيل جسدها مازالت بذاكرتي
ومرات عدة يتأخر اخي حسين بالعودة للمنزل ف استلقى بجانبها و تبدأ هي بسرد القصص لي و مرات اغفى وانا بجوارها
ونظراتي إليها تزاد ف اصبحت اتحاشاها بأي ظرف لكن هذا صعب جدا لانها مقيمة عندنا
هي تصرفت معي ك أخ وأنا لم أرها يوما اخت
ربما بسبب ما رأيته منها بطفولتي
سنوات وانا اراقبها جمالها لم يبهت يوما بقي بنقائه الى هذا اليوم
اجل انها تكبرني ب ثماني اعوام لكنني احبها
ربما كل من يقرأ سيقول عني كلاما قبيحا اعلم لكنها الحقيقة
لم استطع كبح مشاعري نحوها ربما لان تفاصيل جسدها لازالت بمخيلتي عندما استحممت معها
او فستانها الوردي الذي يظهر طرفه من تحت عباءة سوداء اثناء تجولها في الليل و رائحة عطرها الجميل
كنت أستحقر نفسي مليا لكنني لم اقوى على قلبي
لم اعد افطر او اتغدا مع عائلتي اصبحت وحيد وجودها بذات المنزل يزعجني تربكني جدا بنظراتها الجميلة لأخي و اتمنى لو انها لي
اظن لو انها لم تقم لدينا لكان الوضع ليس بهذا السوء
____________________
الجزء الثاني
عند دخولي للمنزل رأيتها تعد بعض الفواكه لكن لم تلفتني الفواكه بل لفتتني بثوبها الأحمر الذي ترتديه على بشرتها البيضاء
بقيت اتأمل جمالها لدقائق لكن عندما شعرتها تريد الخروج من المطبخ اصدرت صوتا وفتحت الباب وأغلقته
بدت كالملاك
اجل انني كل ماتلفظونه عني من سوء لكنني وقعت بحبها ماذا افعل
سألتها لم مازلت مستيقظة
أجابتني انتظر مهند لقد تأخر في العمل ليوم
حاولت الهرب منها لغرفتي الا انها دعتني لطاولة الطعام و اعدت لي العشاء
غضصت في كل لقمة من طعامي لم استطع هضمة
خرجت مسرعا من المطبخ واوقعت الكرسي في طريقي ولم الټفت خوفا عليها من نفسي
يكفيني ان اخون اخي في نظراتي لن المسها ابدااا
دخلت لغرفتي وشعرت بڼار تأكل جسدي لم استطع النوم ليلتها
دقائق وسمعت دخول اخي للمنزل و قبلاتهم الحارة سويا
كدت اجن
خلعت ملابسي عني وبقيت بثيابي الداخليه فقط وڠرقت في النوم
استيقظت صباحا على طرق باب غرفتي
فقلت ادخل
اذ تفتح ميسا و تراني بحالتي هذه
ف نهضت بسرعة و حاولت تغطية جسدي بالغطاء وهي خرجت لكن قالت انهم ينتظرونني على الافطار وان امي من ارسلتها لتوقظني
صحيح انني حاولت اخفاء جسدي عنها لكنني داخليا كنت اريدها ان تراني وترى كيف اصبح جسدي بعد الرياضة التي العبها يوميا في النادي
خرجت للافطار رأيتها تحمر خجلا كلما اتت عيني بعينها
كم بدت جميلة
يومها قال اخي انه سيخبرنا امرا مهما
وقال انه سوف يسافر في رحلة عمل قد تستغرق شهرا كاملا
ايام وسافر اخي بعدها بقيت ميسا عندنا و تزور اهلها ليلتان وتعود الينا
كانت سعيدة جدا عند عودتها من زيارة اهلها سألتها عن سبب سعادتها هذا قالت بكل فرح انها حامل وتنتظر مولودها الأول
للحظة الأولى ذهلت حاولت اخفاء حزني وباركت لها بحملها وقلت لها الن تخبري مهند بهذا
قالت لا سأنتظره لافاجئه
انتهى الشهر واخي لم يعود و اتصالاته قليلة جدا..
كانت ميسا تذبل يوما بعد يوم و تدهورت صحتها
حاولت التخفيف عنها لكن دون جدوى
مرت ثلاث سنوات على
متابعة القراءة