روايه زوجه اخى كامله

موقع أيام نيوز

منزل اهل ميسا و عرضت امي عليهم الزواج
ميسا اڼصدمت للوهلة الأولى
انني انا من اصر على امي الا تخبر ميسا بشيئ اردت رؤية وجهها وتعابير خجلها
والداها لم يعارضا فكرتي لكن ميسا خرجت من لغرفة خجلا
وبعد يومان اتصلت امي بهم و قررو الموافقة
بدأت التحضيرات للخطبة
لقد كان هذا اليوم كالحلم بالنسبة لي عندما رأيت ميسا متزينة لي و لأجلي انا بثوبها الدهبي
اتذكر كل شيئ حتى قبلتي الأولى لها
وحتى شعوري وهي بين اضلعي
رائحتها الجميلة لا تزال اشتمها الى اليوم
انا لم اشئ السكن عند اهلي استأجرت منزلا صغيرا وبدأت بتحضير تجهيزات للعرس
ميسا اصبحت تبادلني ذات الشعور بالحب لقد هذا بعينيها الجميلتين واصرت على مساعدتي لاتم تعليمي بالجامعة الخاصة بعد الزواج
وتم العرس بفضل الله دون مشاكل تلك الليلة كانت من اجمل ليالي عمري وميسا على سريري و امام ناظري وبين يدي
وبقيت ميسا مصرة على اتمام تعليمي و دخلت كلية الطب
كانت ميسا تبيع حليها الدهبي لأجلي وتقول هذا التعليم سيغير وضعنا للأفضل
الا أن في يوم بكلية الطب اختارني الدكتور لاتمام الدرس العملي على جسدي لأنني ناصع البياض و عروقي بارزة و واضحة جدا
أجبرني على خلع ملابس و بقائي فقط باللباس الداخلي
خجلت كثيرا الا انني اضطرت لان الدكتور اصر على هذا و هددني ان رفضت لن يضع لي علامة الفحص العملي
الكل يراني شباب و بنات و الدكتور يحمل عصاه و يشير على كل جزء من جسدي
عند عودتي للمنزل كنت منهكا تعبا خجلا من فعلتي هذه
الا أنني رأيت . يتبع
____________________
______________
زوجه اخي الجزء الرابع
____________________
____________________
الجزء الرابع
عند عودتي للمنزل رأيت سيارة حمراء من النوع الحديث تسرع تقف بجواري تنزل فتاة غير محتشمة بلباسها
القت التحية علينا و اخبرتني انها رأتني في الجامعة في قسم العملي و اغرمت بي
لكنني صددتها و اخبرتها انني متزوج ولدي فتاة و صعدت لمنزلي
قصصت ما جرى معي لزوجتي ميسا لكنني لم اخبرها عن الفتاة
احمر وجهها وكظمت غيظها
وفي الليل أخبرتني أنها حامل فرحت جدا لهذا الخبر
وأقيمت حفلة صغيرة دعوت عليها عائلتي وعائلتها عليها
الضحكة على وجه ميسا كانت سبب سعادة قلبي
بعد الحفلة في الصباح كان عندي دوام في الجامعة
فتخت باب منزلي رأيت تلك الفتاة تقف تنتظر خروجي
حاولت دعوتي لتقلني بسيارتها الا انني ابيت هذا و استخدمت سيارة الاجرة
لكنها ايام و ليالي لم تبتعد عني وكل كلامها تقول انت لي و سأحصل عليك
احببتك منذ النظرة الاولى التي رأيت فيها جسدك وعضلاتك المفتولة البيضاء
وجمال عينيك وشعرك الاشقر
الا انني لم اعرها اي اهتمام فأصبحت تطرق باب بيتي وتكلم زوجتي وسببت فوضى بحياتي
والمشاكل و الجدالات لا تغادر منزلي
خرجت كل الراحة التي كنت سعيد بها حتى البسمة خرجت
ميسا اجهضت الطفل بسبب حزنها وغيرتها عليي
ظنا منها انني اتقبل وجود الفتاة رغم انني اقسمت لها انني صددتها لكنها لم تتركني و شأني ولا دخل لي بهذا لكن دون جدوى
مرت شهور وايام طواال والهم يعشعش بمنزلي
سنة كاملة و ميسا لم تقبل فكرة الحمل اخرى بوجود هذه الفتاة بحياتنا وحتى ان الدكتورة النسائية اصرت على عدم الحمل ل ميسا بهذه الحالة النفسية التي تمر بها
اشتقت لميسا و ضحكاتها و مزاحها و صحتها الجيدة بدل وجهها الشاحب هذا وكأني اراها ټموت وتذبل امام ناظري
حاولت كثيرا لكن تلك الفتاة لم تتركني ابدا
لن اكذب لم ارغب ان تبتعد كثيرا عني كنت اراها ورقة رابحة بالنسبة لي حتى انها بدأت تتقرب مني و تلمسني وعرضت عليي الزواج بالسر و انها ستغير جميع احوالنا فقط كل ماتريده هو الوصول لفراشي
تركتها و ذهبت و انا بطريقي للمنزل افكر بعرضها هذا
اسأترك بيت الاجار هذا و يصبح لدي عيادة تخصني
و تتغير حياتي و سأغير حياة ميسا للأفضل
لا اعلم ماذا حصل لي نسيت حبي لميسا و كل ما فكرت به هو المال و كيفية حصولي عليه
عند وصولي للمنزل تنهت بقوة كبيرة لانني علمت انني سادخل للهم و الغم داخل المنزل
ونسيت ان سبب كل هذا الوضع هو انا وان كل ماتفعله ميسا هو ردة فعل على ما فعلته بحياتنا
لكنني لم اهتم ودخلت للمنزل لم اكلم احدا و قلت لها تغديت خارج المنزل لا تعدي لي شيئ
لكن رايت مائدة الغداء تنتظرني
تم نسخ الرابط