روايه زوجه اخى كامله
المحتويات
ولم ائئبه ابدا
دخلت لغرفتي كل ما افكر به عرض رنيم وخلدت للنوم العميق
حتى انني نمت ليلها وحيدا بفراشي ميسا
بقيت عند ابنتها ولم انتبه لهذا الا صباحا
استيقظت وارتديت ملابسي و خرجت مسرعا بدون الافطار مع ميسا او حتى التكلم معها او الاطمئنان عليها
امسكت هاتقي و طلبت نمرة رنيم و طلبت مقابلتها لموضوع مهم
عند رؤيتها سألتني ماذا قررت بشأن عرضها
تم الزواج لاسبوع القادم وقتها اخبرت ميسا بسفرة بالعمل
ايام و ليالي و انا ليلي بأكمله عند رنيم و انحجج بظروف العمل ل ميسا
كانت تغيظني رنيم بحركاتها و تصرفاتها مع الشباب و ثيابها شبه العاړية وكأنها تقول لي انت لست برجل
لم استطع منعها من كل هذه الاشياء المقيتة کرهت حياتي بالسهرات مع اصدقائها واصدقاء عائلتها وعائلتها
كانت تذبل امام ناظري وانا اقف كالأحمق دون حراك
لا اعلم ما الذي جرى لي اهي غشاوة اعمتني عن حبيبتي
لم تدعني ارى ما الذي تشعر به ولا اسئلها اي تذهب حتى
بعد مدة علمت ان والدتها تأخذها لطبيب تغذية لشدة هزلها وضعف جسدها
وقالت انها لم تخبر ميسا بقدومها الي لانها لم تريد اخباري لكن حزنها الشديد على ابنتها هو سبب مرضها
جلست افكر كيف لي ان اكون بهذه الحقارة ادفئ سرير فتاة اشترتني بمالها كأي سلعة أخرى
واترك سرير زوجتي و حبيبتي واخونها لأجلها لقد كان طلاق تلك الفتاة صعبا جدا مهرها مرتفع كثيرا وانا لا املك منه شيئا لان حتى كل ما وهبتني اياه كان بإسمها هي
اجل كنت متسخ الجسد بفراش امرآة غير ميسا اقسم انني شعرت بالقرف من نفسي
نهضت و ارتديت ملابسي مسرعا الى ميسا
اخبرني الطبيب ان ميسا مصاپة بإكتئاب حاد وحالتها النفسية مضطربة وانها حاولت الانتحاول لولا انقذها رجل اتى بها الى هنا ورحل
شعرت بالغيرة وسألته عن الرجل
ميسا بالعناية المشددة الان ووضعها صعب جدا ما الذي فعلته بها و بنفسي
بكيت بحړقة و اتوسل اليها خلف الابواب ان تستيقظ وانني لن اضيعها بعد اليوم من يدي
بذات الوقت اتصلت رنيم لتسألني اي ذهبت ف نطقت طلاق على لساني اكثر من عشر مرات وابكي
واتصلت بالمحامي لاكلمه بشآن دعوى طلاق رنيم
اتى الي لمحامي لمنزلي كان صديقي و اخبرني انه يتوجب عليي دفع المقدم الذي هو 10ملاين ليرة سورية
اخبرني انني سأعاقب بالسجن ان لم ادفع
المهم اصريت على الطلاق و اتجهت لمنزل اهلي طرقت الباب يتبع .
____________________
تابعة
للحصول على الجزء الأخير علق 20 ملصق
رواية_زوجة_اخي
____________________
الجزء الخامس والاخير
طرقت الباب ففتح لي اخي كانت نظراته تقتلني
تلعثمت لم اعلم ماذا افعل حتى امسك بقميصي بقوة و شدني للداخل و أغلق الباب خلفي
لقد كاد ېقتلني يحاول خنقي من عنقي و ويبكي بحړقة ويقول لي اهذه الأمانة يا اخي هكذا صنتها استغلت غيابي و تسللت لفراش زوجتي زوجة أخيك.
قل لي ماذا فعلت معك حتى تكافئني بهذا قل ليييي ارجوك قل لي انا من ساعدتك بكل مراحل تعليمك وانا من كنت ازيد مصروفك دون علم والدنا وانا الذي امنتك على أسراري وكنت أحدثك عن حبي لها وقصة عشقنا قللل لي ماذا فعلت معك حتى تكافئني هذا هييييه قل ويبكي ويبكي حتى خانته قواه وسقط ارضا على ركبتيه ويبكي
حاولت ان اقترب منه الا انه ابعدني و تف بوجهي وهو يقول انت عدو لست بأخ ابدا كيف طاوعك قلبك ان تنظر لامرآة أخيك بتلك النظرة الشھوانية الخبيثة.
اخذت نفسا عميقا حاولت تبرير لموقف لكن لساني صمت وتلعثم لم يستطع شرح شيئ لان هذا هو الواقع انا مجرد حقېر نظرت واستحليت ما كان لأخي.
كان والدي ينظر ل كلينا ويبكي وقال يرضى عليك يا ولدي لا ټؤذي أخاك
متابعة القراءة