روايه جديده بقلم زينب محروس
المحتويات
مش عايزاها و إن كل حاجة فى حياتي نيڤين هى اللى متحكمة فيها و كأني لعبة فى ايدها اعمل كذا يا مروة.. حاضر روحي اتعرفي على فلان يا مروة.. حاضر و مينفعش مروة تعترض و كأن عقلي ملغي.
زاد عياطها مع نطقها للجملة الأخيرة و دا خلى شادى يستغرب أكتر ف قام من مكانه و سألها يتهكم و مروة ليه لاغية عقلها ماسكة عليكي ذلة و لا ايه طب أنا و هى بتذلني بحوار غادة انتى بقى خاېفة منها ايه اللى يخليها تسيطر على أختها!!
قالت جملتها و هى بتشد أيده و بتحط فيها الصورة و بعدين مسحت دموعها و كملت نيڤين معندهاش حاجة اسمها اخت اهم حاجة مصلحتها و نفسها و العالم كله يولع اهم حاجة تعمل اللى يريحها.
شادى بص للصورة فى ايده و سألها من الشاب ده!! ليه نيڤين ماسكة دا ذلة عليكي
اتحركت عشان تمشي لكنه مسكها لما مسك أيدها و قال لاء ما أنا لازم اعرف الموضع كله أنا مش هخمن ليه شاب غريب يحطك فى موضع زى ده ساعدني و قولى الحقيقة عشان تفكيري ميروحش بعيد و صدقيني انا لو اقدر اساعدك مش هتأخر حتى لو اهلي هيعرفوا اللى حصل فى يوم حاډث غادة.
نهاية الفلاش باك
أخيرا وصلوا القاعة الخاصة بحفلة الخطوبة الأمور كانت ماشية تمام بالنسبة للمعازيم و محدش منهم اخد باله من شرود شادى و إن الابتسامة اللى بيظهرها مكلفة و لكن دى حاجة مكنتش مخفية على نور اللى لاحظت إنه متغير معاها و مش مبسوط و كمان فريد اللى بدأ يتأكد إن الرسالة اللى وصلت ل نور حقيقية و إن شادى فعلا شكله مش شكل عريس مبسوط و النهاردة خطوبته و كتب كتابه.
شادى كان نسي موضوع السفينة دا تماما لكنه أظهر نفس الابتسامة الزايفة وقال شكرا يا فريد منتحرمش.
سكت لثواني و بعدين استغل انشغال نور مع مريم اللى بتكلمها من شباك العربية التاني و سأله بترقب مش عايز تقولي حاجة يا شادى أو فى حاجة ممكن اساعدك فيها
شادى بص لنور بشرود و رجع رد على فريد و قال فى موضوع يا فريد بس هنتكلم فيه بكره إن شاء الله.
العربية اتحركت متجهة للبحر و طول الطريق شادى بيحاول يبان عادى لكن ڠصب عنه مش قادر يتظاهر و كأنه مخانش البنت الوحيدة اللى حبها من شوية فى حين إن نور كانت ملاحظة و متأكدة إن مش بخير لكن فضلت تسكت لحد ما يكونوا لوحدهم عشان تعرف تسأله.
مع إن المسافة من القاعة للبحر كانت قصيرة و مخدتش وقت كتير لكن بالنسبة ليهم الاتنين كأنها سنة و أخيرا وصلوا للسفينة اللى
كانت متزينة بأنوار دهبية و كل حاجة مجهزة عشان تهيأ جو رومانسي لكن نور مهتمتش و كل اللى كان شاغلها هو شادى و شروده و وشه العابس كانت واقفة على سطح السفينة لما هو قرب من الطاولة اللى عليها شموع و اخد إزازة عشان يشرب قربت منه بهدوء و مسكت دراعه و لفت وشه ليها بهدوء و ابتسمت بحب و سألته باهتمام مالك يا شادى متغير ليه فى حاجة زعلتك أو أنا عملت حاجة زعلتك مني
ابتسم بخفة و رد انا كويس يا نور ليه بتقولى كدا
الابتسامة تلاشت عن وشها و قالت بثقة لاء مش كويس يا شادى أنا متأكدة إنك زعلان من
متابعة القراءة