روايه جديده بقلم زينب محروس

موقع أيام نيوز


ممكن نراقبه لفترة و أكيد هو عارف مكان غادة.
فريد بتأييد أنا شايف الفكرة دى كويسة و خصوصا إن نيڤين مش سالكة ف هيكون من الصعبة نتعامل معاها دا غير إنها أكيد مش هتتردد كتير على مكان غادة عشان محدش يشك فيها.
مروة بص حلوا بالكم نيڤين مش لازم تحس بأي حاجة لازم يبان الأمر طبيعي و إني فى صفها و نور المفروض يكون بينها و بين شادي خلاف أو لندعي ذلك.

نور بجدية معاكي حق لحد ما نعرف مكان غادة أنا و شادي مش لازم نظهر متفقين قدام نيڤين أبدا.
شادي كان واقف مع نور قدام الباب الداخلي للڤيلا و هي بتقول مفيش حل غير ده يا شادي لازم تروح مع نور و متقلقش علي.
شادي بحزن يعني انتي مش زعلانة لو دا هيضايقك أنا..
نور منعته يكمل وقالت لاء مش متضايقة أهم حاجة دلوقت تنقذ غادة و بخصوص إنك هتبقى مع مروة لوحدكم فأنا واثقة فيك و واثقة فى مروة.
شادي ابتسم ف نور سألته باستغراب فى ايه
شادي اصلك واثقة فى مروة رغم إنك قبل كام ساعة مكنتيش طايقة تشوفيها.
نور اتنهدت و قالت لما شوفتها من شوية و هى بتتكلم عن هشام كان باين قد ايه هى بتحبه و خاېفة عليها ف مبقتش قلقانة من ناحيتها.
شادي و مروة وصلوا نور عند مريم مرة تانية و راحوا هما الاتنين الڤيلا اللى نيڤين طلبت منهم يعيشوا فيها و اتفقوا إنهم قدام الكاميرا لازم يبينوا كأن مروة بتحاول تقرب من شادي حسب طلب نيڤين و يتظاهروا إنهم مازالوا على خلاف.
مر أربع أيام و نور و شادي بيتواصلوا من خلال الفون و فريد مراقب زين مساعد نيڤين كان قاعد فى عربيته المركونة فى بداية حي راقي و بيتكلم مع مروة و شادي فيديو ف شادي قال بحيرة أنت متأكد يا فريد إنه مبيروحش أماكن تانية غير بيته
فريد بتأكيد ايوه فعلا هو يا إما مع نيڤين فى الشركة أو بيرجع هنا بيته دا انا من لما بدأت أراقبه و أنا مش عارف أنام منه لله البعيد.
شادي سكت ثواني بيفكر و بعدين قال بص يا فريد لما هو ينزل من بيته انزل أنت و أسأل ع شقته و روح هناك احتمال غادة تكون فى بيته.
فريد فعلا نفذ اللى طلبه شادي و استني لما زين خرج و راح هو خبط على بابا شقته ثواني معدودة و الباب اتفتح لكنه قبل ما يشوف من اللى فتح اټصدم من الصوت اللى سمعه انت هنا بتعمل ايه
مريم بلوم أنا مش عارفة ازاي تسيبي جوزك ل واحدة تانية
نور بقلق و خوف يعني عايزاني اعمل ايه مفيش حل غير ده.
مريم بحيرة قصة حبك دى معقدة و لا الأفلام!
نور پخوف و قلق مريم أنا أعصابي تعبانة شادي و نور مفيش خبر منهم لحد دلوقت.
قبل ما مريم ترد سمعوا جرس الباب خرجوا الاتنين ورا بعض و أول ما فتحوا الباب شافوا شاب يبدو كحارس شخصى سأل من فيكم مدام بشمهندس شادي
نور باندفاع أنا مرات شادي هو فين هو كويس
الحارس هو كويس و طالب حضرتك يا هانم عشان مش هيعرف يتصل عشان رقمه متراقب يا ريت تيجي معانا.
مريم باندفاع نور أنا جاية معاكي.
الحارس لاء يا آنسة هاخد المدام بس.
ع الطرف التاني
ثواني معدودة و الباب اتفتح لكنه قبل ما يشوف من
اللى فتح اټصدم من الصوت اللى سمعه انت هنا بتعمل ايه
فريد بص وراه علطول و قال باستغراب مصطفى! أنت اللى هنا ليه مصطفى بغموض و تكشيرة فى هنا حد يخصني و جيت عشان أخده.
فريد بشك حد يخصك! تقصد مين
مصطفى بتهكم السؤال ده جوابه عند ابن عمك المصون و ابن عمك ليه! طالما أنت هنا تبقى مشترك معاه فى الچريمة!
فريد بعدم فهم چريمة ايه أنا مش فاهم حاجة!
مصطفى بضيق فريد نظام الاستعباط ده مش هيدخل علي يا ريت تدخل بسرعة و تجيبه عشان عايز امشي و مش عايز ادخل معاك فى جدال انا كان ممكن اطلب مساعدة الشرطة بس عيلتكم بالذات مش هاخد حقى منها بالقانون.
فريد

بضيق مماثل حق ايه اللى ليك عندنا! و يا ريت تتكلم بوضوح عشان أنا اللى مش فاضيلك.
مصطفى ابتسم بسخرية لكنه قبل ما يرد سمعوا صوت شادي من وراهم بيسأل فريد بلهفة و قلق فريد لقيت غادة
الاتنين بصوا وراهم و مروة أول ما شافت مصطفى شهقت پخوف و قالت دا متفق مع نيڤين!
مصطفى بص للتلاتة و بعدين وجه كلامه ل مروة انتى مشتركة معاهم فى خطڤ هشام
شادي بسخرية و الله! دا مش على أساس إن انت اللى مستغل ابن عمك عشان تلوى دراع مروة
مصطفى باستغراب نعم هو أنا زيك! هستغل أقرب ما ليا!!
مروة بعصبية مكتومة مش محتاج تمثل عليهم عشان هما عارفين كل حاجة.
أخيرا اللى فتحت الباب
 

تم نسخ الرابط