روايه جديده بقلم زينب محروس

موقع أيام نيوز


الدوام فى الكلية انتهى انتظروها فى الشارع الجانبى للكلية و دا الشارع اللى هى بتروح منهلإن الكلية قريبة من بيتها اتصلت بمريم و قالتلها إنها تعبانة و مش هتقدر تقابلها النهاردة.
المغرب كان بيأذن و محدش كان فى الشارعيا دوب هى بتحط رجلها فى أول الشارع حست بمنديل على وشها ملحقتش تصرخ و فقدت الوعىفى الوقت ده كان شادى راجع الكلية عشان يرجع السلسلة اللى شافها لما راح الشركة و بالصدفة كانت مريم راحة لسمية و سألها عن نور و ليه مجاش معاه و هى قالتله أن عندها سكاشن كتير و هتروح المغرب.

نزل من العربية فلمحها قدامهحاول يوقفها بس مسمعتش صوتهو فى نفس الوقت مينفعش يسيب العربية فى نص الطريق رجع عشان يركن العربية و على ما خلص كانت هى دخلت شارع جانبى جرى عشان يلحقها بس كانت دخلت شارع جانبى تانىوقف ياخد نفسه و بعدين سرع خطوة رجله عشان يلحقها و هو مقرر لو لقاها دخلت شارع تانى و هو فى أول الشارع لسه هيمشى و يبقى يعطيهالها بعدين.
ماهر و على شالوها و ركبوها العربيةو شريف ساق بسرعة و هما فى الطريق فونها رن برقم غريبفعلى اخده من شنطتها عشان يفصله بس وقع منه على الأرض و الرنة اتقطعتمهتموش بالفون و كملوا طريقهم و اخدوها لمخزن قديم فى مكان مقطوعفى الوقت ده كانت هى بدأت تفوق من تأثير المخدربصت حواليها بتوهان شريف قرب منها بغل و هى أول ما شافته و شافت النظرة اللى عنيه و ابتسامة الخبث على وشهاتفزغت و بدأت ترجع لورا خطوة و التانية و التالتة هو كان شديدها من طرحتها صړخت بۏجع و دموعه نزلت على خدها بصتله بترجى و هى بترجع لورا أرجوك لاء بلاش اللى دماغك هتضيع مستقبلى و مستقبلكعشان ربنا ارحمنىسيبنى امشى من هنا و الله ما هتشوف وشى تانى فى الكلية أرجوك سيبنى امشى من هناانا مستعدة أعتذر منك قدام الجامعة كلها بس و النبى بلاش.
بسبب كلامها بدأ ضمير ماهر يتحركهو عمره ما كان كدا بس شريف مسيطر عليهعشان بېخاف منه زى باقى الجامعة بس تخيل لو أخته فى الموقف ده ايه اللى هيحصلمجرد التخيل بس فزع قلبهفقال بتكشيرة بلاش يا شريف..اللى بتفكر فيه دا أكبر غلط..
شريف بزعيق اخرجوا برا انتوا الاتنين..كلب فيكم هينطق هشيله من على وش الأرض و لو فكرت تعمل حركة كدا و لا كدا يا ماهرفأختك مش بعيدة عليا.
على و ماهر خرجوا برا و الاتنين فعلا حاسين إنهم غلطوا لما ساعدوهلاء دا كمان بېهدد ماهر بأخته يعنى هيبيعه فى أقرب محطة.
كف ايده نزل على وشها وقعها على الأرض و بؤها جاب ډم زحفت لورا و ما زالت بتترجاه عشان خاطر ربنا ترجمنى..عشان خاطر النبى بلاش يا شريف
مهتمش بكلامها و شدها پعنف و ضربها كف تانى بس المرة دة مسمحش إنها تقع لما مسكهاو علطول كان ضاړبها الكف التالت و شق كتف فستانها اليمينصړخت بعلو صوتها و هى بتطلب المساعدةلكنه مرحمهاش و شق الكتف التانى استجمعت قوتها و زقته بعيد عنها و لسه بتتحرك من قدامه شدها من الفستان فنشق من ورا لفت ضهرها علطول و مسكت الفستان لإنه شق كمان و هيقع ضحك هو بشړ و كان مستمتع بخۏفها و دموعها و كل خطوة كانت بتحصل كان بيحس بإنتصار.
على الصعيد التانى كان شادى سايق عربيته بسرعة چنونية و مش عارف يتصرف و يعمل ايهاوى ما شافهم بيدخلوها العربية و هى فاقدة الوعي عقل طار بس لو كان جرى وراهم مكانش بردو هيلحقهمطلع فونه و اتصل على سمية و قاله دقيقة و يكون رقم نور معاه.
كانت بترجع لورا و هو بيقرب منها و بيمد ايده عشان يقطع الفستان من قدام بس قبل ما إيده توصل لها دخلوا أصحابه اللى صريخها صحى ضميرهم من تانى ماهر خلع الجاكيت الجلد بتاعه و حدفه ليها عشان تلبسه و تدارى جسمهاو على شده و لكمه فى وشهاحط ايده مكان الضړبة و بصله و ضحك بسخرية انت بتضربنى عشانهاانت نسيت نفسك يا على و لا ايه.
على پغضب انا كنت ناسى نفسى فعلا و ناسى اخلاقى اللى اتربيت عليها أما ساعدتك فى حاجة زفت زى دى مكنش لازم أنساق وراك زى الحمار..بس معلش غلط و هصلح غلطى.
ماهر بتكشيرة ارجع عن اللى فى دماغك بلاش تخلى شيطانك يسيطر

عليك.
شريف بخبث و بتفكير تفتكر اختك صوت صريخها هيبقى ازاى يا ماهر.
على منعه يكمل و لكمه مرة تانية بس المرة دى شريف رد له اللكمة و هو بيقول پغضب هتعمل نفسك راجل عليا و لا ايه يا على..انتوا التلاتة متاخدوش فى ايدى غلوة و محدش هيسأل عليكم.
بدأت معركة بين على و شريف اللى كان واضح فيها إن شريف
 

تم نسخ الرابط