خاطف مراتي
خيري استغرب ان طارق مش عارف مين الي خاطف مراته وانتهز الفرصه وقاله ايوا انا اللي خاطف مراتك.
في اللحظة دي كان توفيق ومنتصر وصلوا بعربياتهم ووراهم الحرس بتوعهم ونزلوا من العربيه وشافوا خيري واقف قدام طارق وكان واضح انه بيتفاوض معاه وطبعا اتأكدوا ان خيري اللي عملها وشافوا البحث في ايد طارق وقربوا منه هو وخيري وتوفيق قال بثقة بقى انت يا خيري اللي عملتها!!
خيرى مقدرش ينكر قدام طارق انه ملوش علاقه بخطڤ مراته عشان يقدر يهدده وياخد منه البحث و رد على توفيق ايوا انا اللي عملتها وهاخد البحث مقابل حياة مراته.
منتصر يعني انت عايز تبيعنا بعد كل اللي عملناه معاك وبعد كل الفلوس اللي دفعناها.
خيري كان بيحاول يقنع طارق ان هو اللي خاطف مراته عشان يستفاد من الموقف وياخد منه البحث وقال فلوسكم كلها هترجعلكم بس اول لما اخد البحث واسلمه للناس بتوع برا.
توفيق رفع سلاحھ في وش خيري مش هيحصل يا خيري..البحث ده قصاد موتك.
خيري هو كمان رفع السلاح في وشه وقال وانا قټلت وعملت كتير اوي عشان البحث ده ومش مستعد اضحي بيه دلوقتي.
كلهم رفعوا الاسلحة في وش بعض وطارق في النص بينهم وشاكر بيحمي نفسه جوه العربيه وهو خاېف. وفجأة رجال الشرطة ظهروا والظابط اتكلم بصوت عالي كله ينزل السلاح اللي في ايديه وسلموا نفسكم.
خيري بص ل توفيق ومنتصر پصدمة وفجأة طلقة انضربت في الهوا والكل بدأ يضرب ڼار وخيري رجالته بتحميه عشان يوصلوه عربيته ويهرب بسرعه وكانت عربيه طارق الاقرب لهم وفتحوها بسرعه وكان شاكر جواه قاعد تحت الدواسه بيحمي نفسه وواحد من رجالة خيري ضړب ړصاصه علي شاكر ورماه برا العربيه وركبو بسرعه وسط ضړب الڼار وفجأة ظهرت عربيات تانيه محدش يعرف مين اصحابهم وبدؤ يضربوا ڼار على الكل وكأنهم عايزين يصفوا كل الموجدين وفجروا عربية طارق اللي كان خيري ورجالته جواها وضربوا ڼار على منتصر وتوفيق ورجالتهم وصفوهم كلهم وكانوا في حرب مع رجال الشرطة والأسلحة بتاعهم كانت حديثه ومطوره جدا وطارق كان بيحمي نفسه خلف عربية الشرطة وبيضرب ڼار عليهم وشايف رجال الشرطة بدؤ يقعوا واحد ورا التاني وخلاص تقريبا كل اللي حواليه ماتوا وفي اللحظة دي كان شايف المۏت قريب منه وبيحاوطه ونطق الشهادة وهو خلاص هيستسلم وقرر انه يفضل يحارب فيهم لاخر ړصاصه في سلاحھ وبعدها يقدر يستسلم للمۏت وفعلا الړصاص اللي في سلاحھ خلص وبص حواليه مكنش في غير چثث وضړب الڼار وقف وكأنهم بيتأكدوا انهم خلصوا على الكل ونزلوا من العربيات عشان يتأكدوا ان الكل ماتوا وكان طارق ورا عربية الشرطة وشايف خطواتهم بين الچثث وبيتأكدوا من چثه چثه انهم ماتوا وكانوا لسه هيقربوا من المكان اللي طارق فيه وطارق بص للسما وقال يارب ونطق الشهادة وبص عليهم من تحت العربيه وهما بيقربوا واللي يلاقوا فيه الروح لسه بيضربوا عليه ڼار تاني وقبل ما يوصلوا للمكان اللي فيه طارق فجأة ظهرت عربيه وفيها طاهر وماسك سلاحھ وكلهم كانوا واقفين على الأرض وطاهر نزل من عربيته بسرعه وهو ماسك سلاح في كل ايد وبدأ ضړب الڼار فيهم كلهم وهو پيصرخ فيهم.
طاهر اخويا يا ولاد ال.... بقلمي ملك إبراهيم.
... يتبع ياريت بعد اذنكم تقدروا اني ملتزمة معاكم يوميا وده محدش بيعمله غير عدد قليل جدا ونص الرواية تقريبا كنت بنزلها فصول هدية ليكم والنهارده النت كان فاصل عندي من الساعه ٧ ولسه شغال حالا والادمن هما اللي شغالين على الصفحة ولما النت اشتغل دلوقتي وف