اسر ورنا الفصل السابع كامله ومعاهم جزء هديه من مجهول الهويه بقلم ملك إبراهيم
المحتويات
رنا في غرفتها نائمة... تقلبت على السرير و نامت على ظهرها... اقتربت يد منها و وضعت على فمها كأنه يكتم صوتها... أحست رنا و فتحت عيناها و وجدت وجهه مغطى بالشال... حاولت التحرك لكنه امسك يداها... عضت يده بقوة ف ابتعد و ستصرخ لكنه قال
شششش... اوعي ټصرخي... أنا آسر...
انزل الشال من وجهه و رأته... انه آسر حقا... ارتاحت و هدأ قلبها... عانقته في الحال و هو ربت على ضهرها برفق... أدركت انها في حضنه ف ابتعدت بخجل...
جيت من البلكونة...
يلهوي ازاااي
بس وطي صوتك هتوديني في داهية...
خلاص سكت اهو... انت ليه حطيت ايدك على بوقي بالطريقة دي
كنت هصحيكي بالراحة من غير ما ټصرخي و تسيحيلي هنا... ف حضرتك عضتيني...
يعني نايمة لوحدي و جيت بتحاول تكتم صوتي زي الحرامية... عايزني اعمل ايه
آسفة مكنتش اقصد...
آسر بعبث ولا يهمك... بس ايه الحلاوة دي...
نظرت رنا لنفسها و اتسعت عيناها عندما رأت انها ترتدي شورت و فنلة صغيرة كات...
وقفت مثل الفأر المبلول و هي تشعر بالخجل الشديد... ابتسم آسر و اخذ الجاكت من على السرير... وضعه عليها
رنا بخجل اه تمام...
قالتها و هي تغطي نفسها بالكامل بالجاكت لانه طويل
ليه مبتلبسيش الحاجات القصيرة دي قدامي
نظرت للارض بخجل و ظلت صامتة
اقترب منها جدا و همس پتخافي مني
نظرت له و قالت فورا
لا... بالعكس...
آسر بحنان بالعكس ايه
رنا بتوتر ممكن نغير الموضوع
قالها ثم ذهب و فتح الدولاب... فتح الخزنة التي فيه... اخذ مسدسه و طلقات إضافية و بعض المال... اغلق الخزنة... اخذ شنطة ظهر وضع فيها بعض من ملابسه... لبس الشنطة على ظهره
انت رايح فين
هظهر برائتي... هغيب كده شوية
هتغيب اد ايه
رنا بحزن يعني مش هشوفك تاني
لو ربنا كاتب إن انا اعيش... هتشوفيني...
نزلت الدموع من عيناها و قال
يعني ايه
يعني تقولي لياسين اني بحبه اوي...
وضع يده على وجنتها و مسح عليها بحب و هو ينظر اليها كأنه يشبع من ملامحها
تحرك و قبل ان يفتح باب الشرفة قالت پبكاء
آسر...
إلتفت لها و قبل ان يتكلم ركضت اليه عانقته بقوة
متمشيش...
قالتها ثم تشبست في ملابسه اكثر... و دموعها تنهمر بشدة
انا مش عارفة اقعد من غيرك... متمشيش
آسف بس لازم امشي...
قالها ثم ابعدها عنه... مسح دموعها بيده و قال
هبقى كويس... خلاص متعيطيش
اومأت له و قالت
طب هستناك...
قالتها و هي تمسك بيده... نظر الى عينيها الغارقة في البكاء... قبل خدها بلطف
كل ما تحسي إني بعيد عنك...
قالت بإبتسامة ممزوجة بحزن احط ايدي على خدي الاحمر و افتكرك...
ابتسم آسر بسعادة لانها مازالت تتذكر جملته... ازاح شعرها للخلف و قال
سلام...
إلتفت و ذهب كما جاء... جلست رنا على السرير و ظلت تبكي... وضعت يدها على وجنتها مكان قبلته و ابتسمت وسط دموعها...
في مكان ما
بقا انتي يا ژبالة تغفليني و تصوريني و كمان تنشريها على النت !!
مش انا والله يا معاذ..
اوماال مين يا روح امك !!
مقدرش اقول...
رفع معاذ المسډس عليها و وضعه على رأسها
انطقي مين زقك عليا بدل ما اقت لك و اډفنك هنا !!
اهدى يا معاذ...
يا بت انطقي !!
رنا... رنا اللي زقتني عليك و قالتلي اصورك...
بتقولي ايه
لميس هي اللي عرفتني عليك من الأساس و قالتلي اكلمك و اجرجرك لغاية ما تجيني الشقة و اصورك...
رنا مين .....رنا مرات آسر اخويا
ايوة هي...
تفاجأ معاذ و لم يصدق... اخرج هاتفه و فتحه على صورة رنا في كتب الكتاب... وجه الهاتف في وجهها و قال
بصي كويس... هي دي رنا اللي
متابعة القراءة