ظلمت نفسي الفصل الخامس والسادس
المحتويات
بره أوضتي فخرجنا بسرعه..
وقفت مكاني مصدومه لما شوفت حالة عبيده اللي قاعد على الكرسي في الصالة وجنبه شادي وحوليه ناس من الشارع كان مجبس ذراعه ورابط رأسه وشكله متد مر زي ما يكون عامل حاډثه....
شادي كان بيحاول يطمن أمي إلي پتبكي..
والله يا طنط الدكتور طمنا
قال عبيده بنبرة خافته وبتعب
متقلقيش يا ماما دي حا دثه بسيطه
أنا كويس والله بس عايز أنام دخلوني على السرير
سنده شادي وهو بيقول لأمي
اعمليله أكله حلوه من إيدك بس يا طنط وهو هيقوم زي القرد
كل ده كنت متبعاه پصدمه وروعه وحنين واقفين جنبي بصمت..
كل زعلي من عبيده اختفي وسيطر عليا رغبة إني مش عايزه أخسر أخويا وإيه يعني يكلم صاحبتي إلي مشوفتش منها غير كل خير...
عبيده هو الحاجه الوحيده الحقيقيه والثابته وسط كل التغيرات والوهم إللي حوليا..
لقيت نفسي ببصله وببكي على شكله الهزيل المرهق أنا مش متعوده أشوفه كده! عبيده دايما قوي أخويا وسندي الصلب إلي مينفعش يرتخي...
الناس كلها مشيت وسند عبيده على شادي عشان يدخل أوضته....
يا فراشه أنا كويس والله عشان خاطري متعيطيش
ألقى نظره سريعة على روعه ومر من جنبي..
حنين طبطبت عليا وضمتني روعه لحد ما هديت شويه وخرجت من حضنها فسألتني روعه بتلعثم وبصوت خاڤت
د.. دا.. هو دا أخوكي
قلت بنبرة يشوبها السخرية وأنا بضغط على كل كلمة
أيوه... شوفت الصدفه!!
أمي خرجت من المطبخ بخمس كوبايات عصير ليمون وأعطت كل واحد كوب..
دي صدفه عجيبه!
قلت في نفسي إنها أكيد مصدومه لأنها مكنتش تعرف إن إلي بتكلمه يبقا أخويا! ويمكن أخويا نفسه مصډوم لأنه أول مره يعرف إنها صاحبتي!!
خرجت من شرودي على صوت عبيده
فراشه... تعالي يا فراشه
استأذنتهم وجريت على الأوضه فقال
والله أنا كويس يا حبيبتي
كنت ببدل نظري بينه وبين روعه إللي باين عليها الصدمه!
إيه يا عبيده حصل إيه!!
مبصش عبيده ناحيته وقال بجمود
دي حاډثه بسيطه
قمت ولسه هخرج فسمعت عصام _وكأنه كان عايز يسمعني كلامه_ قال
إجمد كده يا عم عشان تحضر خطوبتي أنا ومنه بكره
التفتت بسرعه وبصيتله وأنا بردد پصدمه
منه!! منه إزاي... هو إنت هتخطب منه صاحبتي!!
مستنيه رأيكم
منه!! منه إزاي... هو إنت هتخطب منه صاحبتي!!
عصام بجفاف ممزوج بالسخرية
هو إنت متعرفيش ولا إيه!! معقوله صاحبتك معزمتكيش
الحلقه٦
فأعرضت_نفسي
بقلم آيه شاكر
في الوقت ده حسيت ب طنين في أذني وضباب قدام عيني ومبقتش شايفه ولا سامعه حاجه حوليا وكل الأحداث إلي حصلت في حياتي من لما اتعرفت على منه بتدور في راسي...
بفكر إزاي كنت بثق فيها وبقلدها من غير تفكير وكام شخص حذرني منها وأنا مصدقتوش حسيت روحي بتتسحب مني حطيت إيدي على قلبي وبكيت قدامهم وسندت على الباب لما دماغي لفت...
قرب مني عصام وهو بيقول بلهفة
شهد إنت كويسه!
رفعت إيدي في وشه بحزم عشان ميقربش مني لكنه تجاهلني وقرب أكتر كان بيحاول يسندني فصړخت بهستريه وپبكاء
ابعد عني
تناسى عبيده تعبه وحاول يقوم وهو بيقول پحده وبنبرة عالية
اطلع بره يا عصام
جريت روعه ووراها حنين ناحيتي بقلق وسندوني وفضل عصام واقف مكانه بقلق...
كنت سامعه أصواتهم من بعيد صوت شادي وهو بيطلب من عبيده يهدى وعبيده
متابعة القراءة