ظلمت نفسي الفصل الخامس والسادس
لنقطه أبعد من كده بكتير....
لا حول ولا قوة الا بالله
أول ما خرجت من أوضتي أمي حضنتني وطبطبت على ظهري واطمنت عليا وهي بتقول
الحمد لله ربنا كشفلك البنت دي على حقيقتها متزعليش
قلت بهدوء ظاهري
الحمد لله على كل حال
ولما أمي انتبهت للي أنا لابساه سألتني
إنت خارجه من اوضتك كده ليه دا صاحب أخوكي لسه جوه
قلت بنفس الهدوء
أنا مش داخله عن أخويا
تأملتني أمي وابتسمت وكأنها افتكرت إني رجعت لعقلي وفوقت من سيطرة منه عليا! وقالت بفرحه
مشوفتكيش لابسه كده من زمان بس حلو أوي عليك... أيوه كده ارجعي زي زمان بدل الإسود إلي كنت بتمشي بيه
تجاهلت كلام أمي وقلت
أنا نازله أشتري حاجه من تحت
استني يا شهد إنت نسيت تلبسي الحجاب ولا إيه
لأ منستش... أنا خلاص معدتش هلبسه... أنا قررت أخلع الحجاب
أمي پصدمة
نعم يا روح أمك!
وقبل ما أفتح باب الشقه جريت أمي ووقفت قدامي وقالت
امشي يا بت ادخلي على جوه
حاولت أفتح الباب وأنا بقول
مش هدخل يا ماما ولو سمحت وسعي من طريقي
أمي بحدة
قلت بنرفزة
بس أنا فوقت وقررت أعيش حياتي بعيد عن النفاق
ض ربتني أمي كف على وشي فصړخت وقلت
ماما... إنت بتض ربيني!!
أمي بنبرة مرتفعة
وأديك بالجزمه فوق دماغك كمان عشان تفوقي لنفسك وتفكري بعقل
بكيت وأنا حاطه إيدي على خدي..
فتح شادي الباب على صوت خناقنا ولما شافني بشعري حط عينه في الأرض فاتجهت نحوه ووقفت قدامه موجهه كلامي الحاد ليه
ولما سمع عبيده كلامي قال پحده وبنظرات محذره
شهد
ضحكت بسخرية وبصيت ل عبيده وقلت
إيه يا شيخ عبيده ما إنت كمان زيهم
ض ربتني أمي على كتفي وجرتني من شعري قدامهم وشادي بيحاول يخلصني من إيديها وأنا پصرخ وعبيده بيستند على الجدار عشان يلحقني وهو بيقول
يا طنط بهدوء لو سمحتي مش كده!
تجاهلت أمي كل كلامهم ودفعتني جوه أوضتي وقفلت عليا فقعدت أخبط على الباب وأنا بقولها
افتحي يا ماما أنا مش صغيره عشان تحبسيني!!
أمي بنبرة عالية
هحبسك يا شهد لحد ما تفوقي وتبطلي جنان بطلي سذاجه بقا حرام عليك
صړخت وأنا بقول
سمعت صوت عبيده الي قال بترجي
افتحيلها يا ماما خليني أدخل أتكلم معاها
أمي
والله ما أنا فتحالها عشان قلة أدبها دي خليها ټعيط
شادي بقلق
افتحي لها يا طنط لتعمل حاجه في نفسها!
أمي بنبرة مرتفعة
خليها تنت حر وتم وت كافره وتبقى خسړت الدنيا والأخره
أمي كانت حفظاني ومتأكده أني مش هعمل في نفسي حاجه!
قعدت ورا الباب أبكي بصوت عالي لفتره لحد ما صوتي هدأ...
اتجهت لمكتبي أخذت خاتم التسبيح والخمار ورواية دينيه وكتيب صغير فيه قصص دينيه منه كانت جيباهم لي هديه ورميتهم من البلكونه..
في الوقت ده شادي كان خارج من البيت عندنا وشافني وأنا برميهم بص ناحية بلكونتي وبعدين انحنى ياخدهم من على الأرض قلت بحدة
لو سمحت سيبهم مكانهم
مردش عليا ولا بص ناحيتي ودخل المحل إلي جنبنا أخد منه شنطه وحط الحاجات فيها ووأخدهم ومشي...
استغفروا
ماشي يا شهد أنا هوريك
قالتها منه پحقد وهي بتفكر في خطة شيط انية لما شافت شهد رميت الحاجات من البلكونه وشادي أخدهم...
فتحت الأكونت الخاص ب شهد على الفيسبوك لأن شهد بسذاجتها كانت مديالها كلمة السر والإيميل...
وبحكم معرفة منه
ب شهد كانت متأكده إنها مش هتمسك الموبايل في إيديها من الصدمه بتاعت النهارده..
غيرت الباسورد بسرعه وسحبت الصفحه من شهد وبعدين دخلت على البحث وجدت أخر صفحة بحثت عنها شهد بإسم شادي
ضحكت وقالت بسخرية
سهلتي عليا البحث يا فراشه
استنت نص ساعه على ما يكون شادي وصل بيته وبدأت تبعتله رسائل
ازيك عامل إيه... أنا شهد أخت عبيده
رد بسرعه
أنا عارف إنك عايزه الحاجات
ضغطت منه على أسنانها بغيظ وكتبت بغل
لا أنا مكلماك عشان حاجه تانيه خالص
أرسلت له صور كثيره ل شهد بحجاب وبدونه وكتبت
إيه رأيك مش أنا برده أتحب!!
أرسل بسرعة
إيه يا بنتي الصور دا إنت اته بلتي ولا ايه!!
أرسلت له
بحبك من اول مره دخلت فيها بيتنا
لا يا شيخه!!
ضحكت منه وكتبت
والله وبالله وتالله
شادي
تمام يا شهد وأنا مبعملش حاجه في الضلمه
أرسلت له
أنا بحبك يا شادي والي حصل النهارده خلاني أعترفلك بحبي
كتب شادي پصدمه
أنا مش مصدق إن إنت إلي بتكتبيلي كده!!
والله أنا شهد أخت عبيده
أرسلت له صوره أخرى وكتبت
وصورتي أهيه
يا بنتي كفايه صور... لا إنت أكيد مش في وعيك!
لا في وعيي وبحبك
غاب شادي دقيقتين ميردش وبعدين بعت رساله خلت منه برقت عينيها وشهقت پصدمة كان محتواها
طيب يا شهد وأنا هاجي اتقدملك... سلام
قالت منه لنفسها پصدمه
تتقدم لمين يخربيتك بوظت الخطه إنت طلعت محترم زي صاحبك ولا ايه!!
أنا مستنيه رأي كل واحد بيقرأ الروايه طمنوني هل الروايه ملله زي ما البعض قال!!!
أصل أنا من عادتي أسيب كل المدح وأمسك في الكومنت السلبي مش عارفه ليه
يتبع