ظلمت نفسي الحادى عشر والثاني عشر
المحتويات
هل إيماني ضعيف للدرجة دي!!
أعرضت نفسي عن طريق الله وضللت الطريق وانتكست لما منه خذلتني بعدت عن ربنا بدل ما أقرب منه وأشكيله...
أضابتني فتنة فانقلبت على وجهي وكأني كنت بقرب من ربنا وبعبده عشان خاطر منه والأخوة والأخوات والعياذ بالله!
لما خرجت من المسجد حسيت وكأن كان فيه جبل كان على قلبي وانزاح كنت الصراع اللي جوايا بدأ يخمد ويهدى لما قررت أتفقه في ديني وأقرب من ربنا أنا حيرانه عشان بعيده...
ازيك يا شهد.. اتفضلي
رديت باقتضاب وأنا باصه للأرض
الحمد لله... شكرا
انتبهت لروعه اللي ماشيه جنبي والمفروض انها بايته عندي من امبارح قولتلها بامتنان
شكرا يا روعه إنك مسيبتنيش ولا لحظه من امبارح
إنت متعرفيش أنا بحبك إزاي يا شهد... بس للأسف أنا مش قاعده معاك بإراتي
روعه بابتسامة
لا يا بنتي مش كده... فاكره لما قولتلك إن بابا عايز يجوزني ابن عمي...
تنهدت بحزن وكملت
للأسف المحادثات حد بعتها لابن عمي أكيد هي منه يعني اللي عملت كده ودلوقتي عمي جاي من البلد وبابا حالف ما يرجع إلا وهو كاتب كتابي على ابنه
رجع لي مرحي اللي فقدته لفتره طويله قلت بضحك يمكن تخفف عن روعه
روعه بابتسامة مهزومة
حاجه زي كده
قلت بجدية زائفة
لا لا أنا لازم أسلمك وإلا هكون كده متستره على هاربه
روعه بمرح
لا ابوس إيدك ساعديني يا بنتي يساعدك ربنا
ضحكنا ورجعنا للبيت...
قضيت وقت حلو مع روعه بنحكي ونتحاكي في كل حاجه ونهزر ونضحك على أي موقف اتمنيت وقتها إنها تقعد معايا للأبد وقلت يا سلام لو ينفع كنت اتبنيتها كأختي ...
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
وقبيل المغرب رن جرس الباب ودخل عبيده ومعاه شادي وكان باين عليهم مټخانقين والظاهر إنهم مض روبين..
اتخبينا في الأوضه وكنا بنسمع حوارهم..
عبيده بضحك
بس شوفتني وأنا بديله بالبونيه في وشه
وياريتني ما شوفتك... دا مسك إيدك ولواها وقعدت تصرخ
ضحكوا وحط شادي إيده على خده وهو بيقول
عبيده
معلش يا صاحبي حقك عليا
شادي
أنا اتفاجئت... أصل أنا مش أد كده في الض رب إنما أنا بصد كويس
كمل وقال
أخدت بالك لما جه يض ربني روحت مميل راسي وض رب الهوا
عبيده بضحك
اه وأخدت بالي برده لما جه واحد مسكك ووقفت بلا حول ولا قوة تاخد نصيبك
شادي بضحك
بس شوفتني بقا وأنا بجري فوريره
يالهوي مين اللي عمل فيكوا كده يا ولاد!
حاوط عبيده كتف أمي وقال بهمس
هوووش استري علينا يا أما
سحبت روعه من إيديها ووقفنا قدامهم فوقف عبيده يعدل هدومه وهو بيتنحنح بحرج
قلت
إنت روحت لاهل شموع أكيد أومال لو مكنتش روعه محذراك إنهم صايعين
عبيده بحم اس
صايعين على نفسهم إحنا اتخانقنا معاهم وفرمناهم
أمي بسخريه
أيوه يا حبيبي ما هو باين على خلقتكم
ضحكنا كلنا وبصيت ناحية شادي إللي بصلي وبعدين بص للأرض بارتباك قلت بحسرة
أنا آسفه والله.. أنا السبب
وقبل ما يردوا رن جرس الباب فبرق عبيده عينه وبدل نظره بيننا وهو بيقول پخوف مصطنع ومرح
إيه ده إنتوا مستنين حد!
بص عبيده لشادي وكمل
تفتكر يكونوا هما!
شادي بثقة زائفة
دول يبقوا جاين لقضاهم أنا جاهز لصد اي ض ربات جزاء
ضحكنا وفتح عبيده الباب فظهر والد روعه اللي بص من فوق أكتاف عبيده للداخل ووجه كلامه ل روعه
إنت فاكره لما تقفلي موبايلك وتستخبي عند صاحبتك مش
متابعة القراءة